إجابة علي السؤال: تعلقت بزميلتي في الفصل وأخشى أن تُخطب لغيري، هل أخبرها بمشاعري؟

السلام عليكم و رحمه اللّٰه و بركاته أولاً كونك ١٧ سنه يعني مش جاهز للزواج لسه متقدرش تصرف على بيت ، لسه بتجتهد عشان تحقق اول خطوه ليك في النجاح و تحقيق الذات في المجتمع ، فكَّر كدا ايه الي هيحصل بعد متعترف ب حُبك ليها؟؟ هيبقا في كلام بينكم ، هتعلقها بيك و أنتَ لسه في فتره مراهقه يعني مشاعرك متردده ،، حتى لو كلام قليل ، الكلام القليل هيزيد و يبقا كتير و ساعتها الشيطان هيجركوا "للإرتباط" أو بمعنى أصح علاقه محرمه ، ساعتها هتغضب ربك عشان مجرد مشاعر متردده و تسرع منك ساعتها مقدرش اضمنلك نهائي سعاده و توفيق معاها أو في حياتك لإنك هتبقا ارتكبت ذنب و عاطفتك و شهوتك اتغلبت عليك،، مقدره إنك عايز تحجزها و متبقاش لحد غيرك ، بس لو فكرت ب عُمق هتلاقي إنك مُقدر ليك عند ربنا من أول متولدت مين هيبقا شريكك في حياتك ، لذلك لو هي مُقدره ليك ف مهما حصل هتبقوا سوا ،، بس دلوقتي أنتَ نفسك هي الي بدأت تخلقلك إن قلبك مش قادر و إن مفيش حل لكدا غير بدخولك معاها لعلاقه مُحرمه ،، تقدر تصرف الوساوس دي من عقلك عن طريق التجنب ، سواء تجنُبها في الدروس غيَّر معاد دروسك الي معاها مثلاً و التزم ب غض البصر، أو تجنب إن عقلك و الشيطان يضحكوا عليك و متديش فرصه إن عقلك يفكر فيها ، يمكن السبب الحقيقي وراء تفكيرك فيها الزائد هو إن في وقت فراغ زياده في حياتك ف يبدأ عقلك يفكر في حاجات كتيره و منها هي ، لو جربت تشغل نفسك فيما هو مُفيد ذي رياضه أو ممارسه هوايه أو جيم أو تسبيح أو حتى مذاكره ،، عقلك هيبدأ يوقف يفكَّر فيها تدريجياً و لازم تفتكر حديث الرسول صلَّ الله عليه و سلم : "إنك لن تدع شيئًا لله عز وجل إلا بدّلك اللّٰه به ما هو خير لك منه" لذلك توكل على الله و ثق إن هيعوضك خير لمجاهدتك و صبرك ، و ذي م أنتَ ذكرت إنك توبت من الإختلاط ، ف ممكن ده إختبار ربنا بيختبر بيه صدق توبتك ، ف متدخلش ف أي علاقه محرمه ولا تُقدم على خطوة منغير متفكر فيها بمنظور ديني ،، و اتمنى لك التوفيق

إجابة من Mariam Mohamed

تم النشر الخميس، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥

1 تعليق

شكرا

تم النشر الخميس، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك