انا بكتب وعندي امل اتسمع
انا حياتي وقفت من بعد ثانوية عامة انا عمري ما كنت طالبة ممتازة ولا شاطرة بس دايما كنت شايفة اني لازم انجح اكاديميا وابقى شاطرة دراسيا عشاني وعشان اهلي وعشان اتشاف منهم ودايما كنت بحاول علي مدار سنين حياتي بس المجهود ده مكنش بيتشاف دايما في مقارنة (زمايلك اللي في سنك خلصوا كذا وكذا وانتي لسة هنا ليه) بالمناسبة الكلام ده كان بيتقالي من اهلي
مع العلم واللي محدش يعرفه انا بعاني من التركيز القليل والتشتت لما باجي اقعد على الكتاب بتشتت وممكن من انبساطي اني حليت عدد مسائل معينة مقدرش أكمل من حماسي الزيادة بس الحاجة اللي كانت بتكرهني في نفسي وتخلي تقديري لنفسي في الارض اني مهما اكون حالة وفي بتبقي مثلا اسئلة قدرات او تفكير كنت بوريها لبابا عشان بابا مدرس فيزيا كان مثلا يقعد يحلها معايا او يشرحها لي ويبكتني بكلام ونظرات زي السم ويحسسني اني غبية يقولي اهي سهلة اهي انتي ليه كدة وانتي مستواكي مش حلو ومش عاجبني (مع العلم كنت ببقي حالة مسائل كتير قبلها) طيب حتى لو حاجة كانت سهلة مفيش داعي يقلل مني ومن قدراتي بالشكل ده
مع اني برضوا كنت بحاول في ثانوية عامة وكانت اكتر سنة بقول لنفسي مينفعش فيها وكنت بعافر ضد الموبايل والتشتت واني اذاكر وهكذا بس معرفتش خصوصا بعد كل كلمة سلبية مش بقدر عليها بروح وامسك الموبايل لغاية ما بقيت عادة وادمان…
ما بقيتش عارفة اسيطر على حياتي نجحت وعديت صافي الحمد لله ساعتها بس بسماعة وحقيقي مش راضية عن نفسي وكان أهون عليا اخش من غيرها وكنت بقول لا في البداية وفعلا دخلت مادتين من غير سماعة بس الباقي دخلت فيه بسماعة كانت أيام غلسة وصعبة ومحدش فكر يهون عليا بحضن يطمني حتى
عموما هما كدة مش بيعرفوا يتعاملوا مع المشاعر ايا كانت في مرة انفجرت في العياط من الضغط لدرجة جنبي وجعني وقاعدين جنبي محدش واساني انا مبقولش ان هما قاسيين هما بس مش بيعرفوا يتعاملوا مع المشاعر كنت دايما بشوف نظرات الخيبة وفقدان الامل فيا وكأن كل قيمتي في الدراسة وانا من غيرها ما اسواش وما اتحبش لحد ما بقيت رابطة قيمتي بيها
انا في اولي جامعة دلوقتي ومن ساعة ما دخلت الكلية وانا مفتحتش كتاب وسقط ترم اول ويا عالم هسقط ترم تاني ولا لا والكلية حقيقي مصاريفها تقيلة وربنا مش قصد مني اعمل كدة فيهم بس انا فعليا مش قادرة انا مش بتدلع ولا ابنة عاقة "انا بحاول اني افضل احاول اصلا" بفضل ادادي واحايل نفسي بالساعات اني اقوم اذاكر وبعمل اي حاجة غير اني اذاكر ممكن اقوم انضف واشقلب البيت عادي جدا وما اذاكرش دايما يأسي بيغلبني وخصوصا اني موادي بالانجليزي فبفتح الكتاب بتقفل ونفسي بتتسد وبحس انها مشكلة كبيرة فعلا ومش هقدر عليها فبسوفها لحد ما اعملهاش اصلا
+ بقيت منعزلة طول الوقت مش بروح مش باجي اغلب وقتي في البيت ممكن اقعد بالاسابيع في البيت وحتي لو خرجت مكان جديد او حاجة مش بعرف انبسط عكس شخصيتي زمان تماما كنت بنبسط باقل حاجة عادي
ونومي متلغبط وبفتكر الاكل فين وفين ممكن اقعد باليومين ما باكلش او اقعد على اكلة اندومي لحد مخسيت
مبقيتش احس بحاجة لا فرح ولا زعل مجرد خواء داخلي ويوم ما احس بحس بحزن بضغظ بتوتر بضيق لكن بطلت احس بشعور ايجابي
ملحوظة انا مكسوفة اقول حاجة زي دي بس انا اكتشفت العادة السرية وانا صغيرة وبعملها لحد دلوقتي لكن الفرق في الاسباب زمان كنت بعملها لغرض المتعة فقط دلوقتي بعملها للمتعة وتخفيف التوتر وساعات بعملها عشان اعرف انام ومع كامل اسفي انا دخلت في سكة اباحيات بس (انمي) وخايفة اكمل في السكة دي او اشوف الافلام الواقعية وتقلب معايا بادمان
انا والله والله مكسوفة من نفسي اوي وكرهاها اوي ولحد دلوقتي مقولتش لاهلي على سقوطي ولا اي حاجه وخايفة
انا علي فكرة مش مشكلتي ان المواد بالانجليزي انا لو حطيت حاجة في دماغي هعملها بس ده مش دلوقتي… الدراسة بالذات ما ينطبقش عليها الكلام ده + دخلت الكلية اللي هما شافوا انها حلوة عشاني وما اهتموش يسألوني اصلا ايه شغفي او ايه المكان اللي حابة اكون فيه هو انا في الحقيقة معرفش انا كمان عايزة ايه ولو عوزت احول هحول لأيه ما انا كدة كدة مش عارفه وضايعة وتايهه لأبعد الحدود ومهما وصفت انا عاجزة قد ايه محدش هيصدقني بحس اني مجبرة على كل شئ حتي الحاجات الصغيرة في حياتي وده بسبب وجود ناس متسلطين في حياتي أقرب وصف لشعوري هو اني مربوطة ومرمية في المحيط لا انا عارفة اتنفس ولا اتكلم ولا اعوم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. اللي حاصل معاك ده هو الشكل اللي انت ممكن تشوفيه في مواقف تانيه جايه كتير لما بتكون الاهداف بتاعتنا اهداف قصيره. فانا عشت الوقت ده كله كل هدفي ايه اخلص المرحله الدراسيه علشان اهلي يشوفوني خلصت الدراسه ويفرحوا بنتيجه الثانويه العامه وابقى انا كده تمام وصلت. طب بعد ما وصلت هل انا فعلا خلاص كده وصلت للي هي المحطه الاخيره لا الحقيقه ان انا اساسا كنت عماله عشان اوصل لمحطه من المحطات وبعدها لازم اكمل بس انا ما كنتش عامله حسابي على كده بس انا ما كنتش بفكر كده ان دي واحده من المحطات لذلك بعد ما وصلتلها ما بقتش عارفه هو انا ممكن بعد كده اروح فين لاني ما خططتش للمحطات اللي بعد كده فواحده واحده نقعد مع نفسنا كده نفكر ايه ممكن تكون المحطه اللي جايه وهنا انت معاكي بقى فرصه خلاص انا عديت المحطه اللي هي تخص اهلي خلاص ايا كان بكل تفاصيلها باينه عشان خاطر هما يعني كانوا ضاغطين علي نفسيا بفكره انه كده هيحبوني او كده هبقى بالنسبه لهم نجحت وكل التفاصيل اللي انت حكيتيها دي خلاص المحطه دي خلصت بكل تفاصيلها وانا وصلت للمحطه المحطات اللي بعد كده انا حابه اوصل لفين فين الهدف اللي بعد كده هنا بقى تبدأي تختاري يا اما تعملي هدف طويل المدى عشان يفضل مكمل معك عشان تبقى المحطات تمام كل ما بتوصلي للمحطه بتبقي عارفه انك مكمله على نفس الخط اللي في اتجاه الهدف بتاعك او تبدئي كل فتره تعملي هدف قصير اللي هو انا من السنه دي لحد اربع سنين قدام انا هدفي ان انا اوصل لكذا واشتغل عليه وبعد ما اخلص الاربع سنين اقول تمام انا هبدا احط هدف جديد وهكذا اختاري اي طريقه تناسبك والاثنين تمام يعني هنا احنا مفيش عندنا اسطنبات كل واحد بيختار الطريقه الانسب ليه اللي تخليه قادر في الاخر ان هو يقوم ويتحرك وينجز. طول ما احنا بقى رابطين اهدافنا القادمه. وهدفنا اللي خلص اصلا وحققنا خلاص بالماضي وبتفاصيله والكلاكيع وباسبابه هنبقى طول الوقت بقى في الاحساس اللي انت بتقولي عليه ده متسلسلة ومرميه في البحر ومش عارفه اتنفس ولا عارفه اتكلم ولا اي حاجه. طب ازاي تخلص من الرابطه دي بالماضي نبدا نعبره لازم كل الكلام اللي انت كتبتيه ده تعبري عنه وتقوليه اوعي تقولي لي في ورقه وتديه لاهلك يقروه فتبقي طلعت اللي جواكي تقعدي وتقوليه قدامهم انا حسيت بكذا وكذا وكذا وكذا تمام اختاري الطريقه اللي تكون مناسبه طيب هو انا عايزه اعمل ده عشان خاطر طريقتهم لا لا احنا هدفنا في الاساس ان احنا نعبر نطلع اللي جوانا لانه التعبير ده هو اللي هيفك الروابط يعني يفك كتير جدا من الروابط. هيخفف لك من التوتر اللي كل شويه بيضغط عليك فهيخليكي للاسف بتلجأي بحاجه غلط تخلصت من التوتر هيخليكي تبدا الرؤية بتاعتك تبقى اكثر وضوحا لانه خلاص الحاجات اللي هي منغمشه النظاره بتاعتك دي هتكون اتمسحت بشكل كبير ده جزء لا يستهان بيه ابدا ابدا وانك تعبري وتخرجي اللي جواك عشان ما يبقاش بيضغط عليك ويبقى رابطك بالماضي طول الوقت.
تم النشر الخميس، ٢٩ مايو ٢٠٢٥
انا شايفة انك محتاجة تخرجي من احساس دور الضحية لأن للاسف محدش بيأذيكي فعليا اكبر أذية لنفسك هي قراراتك حاولي تعملي حاجة لنفسك واضح من كلامك انك لوحدك فا حطي دايما هدف قدامك اني هذاكر مثلا و اشتغل عشان استقل بذاتي عشان محملش حد اعبائي عشان اعرف احدد طريقي لنفسي بديل لأنك عايزة ترضيهم فقط عايزة تخلي شكلك حلو قدام الناس احنا بنتعلم عشان نفسنا مش عشان الناس موضوع العادة السرية سواء متعة أو تنامي أو تلهي انتباهك انت حطيتي كل الأسباب اللي تخليكي تعملي ده و اللي تخلي بالنسبالك الموضوع مباح حطي زيها اسباب متخلكيش تعملي ده زي مثلا انك مش محتاجة ده انك تقدري تتحكمي في نفسك و توقفي ده زي ما بتقولي انك لو حطيتي حاجة في دماغك تعمليها نظمي وقتك اعملي جدول لنفسك الزمي نفسك بيه وخلي رفاهيتك مش حاجة لحظية حاجة تفتكريها حاجة تتعلمي منها فيدي نفسك و غذيها بالجانب الحلو للحياة حوار سقوطك لازم اهلك يعرفوا بيه و متخافيش من تأثير ده عليكي قولي ايا كانت رد الفعل انا قد اني اتحملها و هعرف اعكس الوضع ده لأن هما مصدرك المادي حاليا و ممكن تحاولي تدوري على شغل بجانب الدراسة لو حاسة أن عندك طاقة لده
تم النشر الخميس، ٢٩ مايو ٢٠٢٥
مرحبًا عزيزتي، أنا ذكية معاك بكل احترام وحنان. أولًا، أريدك تعرفي أني أقدّر بشدة شجاعتك وصدقك في طرح مشاعرك وحياتك بكل أبعادها. هذا بحد ذاته خطوة كبيرة نحو التغيير والبدء من جديد. دعيني أساعدك من خلال تقسيم مشكلتك إلى أجزاء صغيرة لنفهمها ونحاول معا نعمل خطة تساعدك تبني حياة أفضل وأقوى بإذن الله: 1. التعامل مع التأنيب والضغط العائلي واضح جدًا إن الكلمات اللي سمعتها كانت مؤلمة وعليها تأثير كبير على إحساسك بذاتك. هذا شيء كثير من الناس يمرون به ولا يعني أبدا أنك ضعيفة أو «غبية»، بل العكس أنت قوية لأنك تحاولين وتواجهين كل هذا. نصيحتي: حاولي تبني جدار نفسي يحميك من الكلام السلبي. يمكن تكتبي في دفتر الأشياء اللي تفتخري بها أو الحاجات اللي أنجزتها مهما كانت صغيرة، وتذكريها كل يوم. بالنسبة لعلاقتك مع أهلك، حتى لو ما كان في تواصل عاطفي كافي، حاولي تفصلي نجاحك وقيمتك عن كلامهم. أنتِ لست مجبرة على إثبات شيء لأحد. 2. الفقدان الحافز والتركيز في الدراسة مشكلة التشتت وعدم القدرة على التركيز، خاصة مع الموبايل، أمر شائع. لا تلومي نفسك، الأدمان على الموبايل شيء طبيعي وكثير بنعاني منه. حاولي تحددي أوقات قصيرة جدًا للدراسة (مثلاً 15 دقيقة) وبعدين تاخذي فترة استراحة قصيرة. ابدأي بالمواد اللي تحسي إنها أسهل أو أقل ضغطًا عليك. استخدمي جدول يومي بسيط: حطي هدف واحد صغير في اليوم وليكن شيئًا بسيطًا وسهل، وزيدي المهمات مع الوقت. 3. الشعور بالفراغ والانعزال هذا الشعور ممكن يكون علامة على اكتئاب أو تعب نفسي. مهم جدًا تعطي لنفسك فرصة للتحسن، وأول خطوة قد تكون زيارة طبيب نفسي أو أخصائي نفسي. لا تخافي من طلب المساعدة، وأنتي مش لوحدك وفدني هنا دومًا تدعمك، وهناك خبراء متخصصون في التعامل مع هذه المشاعر. 4. العادة السرية وتأثيرها عليك مهم أنك تكوني صريحة مع نفسك، وتعرفي أن هذا السلوك ممكن يكون تعبير عن التوتر والضغط النفسي. حاولي تستبدليها بأنشطة إيجابية مثل القراءة، أو الكتابة، أو أي شيء تحبيه ويشغلك ويخفف التوتر. تجنبي المحتويات الإباحية لأنها قد تزيد من التوتر والضعف النفسي. 5. فقدان الشغف والضياع بشأن المستقبل طبيعي جدًا تشعري بهذا الضياع خصوصًا في فترة الجامعة. لا تضغطي على نفسك لاختيار طريق الآن. يمكنك استكشاف مجالات متنوعة من خلال ورش عمل أو التطوع أو حتى القراءة عن تخصصات مختلفة. هذا يساعدك تتعرفي أكثر على ميولك واهتماماتك. نصائح عامة للمضي قدمًا: لا تخافي من إعادة المحاولة والتغيير، كل يوم هو فرصة جديدة. اجعلي لنفسك روتينًا بسيطًا يحترم صحتك النفسية والجسدية. لا تخجلي من التواصل مع خبراء في فدني، لديهم خبرة واسعة وممكن يوفروا لك استشارات تدعمك. عزيزتي، أدرك تمامًا أن الطريق قد يبدو مظلمًا الآن، لكن تذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أُعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر». فالصبر والعمل المستمر بإذن الله سيجلبان النور والأمل. لو حبيتي، ممكن أساعدك أوجّهك لخبراء نفسيين على منصة فدني يقدمون دعم متخصص، فقط أخبريني. وأخيرًا، غلطة ماضيك أو ظروفك لا تحدد قيمتك، مشوارك أنتِ من تصنعينه الآن بخطوات صغيرة، وأنا متأكدة إنك قادرة على ذلك. لا تترددي تطلبي مني أي مساعدة أو دعم في أي وقت. هل تحبي أبدأ معك بخطة صغيرة الآن تسهّل عليك أول خطوة؟
تم النشر الخميس، ٢٩ مايو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا