الله يهديكِ ويكون بعونك ويشرح صدرك. المشكلة الأساسية الي عم بتخليكي بنفس المكان هو ظنك إنه مستحيل حياتك تتصلح، وبإنه مستحيل تعيشي حياة البنت العفيفة الي كنتي تحلمي فيها، لانه حسب رأيك "ما ضل في امل؛ او خربت حياتك للأبد"، مشكلتك انه بتعرفي كثير امور بس مش عم تقدري تنفذيها او تداومي عليها، يمكن بتشعري انه خلص ما عاد في فايدة. ربّنا رزقك باب التوبة، مادامك بتتنفسي مادام باب التوبة مفتوح، والتوبة بتأدّي انك تطلعي من كل اشي انت فيو، معناها تحسي بالراحة الحقيقية، انّك تشوفي ارزاق وتيسيرات لأمور انت ما كنتي بتتخيليها، الشيطان اوهمك وخوّفك انك خلص راحت عليكي ما رح تعيشيها! وهاد من وسوسة الشيطان للانسان عشان يبعده عن الجنة. ما بعرف اسمك، .بس رح اقلّك يا صفاء، لأني على امل كبير إنّه حياتك وقلبك رح يصيرو صافيين ، ورح ينتهي هاد الكابوس الي عم بتعيشيه. يمكن الطريق بنظرك طويلة ، بس تذكري انه الاستعانة بالله هي الي رح توصلك، مش قوتك! انت عليكي توخدي خطوة بس، خطوة صادقة وحدة قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث القدسيّ عن الله سُبحانَه وَتَعالَى: من ذكرني في نفسِه ذكرتُه في نفسي ومن ذكرني في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٍ منه ، ومن تقرَّبَ إليَّ شبرًا تقربْتُ منه ذراعًا ومن تقرَّبَ إلي ذراعًا تقربتُ منه باعًا ، ومن أتاني يمشي أتيتُه هرولةً. ابدئي بالذكر صفاء، الاستغفار، رددي الاستغفار من هاي اللحظة وانت مكانك، اولها يمكن رح يكون ثقيل على لسانك ما توقفي، يمكن تجيكي افكار زي انه "وقفي هاد الاستغفار مش من قلبك" ، ما تردي ما توقفي،، كملي... هاي البداية، وامّا الباقي فإنت من نفسك رح تشوفيها عم تتغير، بعقلك وتفكيرك وروحك.. انت من نفسك رح تشوفيها عم تترتب بطريقة ما كنتي تتوقعيها ولا اصلا تحلمي فيها ... ربنا لو ما بحبك؛ ولو ما يريد لك الخير، كان ما هداكي تكتبي هاد السؤال.. رح تتحول حياتك لصفاء صدقيني، انت ابدئي🤍
شكرا 💗
تم النشر الجمعة، ١٢ ديسمبر ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا