الزوج يخون ليس لنقص في زوجته، بل لضعف دينه، فاختاري زوجاً صاحب دين وسيصونك ويراعيكِ ويراعي مشاعرك. هذا أولاً. وثانيا هناك خيانة في نظر النساء ليست خيانة في نظر الشرع. يعني رجل فاتح امرأة في الزواج وتكلم معها في حدود الشرع، فليست هذه خيانة في في الشرع، لكن كثير من النساء تراها خيانة. فالخلاصة هنا أمران، أولا أن الشرع الحكيم أحل للزوج التعدد. وثانيا وهي نصيحة لك تزوجي صاحب الدين، فإن تزوج عليك فلن يقصر في حقك، لأن الله أمره بذلك سبحانه وتعالى. وأخيرا إياك أن تحتقري مذنبا أو تبيني لأبيك أنك عرفت فهذا من العقوق. والواجب أن تعينيه على أمر دينه. وما استتر هو وهو يفعله فلا تظهريه أنت ولا تفضحيه. فالواجب ستر كل مسلم، فكيف إذا كان أبوك؟
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا