عيوب النكاح: هذا الذي ذكرته لا يعدّ عيبًا لا عرفًا ولّا شرعًا، ولّا يلزم الخطيبة أن تخبر الخاطب به. وعلى كلٍ: مسألة العيوب التي تُوجب الفسخ؛ خلافٌ بين العلماء، والراجح كما قاله ابن القيّم، رحمه الله: (أنّ كل عيبٍ يَنفر الزوج الآخر منه، ولّا يحصل به مقصود النكاح من الرحمة المودّة يُوجب الخيار -الفسخ-، وهو أولى من البيع، كما أن الشروط المشترطة في النكاح أولى بالوفاء بها من شروط البيع، ومَن تدبّر مقاصد الشرع في مصادره وموارده وعدله وحكمته، وما اشتمل عليه من المصالح لم يَخفَ عليه رجحان هذا القول، وقربه من قواعد الشريعة). ومن أشهر العيوب التي تُوجب الفسخ، مثل: ا لجنون، والجذام، البرص، والعِنّة -عجز الزوج عن الوطء-، الداء في الفرج الذي يمنع الاستمتاع، والعقم بالنسبة للزوج على الصحيح، ونحو ذلك من العيوب التي يعدُّها الناس في عرفهم المستقرّ عيبًا يفوتُ به الاستمتاع أو كماله. وفي الحقيقة هذا الذي ذكرته يُعالج في المستقبل، هناك أدوية تعالج هذه الأمور. وعليه: فاقبل يا أخي بخطيبتك طالما ذات دين وخُلُق، وهذه الأمور تعالج في المستقبل. وفقك الله، ورضى عنك.
بس ميكونش في الرؤية الاولى اللي بينظر فيها الرجل براحته. أنا بعد كدا مكنتش بنظر بسبب احراجي. انما لاحظت الأمر وانتبهت ليه بالصدفة
تم النشر الثلاثاء، ١٨ يوليو ٢٠٢٣
معذرة أخي السائل، لو كان في الأمر خدعة لكان أولى بها أن تخدعك كلما قابلتها ولكن لأنها لم تقصد أن تخدعك ففي أغلب الوقت وفي العادي تظهر لك بشكلها الطبيعي، أما هناك مناسبات معينة بعض الفتيات تلجأ لملابس معينة لزوم تلك المناسبة والفستان الذي ترتديه.
تم النشر الثلاثاء، ١٨ يوليو ٢٠٢٣
شوف يا أخي؛ إذا كانت هذه البنت ذات دينٍ وخُلُقٍ (وهذا هو المقياس لاختيار الزوجة)، فاقبل على شأنك وهذه الأمور تعالج فيما بعد، وإذا كنت مترددًا لكونها خدعتك (كما تقول)، وترى أنها لا تعفّك؛ فابتعد بدون الخوض في تفصيل، ويغني الله كلًا من فضله، سبحانه.
تم النشر الثلاثاء، ١٨ يوليو ٢٠٢٣
حضرتك مفهمتش مقصد المشكلة. انا لا اعاتب انها لم تخبرني انا اعاتب انها تلاعبت بمظهرها لتخدعني. انت المفروض تشوف العروسة بدون ميكب او زينة وبدون حاجة تغير من جسمها مثل ما ينفخ الصدر او خلافه.
تم النشر الثلاثاء، ١٨ يوليو ٢٠٢٣
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا