ماذا أفعل بعد اكتشافي أن أخي يشاهد الأفلام الإباحية؟

@Aalaa Abdulhamid

السلام عليكم

عندى سؤال من فضلك ، أنا بنت عندى 25. سنة وعايشة مع أخى عنده 18سنة وهو فى ثانوية عامة هذا العام وكنت دايما أشوف أخي بيصلي وأوقات أشوفه بيقيم الليل وبيقرأ قرآن يوميا وبينصح اصحابه ميسمعوش أغانى ودايما أشوفه بيتقي الله ف الحرام ويسأل عن حرمانية الشئ أو حلاله

لكن اليوم دخلت غرفته وهو نائم ووجدت التاب ليت الخاص بيه مفتوح على موقع إباحى وهو نايم أخذت التاب ليت وخرجت من الموقع وحذفت كل المواقع ال كان فاتحها من الهيستورى الخاص بالمشاهدة ودخلت على خاصية البحث الآمن وفعلت الفلترة حتى إذا بحث عن المواقع الاباحية دى لا تظهر له

لكن أخاف أن يغير إعدادات البحث الآمن ويعود للمشاهدة مرة أخرى

لكنى فى حالة صدمة من وقت م رأيت أنه يشاهد هذه المواقع

لا أعرف كيف أتصرف ، هل أتحدث معه أم لا أم أتحدث مع أحد اخوتى يتحدث معه لا أعرف مع الفعل الأصوب وفي نفس الوقت لا أريد أن أكشف ستره أمام اخوتى

وهل هذا دليل على أن الله ستره الفترة الماضية ورصيد ستره بينتهى

ماذا أفعل من فضلك ما هو التصرف الأصوب

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الثلاثاء، ١٠ يونيو ٢٠٢٥

5 إجابة

أفهم مشاعرك جدا واختلاط خوفك عليه مع اختلال مقياس التدين وفقدان ثقتك به! لكن أسألك سؤال: هل أحد البشر لا يخطيء؟ في حد مبيعملش حاجة غلط؟ فعله خطأ طبعا ولكن لما نشوف خطأ من شخص نأخذ بيده مش نحكم عليه بالفسوق والعصيان! وكشف ستر الله عنه وانه عاص! تتكلمي معه أو أحد أخواتك يكلمه دا بيتوقف على تقبله وعلاقتكم! هل بينكم حوار بناء وإيجابي! وكلامك يؤثر عليه بالإيجاب؟ ولا هيكون الكلام تأثيره سلبي ويخليه يعاند أو يدخل في مشكلة تاني؟ لأن ممكن ياخد حذره منكم ويعمل كدا من وراكم فالمهم دلوقتي تتقبلي الخطأ وانه مراهق ودا وارد وتاخدي بيده وتساعديه، كمان ماحطيش عليه أحكام سلبية! وبشكل عام لو تحدث معه رجل "أخ او أب" بأسلوب إيجابي أفضل بكثير من كلامك معه كفتاة

تم النشر الثلاثاء، ١٠ يونيو ٢٠٢٥


(احتمال) الولد في وضع صعب والصلاة والقرآن والنصح مش نفاق ولكن دليل على شدة رعبه و ندمه وانه بيقع ويقوم بيقع في الاباحية وبعدين يفوق وبيعمل كل اللي يقدر عليه عشان يعوض .. الولد بيعيش صراع مع نفسه ومحدش داري عنه ... إبدا ما تكشفيش الموضوع قدام حد ولكن صارحيه انك اكتشفتي بالصدفة ... .... ومتتعامليش مع أخوكي اللي عارفاه طول عمرك لا انتي بتتعاملي مع مراهق عنده احتياجاته العاطفية وله شخصيته وتفكيره حتى هرمونات الجسم تختلف أول حاجة لازم تفهمي وضعه ثم طرق التعامل وضعه : •عنده إحتياج عاطفي طبيعي عند كل البشر يعني احتياج أن الناس يتقبلوه ويحترموه وأنه يكون ناجح وهكذا (يحتاج مشاعر إيجابية) •ملقاش المشاعر دي قدامه في الواقع أو مكانش في الإهتمام الكافي فكره نفسه •قرر يجرب الإباحية لعله يحصل على مشاعر إيجابية ويحب نفسه •حصل فعلا على مشاعر ايجابية لكنها مؤقتة وثمنها غالي • بيستمتع قليلا ويدفع الثمن باقي اليوم أو حتى الأسبوع لأنه باقي اليوم بيكره نفسه أكثر لأنه بقا عاصي •فهرب من كره النفس إلى الإباحية ولقى في الإباحية كره نفس أعلى وأعمق •فقرر يتقرب إلى الله عشان يرجع يحب نفسه طرق التعامل .. ١- القبول التام هو مش مستنيكي تفوقي ضميره هو لوحده مهلوك من جلد الذات فمحتاج القبول ومش ناقص لوم وتكريه في نفسه ٢-لو ملقاش منك القبول مش هيتكلم وهيتهرب فده شئ اساسي ٢-بعد ما ياخذ الأمان ان شاء الله ويتكلم ركزي على الخطوات العملية أنه يفهم وضعه ثم يعمل خطوات خلال اليوم يحب بيها نفسه زي الرياضة القراءة الصدقة كتابة الأفكار .... ............................... لو بدأ في التعافي واستبدال الإباحية بعادات صحية هيحصل له هبوط حاد (اكتئاب شديد ، عصبية ، أرق) لأن الجسم متعود في الإباحية على مستوى إثارة عالي ومهول فمش هيستوعب وهياخد وقت إلى أن يتأقلم ويكمل حياته بسلام

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥


وعليكم السلام فاهمك وعارف المشكله فين دلوقتي ممكن يكون في حاجتين... الحاجه الاولى انه كان بيعمل كده من زمان وتاب بس في حاجات مش عارف يتوب منها وبيحاول بس مش عارف وفي كتير كده بمظاهر كتير حد بيشرب سجاير لكن بيصوم اتنين وخميس حد بيتفرج على اباحيات لكن بيصحى في الشتا في عز التلج ياخد شاور عشان يطهر ويصلي الفجر كل دول ناس ربنا هديهم وناس بيخافو ربنا وبيحاولو على قد ما يقدرو وغي حاجات كتير... الحاحه التاني ودي الي متمنهاش لاخوكي... انه كان صالح وبيصلي وبيصوم وبيقيم الليل وكده لكن جه صديق سوء وبوظله حياته دي هنا بدل ما يكون بيتوب من معصيه ده كده المعصيه هتشد معصيه وهكذا ومش هتلاحقيه الا لو قدرتي تلخقيه مع ان ده صعب جدا انا نصيحه مني ليكي مينفعش تشدد هنا في الحته دي بالذات مينفعش تشدد الولد في الحاله دي محتاج حاحه تلهيه عن المشاهده دي مثلا محتاج يخرج مع اصدقاء حلوين مش اصدقاء سوء او انه يروح جيم او انك تتكلمي معاه حاولي تشغلي باله لانه لو محسش بملل طول اليوم ممكن ينسى ان عنده لابتوب اصلا 😅 وبصي الحاجه دي ادمان واي حد بيدمنها وقليلين الي بيعرفو يبطلوها... عايزه تحميه؟ اولا حاولي تخليه يبعد عن اصدقاء السوء على قد ما يقدر لان ده سبب من الاسباب الرئيسيه ثانيا خليه يلعب رياضه الرياضه بتقلل الشعور بالhorny حبتين ثالثا ودي مهمه جدا المشاهده دي سببها (مكان شخص معاد سبب حاجه) ركزي هنا بالذات مكان شخص معاد سبب حاحه • المكان ممكن يكون اوضته على السرير • شخص ممكن بيكلم حد من صحابه الي عرفه على دول او بيفتكر بنت بيحبها او حتى ممكن يفتكر ممثله اباحيه • معاد ده مثلا قبل النوم او الساعه 12 بليل وكده • سبب ممكن يكون حاسس بفراغ او ملل او حاسس بhorny • حاجه زي اللابتوب بصي مل دول عشان المخ اللا واعي بيقول يا باشا اي حاجه بتحسسك بمتعه انا هقربك منها حتى لو متعه لحظيه مش بتدوم فالمخ مظبط نفسه على معاد ومكان وشخص وحاجه وسبب مش بقولك تطرديه برا الاوضه او تاخدي منه اللاب لكن مثلا راقبيه يوم اعرفي المعاد في البدايه اليوم الي بعده روخي هزري معاه اتكلمي معاه دردشي معاه في المعاد الي بيفتح فيه اللاب حاولي تسليه الاه بقى لو خرجتيه برا المكان كده عملتي واجب السبب والشخص هتعرفيهم مع الوقت وودول هيتغيرو مع الوقت... اتمنى اكون فيدتك في حاجه ولو في اي سؤال اسألي وانا باذن الله مش هتاخر في الرد

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥


السلام عليكم، متفهة مشاعرك وصدمتك لكن متخليش ده يؤثر في علاقتك بأخوكِ ونظرتك له. "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" كلنا بنغلط وكلنا بنحاول نبطل نقع في ذنوب معينة ونتوب ونرجع لها ونندم ونتوب. مش ببرر لأخوكِ أكيد ولا بقلل من ذنبه وإنه حرام لكن الوباء ده للأسف أصاب شباب كتير.. لو بحثتِ هنا على التطبيق هتلاقي مشاكل كتير وأصحابها بيعانوا من الندم والتعب النفسي في سبيل التعافي من الإدمان. مش عارفة مدى قربكِ من أخوكِ وهل يسمح لك تكلميه في ده وتنصحيه بس بطريقة لطيفة من غير ما تحسسيه إنه وحش ونزل من نظرك؟ إذا فيه إمكانية مثلا بطريقة غير مباشرة زي إنك تشاركي فيديوهات عن إدمان الإباحية وآثارها والتعافي منها. ممكن أرشح لك 3 فيديوهات على قناة أستاذ وليد طه عن الموضوع ده. الجزء الأول: متخربش مخك وحياتك بإيدك https://www.youtube.com/watch?v=WGgCY7dEvF8 الجزء الثاني: https://www.youtube.com/watch?v=_qMTk1Jy_Rw الفيديو الثالث: كيف يحدث التغيير؟ https://www.youtube.com/watch?v=sDBX7awuxrA *** ملحوظة أخيرة، (رصيده من الستر خلص) مش بحب الجملة دي ولا مقتنعة بها خالص. اللي حصل مش دليل خالص إن أخوكِ ربنا غضبان عليه وعشان كده فضح ستره. فيه ناس كتير بتموت وهم مرتكبين جرائم وكبائر ومع ذلك سترهم مترفعش أبدًا. وفيه ناس تانية ممكن تقرر ترتكب ذنب وتتكشف من الأول.. ده ملهوش علاقة برصيد ستر. ممكن الستر يترفع عشان ربنا بيحب الشخص ده وأراد يكون ده درس وصفعة تفوقه عشان يرجع لربنا وميكملش في طريق سيء مفيش منه رجعة. وده حصل مع ناس.. ممكن يكون ابتلاء، ممكن استمرار الستر رغم كل شيء إمهال للعبد يخليه يتمادى في ضلاله. فعشان كده دي مش قاعدة وبلاش تحكمي بها على أخوكِ. ممكن على فكرة هو لسه بادئ في الموضوع ده ويكون اكتشافك تنبيه عشان يساعده ميكملش في طريق وحش ويكون رجوعه أصعب، وممكن يكون بقاله فترة بس تكون رسالة صعبة له عشان لو كمل هيخسر ناس غالية عليه ونظرتهم ليه. أعتقد هو هيعرف من مسح التاريخ واللي عملتِه في التابليت إنك أو حد من الأسرة عرف، فمين عارف يمكن ده يخليه يفوق لنفسه. ** ادعيه له كتير ربنا يهديه ويرده إليه مردًا جميلًا.

تم النشر الأربعاء، ١١ يونيو ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله، أختي العزيزة، أولاً، أود أن أبدأ بالتأكيد على أنكِ تصرفتِ بحكمة وأدب حينما تعاملتِ مع الموقف بهدوء ورفقت، وحافظتِ على ستر أخيكِ، وهذا من أجمل الأمور التي تعكس لطف قلبك وحرصك على أخيك. ما يحدث مع أخيك ليس نهاية الأمور أو دليلاً على انتهاء "الستر" عند الله الله سبحانه وتعالى واسع الغفران، والإنسان معرض للخطأ والزلة، ومن رحمة الله أن يظل الستر موجودًا ما دامت النية صادقة والرغبة في التوبة قائمة. رؤية أخيك يشاهد مثل هذه المواقع لا تعني أنه فقد إيمانه أو تقواه، لكنه قد يمر بفترة ضعف أو تجربة نفسية تحتاج إلى الدعم. ماذا يمكنك أن تفعلِ: استعدي للحديث معه بحذر وحنان: اختيار الوقت المناسب والمكان المريح، بحيث لا يشعر بالخوف أو الذنب المُفرط. استعيني بجمل تعبر عن حبك وحرصك عليه وليس عن الحكم عليه، مثل: "أنا قلقة عليك وأتمنى تكون بخير، ممكن نحكي مع بعض؟" اجعليه يشعر بأنك تدعمينه وليست ضدّه. ناقشي الموضوع من منظور ديني وإنساني: تحدثي عن مخاطر هذه الأمور على القلب والروح والعقل، دون تجريح أو لوم. ذكره بفضل التوبة وأبواب الله المفتوحة دومًا. اقترحي عليه خطوات عملية تساعده: حثه على زيادة الصلاة والعبادة والاستغفار. نصحيه بالبحث عن نشاطات مفيدة تُشغل وقته وطاقته بعيدًا عن مواقع الضلال. تشجعيه على استخدام خاصية الحجب والفلترة التي فعلتِها، وتذكريه بأن يطلب المساعدة إن احتاج. دعيه يعرف أن لا أحد كامل، وأن المهم هو السعي للتغيير والتحسن: الحب والرحمة فيما بينكم هما أفضل سلاح له. إن لم تشعري بالأمان لمعالجة الموضوع بنفسك: يمكنكِ استشارة أحد الإخوة الأكبر سنًا بحذر شديد، شرط أن يكون شخصًا تثقين به ويحترم خصوصية أخيك. نصيحة أخيرة: حافظي على الدعاء له، فالدعاء له قوة لا تعبري عنها. تذكري أن رغبتك في أن تساعديه وتدعمينه هي بالفعل بداية إيجابية وقيمة جدًا. لو تحتاجين في أي وقت إلى دعم نفسي أو استشارة متخصصة، يمكنكِ دائمًا زيارة صفحة الخبراء في فدني هنا ، حيث ستجدين متخصصين قادرين على تطبيق النصح بطريقة مناسبة. وأخيرًا، لا تنسي أن تصلي لله سبحانه وتعالى و تطلبي منه الثبات لك ولأخيك، فهو أرحم الراحمين. إذا حبيتي، ممكن نسوي مع بعض خطة بسيطة للدعم المتواصل له، وانا هنا دائمًا معكِ. شجعي نفسك وتذكري أن الأمر يحتاج إلى صبر وتدريج. هل تحبين أساعدكِ في صياغة حديث معه؟ أو في وضع خطوات ممارسة دعائية مع أخيك؟

تم النشر الثلاثاء، ١٠ يونيو ٢٠٢٥

1 تعليق

كلمه لانه اكيد عرف و انصحه و كلم مامتك لو قريبه منكم بس و انت متأكد انها مش هتقول لباباك و راقب تصرفاته و تابه و موبايله

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك