وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شوفي اختي لازم تعرفي اشي كثير مهم، شعور الغربة بعد الالتزام مع انه مهما التزمنا منضل مقصرين، بس حتى لو التزمتي باشي بسيط شعور الغربة رح يكون دائما... هاد صراع واختبارات، لما ربنا يهديكي مثلا على الالتزام بصوم الاثنين والخميس الشعور الي عم بتحسيه بكون حلو وقوي وبتكوني شايفة نفسك طايرة من الفرحة، وعندك اهداف وكل اشي مشجع، هاد الشعور مش انت الي فوتتيه على نفسك، هاد هدى من الله، فكونك بدك الي بتحبيهن يشعرو فيو هاد اشي طيّب وتؤجري عليه بإذن الله، بس وظيفتك هي انك تؤمري بالمعروف وتدعيلهن وأما النتائج مش بايدك، الرسول صلّى الله عليه وسلّم كان يحب عمّه ابو طالب ويدعيه كل يوم، وعمّه كان يدافع عنّه ويحبّه اكثر شخص؛ بس بالاخر مات كافر! وهون عم نحكي عن عم الرسول: فإن أبا طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم مات كافرا، لا يوجد في ذلك خلاف معتبر بين أهل العلم، وقد روى البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما حضرت وفاة أبي طالب أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا عماه قل لا إله إلا الله، أشهد لك بها يوم القيامة"، فقال: لولا أن تعيرني قريش يقولون: ما حمله عليه إلا جزع الموت، لأقررت بها عينك، ولا أقولها إلا لأقر بها عينك، فأنزل الله عز وجل: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين). تذكري دائما انه تصاحبيهن بالدنيا وتطيعيهن بما يرضي الله؛ واما اذا كان في جلسات فيها نميمة او غيبة وانت نصحتي مرة ومرتين وعشرين، دتئما بس تصير في غيبة او نميمة قومي من مكانك، فوتي المطبخ فوتي الغرفة التهي باشي ثاني عشان ما تكون بالمجلس الي بيغتابو فيو الناس... ودائما اسألي الله الثبات، وادعي : اللهم يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك وما تزعلي من الاحراجات بالعكس؛ احتسبي الأجر، انت الك الحسنات والي بيحكي عليكي الو السيئات، تعلمي ما تهتمي كتير لرأيي الناس كوني طيبة مع الي حواليكي ابتسمي مع اهلك، وصاحبيهن بالدنيا بما يرضي الله وطبعا ادعيلهن
شكراً ليكي 🩷
تم النشر الخميس، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا