كل ما ذكرتِه يدل على أن استمرار الزواج بهذا الشكل ماهو إلا شكل من أشكال المعاناة والأذى النفسي ، وبالطبع لن يؤثر عليكِ فحسب بل سيؤثر كذلك على أطفالكِ وفي تشكيل شخصياتهم بشكل سلبي لا يخلو من العقد والإضطرابات النفسية . أنصحكِ بعد استخارة الله عز وجل أن تأخذي بالأسباب فإذا كنتِ عاجزة عن التفاهم مع زوجكِ بمفردكِ أو يعرضكِ ذلك للإهانة والعنف فانظري إلى من يمكنه تقديم المساعدة لكِ بهذا الخصوص من الأهل والمقربين ، ليتم الإتفاق مع الزوج في حالة عدم وجود نية لتحسين الوضع أن يتم الإنفصال بشكل متحضِّر مع ضمان حقوق جميع الأطراف ، مع مراعاة الطريقة السليمة في التحدث مع الأطفال عن قرار الطلاق والتغيرات التي يُحدثها على شكل الحياة الأسرية و مع التركيز على ذكر الإيجابيات التي ستعود عليهم من هذا القرار ونفي مخاوفهم ومخاطبتهم على قدر استيعابهم في مختلف مراحلهم العمرية. اسأل الله لكِ التوفيق وصلاح الحال 🌸
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا