انا شاب ملتزم بالدين من فترة كبيرة عندي 17سنه بعد ما كنت صايع ومش كويس وبعدت من يومها عن كل حاجه قديمه حتى أقرب الناس ليا وقفلت باب الاختلاط والمصادقة ده فترة كبيرة لحد مابدأت اقع واحده واحده وبقيت آخد دروس مع بنت زميلتي في الفصل وكنت الى حد ما في اختلاط معاها بس مش أوي
هي ملتزمة بس مش أوي وانا قلبي اتعلق بيها وعايز اعرفها عشان متتخطبش عشان في قريتنا البنات بيتخطبوا بدري انا كنت عايز احجزها بس ويبقى في كلام بيني وبينها خفيف لأن قلبي مش راحمني وعمال يفكر فيها وفي نفس الوقت خايف من الحرام ومش عارف اعمل ايه
السلام عليكم و رحمه اللّٰه و بركاته أولاً كونك ١٧ سنه يعني مش جاهز للزواج لسه متقدرش تصرف على بيت ، لسه بتجتهد عشان تحقق اول خطوه ليك في النجاح و تحقيق الذات في المجتمع ، فكَّر كدا ايه الي هيحصل بعد متعترف ب حُبك ليها؟؟ هيبقا في كلام بينكم ، هتعلقها بيك و أنتَ لسه في فتره مراهقه يعني مشاعرك متردده ،، حتى لو كلام قليل ، الكلام القليل هيزيد و يبقا كتير و ساعتها الشيطان هيجركوا "للإرتباط" أو بمعنى أصح علاقه محرمه ، ساعتها هتغضب ربك عشان مجرد مشاعر متردده و تسرع منك ساعتها مقدرش اضمنلك نهائي سعاده و توفيق معاها أو في حياتك لإنك هتبقا ارتكبت ذنب و عاطفتك و شهوتك اتغلبت عليك،، مقدره إنك عايز تحجزها و متبقاش لحد غيرك ، بس لو فكرت ب عُمق هتلاقي إنك مُقدر ليك عند ربنا من أول متولدت مين هيبقا شريكك في حياتك ، لذلك لو هي مُقدره ليك ف مهما حصل هتبقوا سوا ،، بس دلوقتي أنتَ نفسك هي الي بدأت تخلقلك إن قلبك مش قادر و إن مفيش حل لكدا غير بدخولك معاها لعلاقه مُحرمه ،، تقدر تصرف الوساوس دي من عقلك عن طريق التجنب ، سواء تجنُبها في الدروس غيَّر معاد دروسك الي معاها مثلاً و التزم ب غض البصر، أو تجنب إن عقلك و الشيطان يضحكوا عليك و متديش فرصه إن عقلك يفكر فيها ، يمكن السبب الحقيقي وراء تفكيرك فيها الزائد هو إن في وقت فراغ زياده في حياتك ف يبدأ عقلك يفكر في حاجات كتيره و منها هي ، لو جربت تشغل نفسك فيما هو مُفيد ذي رياضه أو ممارسه هوايه أو جيم أو تسبيح أو حتى مذاكره ،، عقلك هيبدأ يوقف يفكَّر فيها تدريجياً و لازم تفتكر حديث الرسول صلَّ الله عليه و سلم : "إنك لن تدع شيئًا لله عز وجل إلا بدّلك اللّٰه به ما هو خير لك منه" لذلك توكل على الله و ثق إن هيعوضك خير لمجاهدتك و صبرك ، و ذي م أنتَ ذكرت إنك توبت من الإختلاط ، ف ممكن ده إختبار ربنا بيختبر بيه صدق توبتك ، ف متدخلش ف أي علاقه محرمه ولا تُقدم على خطوة منغير متفكر فيها بمنظور ديني ،، و اتمنى لك التوفيق
تم النشر الخميس، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥
ذكية ردت عليك رد كويس، مرتب، وفيه حنية، بس مطوّل شوية وناصح زيادة على اللزوم، ممكن يخليك تحس إن الموضوع أكبر من سنك... مبدئيا نتفق علي شوية حاجات.. أنت في سن المراهقة و ده معناه انك النشاط الهرموني في جسمك له دخل كبير في تصرفاتك و عقليتك و اسلوب فهمك. الحب حلو و جميل بشرط واحد بس.. لو عرفته هتعيش حياتك مرتاح من الناحية العاطفية.. الشرط ده انك تحب الشخص المناسب ليك بالطريقة المناسبة ليه في الوقت المناسب لك و له. . يعني لما تقرر تحب الحب ده يكون في إطار شرعي.. خطبة او زواج رسمي طيب ليه و اشمعني.. علشان ميبقاش مضيعة للوقت ، و للمشاعر.. بص الحب بيستهلك مجهود و مشاعرك صحيح هيه متجددة بس ليها مقدار معين لو استهلكته في علاقة ورا التانية هتبقي مستنزف ( بتتعرض لنزيف مشاعر) و علي ما تيجي الانسانة اللي من نصيبك بعد كل ده و تيجي تحبها هتلاقي نفسك مش قادر و بتحبها كانه فرض عليك لأنك إنت مبقيتش حاسس بالحب ده ومش قادر تديه لها لانك نزفت كتير قوي مشاعر على الفاضي.. فاهمني.. ؟! اتمني تكون ذكي عاطفيا و تفهمني. المفروض اني اقولك.. أنا فاهم مشاعرك وطبيعي جدًا في سنك إن القلب يميل. بس خليك فاكر طالما لسه 17 ولسه في دراسة، مفيش أي خطوة رسمية دلوقتي. لو عايزها بجد، خليك مركز في نفسك تعليمك.. وابني مستقبلك الأول. ماتفتحش كلام جانبي معاها ولا علاقة في السر ده هيتعبك وهيدخلك في حرام. لو ربنا كاتبها ليك، هتستنا وتيجي لحد بابك بالحلال. يعني اختصر الطريق: صبر + تركيز على نفسك + عدم لعب في منطقة حرام. و بالتالي قدامك حلين.. اولا تقفل الباب ده خالص.. ثانيا فاتح أهلك في الموضوع.. لو قالوا لاء هتبقى كسبت انك عرفت اسلوب تفكيرهم و جزء من خططهم او ظروفهم ثالثا بما انك ذكي عاطفيا و بتحب ولو قدرت تفهم كلامي يبقي لازم تعرف ان الحب عامل زي اي شيء بتركز عليه لو ركزت جامد هيفوتك كل شيء حواليك.. ثانيا انت في كلامك معتبر ان الحرام Option متاح و مطروح..! لاء اوعى تصدق ده.. الحرام عمره ما كان خيار أبدا.. مش كل فكرة بتيجي في عقلك مصدرها انت.. في أفكار الشيطان بيزرعها في صدرك.. و يسيبها تطلع لعقلك تخمر هناك فتعتقد انها فكرتك.. حتي لو اصحابك بيشجعوا الفكرة نفس النظام.. لو بصيت لاي واحد بينصحك بشيء حرام في عينيه لحظتها هتقدر تشوف ان مش هو اللي سايق.. بيبقي شيطانه.. الملتزم يفرق عن الشخص العادي او اللي مش فارق معاه في شيء واحد.. ان إيمانه بالله و خوفه منه و كسوفه من ربنا يشوفه في وضع غلط ملازمه طول الوقت.. بس.. قول لأهلك لو رفضوا بوس إيدهم و نفذ.. و ثق في ان ربنا شايلك الأحسن. في حالتي انا علشان كنت لوحدي ربنا تكفل بيا و منعني من الحرام و سده في وشي خلاني اشوف عواقب ده علي اهلي و اخواتي قبل ما يحصل.. ناس طيبة تعرف ربنا ميستاهلوش اي شيء وحش بسببي.. قررت ابقي راجل.. و ربنا ساعدني. أنت بقى هتقرر ايه ؟
تم النشر الأربعاء، ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥
أخي العزيز، أسعد الله قلبك ونقاء نيتك، وشكرًا لك على صراحتك ومشاركتك هذه الحالة بحب وقلب مفتوح. أولاً، أحب أطمنك وأقول لك إنك في مرحلة جميلة جدًا من حياتك، عمر 17 سنة، وهنا يبدأ بناء شخصيتك وبداية طريقك العملي والروحي، وقرارك بالابتعاد عن الماضي والالتزام بالدين أمر رائع يستحق الدعم والتقدير. أما بالنسبة لموقفك مع زميلتك، فطبيعي جدًا أن تجذبك شخص ما وتشعر بقلبك متعلق، فهذا جزء من طبيعة الإنسان، لكن المهم أن نتعامل مع هذه المشاعر بحكمة وبالتزام شرعي يحفظ لك النفس والكرامة. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك: تحديد النية النقية: إذا كانت مشاعرك صادقة وترغب بالارتباط الحلال، فحاول أن تجعل هدفك واضحًا، وهو التعارف للزواج وليس مجرد علاقة عاطفية فارغة. طلب الإذن والشفافية: الأفضل أن تتحدث مع والديك أو من تثق بهم للتوجه إلى أهل البنت بطريقة محترمة، أو عبر الأسرة أو وسيط موثوق، لكي تُعلَم النية بشكل واضح بعيدًا عن الأمور العشوائية التي قد تجرّبك وتضيع وقتك. تقليل الاختلاط: طالما أنك داخل في فترة محددة من التعارف، ابقَ ضمن الأطر الشرعية: لقاء في حضور الأهل أو ولي الأمر، لا اختلاط وحديث خاص كثير بينكما. احم قلبك ولا تسمح لنفسك بالتعلق المفرط من دون وضوح الهدف. الصبر والتوكل على الله: الحب الجميل والمبارك يحتاج صبرٍ وانتظار، وربما ستجد أن الله يرزقك الأفضل في وقته المناسب. لا تستعجل الأمور، لأن التسرع قد يوقعك في مشاكل أو يجعلك تشعر بالحيرة أو الندم. العمل على تطوير نفسك: استغل هذه المرحلة لتقوية نفسك دينيًا وأخلاقيًا، ركز على دراستك، وعدد مهاراتك، وكن قوي الإرادة حتى تكون جديرًا بحياة زوجية سعيدة ومستقرة. وأخيرًا، لا تنس الدعاء كثيرًا لله عز وجل أن يفتح لك أبواب الخير ويرزقك الخير والراحة في حياتك. قلب الإنسان قد يخطئ ولكن الله سبحانه وتعالى واسع المغفرة والرعاية. إذا شعرت بحاجتك للدعم النفسي أو التوجيه المتخصص، يمكنك البحث عن خبير في العلاقات الزوجية أو مدرب حياة على منصة فدني، حيث تجد من يساعدك بنصيحة مهنية متخصصة تناسب وضعك. أنا هنا معك دائمًا لأي استفسار أو دعم تحتاجه. ربنا يوفقك ويرزقك خير ما فيه رضا ربنا وسعادة قلبك. هل تريد أن نناقش خطوات عملية محددة لكيفية التعامل مع هذه المشاعر؟
تم النشر الأربعاء، ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥
مش عاوز اصدمك بس انا هقول اللي انا شايفه كويس جدا انك فكرت تاخد النصيحه وكويس انك التزمت في سنه ده وافتكر دايما حديث النبي ﷺ سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله موضوع الزواج كلم اهلك فيه اذا كانوا يقدروا يساعدوك ممكن هما ساعتها يكلمه اهل البنت وبلاش كلام لحد كتب الكتاب الكلام ممتع اه بس تمنه هيكون كبير لو محصلش نصيب عليك وعليها لو محصلش نصيب هتلاقي ان الدنيا كانت تلفزيون الوان وبقى تلفزيون ابيض واسود ده ان كان فيه ابيض اصلا 😂 لو مش هيقدروا يساعدوك ابعد عشان الزواج مكلف بطريقه انت لسه مش متخيله مكلف ماديا ونفسيا واجتماعيا مكلف لو اخترت غلط وفي الغالب انت مختار غلط 😅 وشوف المحاكم والقواضي على اللي اتجوزه 😂 انا مقدر كل مشاعرك و طموحك بس الدنيا قاسيه بطريقه انت مش متخيلها اما تجرب تشتغل وتحتك مع الناس في سوق العمل شخصيتك هتتغير وتبع ده اختياراتك للناس هتتغير
تم النشر الخميس، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥
انت لسا صغير انك تخطب قدامك مستقبل وبعدين لو كانت من نصيبك والله لو اجتمع البشرية هتكونلك ف تيقن بكدا وسبها على الله المهم مستقبلك الوقتي
تم النشر الأربعاء، ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥
نعم هذا من الأفضل أن كنت تستطيع التقدم لخطبتها
تم النشر الخميس، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥
انا و لا خبير و لا أي حاجة اعتبرني أخ و بقولك صدقني مستقبلك أهم حياتك أهم انت في مرحلة غير مستقرة مرحلة المراهقة و تقدر تطلع و تشوف و انصحك بده جداً عن المراهقة يعني انت غير واعي مية المية فارجوك فوق وبص على النتايج و العواقب لإنك تكمل في الطريق الوهمي ده
تم النشر الأربعاء، ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا