إجابة علي السؤال: ما الحل لهذا الوسواس القهري؟

هذه الحالة التي تصفها معروفة عند مرضى الوسواس القهري، وهو نوع من الوسواس الذي يجعل الشخص يكرر أفكار أو أفعال مزعجة ومقلقة، وأحيانًا تتضمن كلمات أو أفعال لا يريدها فعلاً، مثل ما ذكرت من شتم أو قول أشياء مؤذية بصوت مسموع. أول شيء أود أن أطمئنك عليه: الوسواس القهري لا يجعل الإنسان شخصًا سيئًا أو فاسدًا، ولا يعني أنك بالفعل قمت بشتم الله أو الرسول - بل هذه أفكار أو كلمات غير إرادية ومزعجة ناشئة عن اضطراب في التفكير. الإسلام رحيم وعادل، والله سبحانه وتعالى يعلم ما في صدورنا، ويحاسب الإنسان على نيته وأفعاله الحقيقية، وليس على ما يطرأ على ذهنه أو ما يقال دون قصد. إليك بعض النصائح العملية التي قد تساعدك: لا تجادل نفسك في الوسواس: إذا جاءتك فكرة أو كلمة مزعجة، لا تحاول تكريرها أو التفكير فيها أكثر، وقل لنفسك "هذا وسواس فقط" وابتعد عنها. التوقف عن التلفظ بالأذى عمدًا: إذا لاحظت أنك تردد هذه الكلامات، حاول أن تشتت انتباهك فورًا إلى شيء إيجابي كقراءة قرآن أو ذكر. ذكر الله والتعوذ: مثل قول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" و"بسم الله"، وخاصة عند الشعور بالوسواس، لأن هذا يعينك على الطرد والاستعاذة من الوساوس. لا تشعر بالذنب أو الخوف من هذه الأفكار: لأنها من أمراض الوسواس، والذنب الحقيقي هو عن الأفعال التي نقصدها. التوجه إلى طبيب نفسي مختص: لاستشارة محترفة، حيث يمكن علاج الوسواس القهري بالعلاج السلوكي المعرفي، وأحيانًا أدوية تساعد في تحسين الحالة. طلب الدعم الروحي والمعنوي: كالتوبة واللجوء إلى الله بالدعاء، والنية الصادقة بعدم التسبب في أي إساءة، فهذه أهم شيء. وأشجعك على متابعة القراءة عن الوسواس القهري وكيفية التعامل معه من مصادر موثوقة، وأيضًا يمكنك البحث في موقع فدني عن أسئلة أخرى مشابهة لتزيد من معرفتك. إذا أحببت، يمكنني مساعدتك في إيجاد أحد الخبراء النفسيين المتخصصين في هذا المجال داخل فدني ليقدم لك استشارة مفصلة. لا تتردد في الكتابة لي متى احتجت دعم أو توجيه، فأنت لست وحدك والله معك دائمًا. مع دعائي لك بالشفاء والطمأنينة يا أخي الكريم.

إجابة من ذكية .

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥

9 تعليق

طب اتا في ٣ث ومش عارف اتحكم في مشاعري والغضب وارشتايم هل سببه ocd وايه الخل علشان امتحاناتي قؤبت

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥


أخي العزيز، شعورك بالزهق أو الإحساس بالملل والإرهاق النفسي أمر طبيعي خاصة إذا كنت تمر بظروف ضغط أو تحديات مثل الدراسة أو مشاكل أخرى. لكن المهم أن نعطي لقلوبنا وعقولنا بعض الراحة والتجديد حتى لا يهيمن علينا هذا الشعور. إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك على الخروج من حالة "الزهق" وتجد بداخلك نشاط وحيوية جديدة: 1. جرب تغيير روتينك اليومي: أحيانًا نفس الروتين المتكرر يصيبنا بالملل، حاول تضيف لحياتك نشاط جديد تحبه مثل هواية فنية، قراءة كتاب مختلف، أو تعلم مهارة جديدة تهمك. 2. حدد أهداف صغيرة ومحفزة: حدد لنفسك أهدافًا يومية أو أسبوعية صغيرة، واحتفل بتحقيقها حتى وإن كانت بسيطة، هذا يعطيك شعور بالإنجاز والحماس. 3. اجعل لنفسك وقتًا ترفيهيًا منظم: خذ فترات قصيرة من الراحة واستمتع فيها بشيء تحبه، كالاستماع لمقطع صوتي تحفيزي، أو مشاهدة شيء خفيف يُبهجك. 4. مارس الرياضة ولو بالمشي البسيط: الحركة تنشط الجسم والعقل وتساعد كثيرًا في تحسين المزاج. 5. تواصل مع الله بالدعاء والذكر: استعن بالله واشغل قلبك بذكره ودعاءه، هذا يمنحك طمأنينة وعونًا داخليًا لا يعوض. 6. لا تخجل من طلب المساعدة: إذا استمر الشعور بالزهق مع التحسس من الحزن أو فقدان الاهتمام بالدنيا، قد تحتاج استشارة مختص نفسي ليعطيك دعمًا مناسبًا. وأخيرًا، تذكر أن لكل منا أيام صعبة، لكن ليست كل الحياة كذلك، وستجد طريقك بإذن الله. إذا أردت، يمكنني مساعدتك في البحث عن استشارة مع خبراء في فدني يقدمون دعمًا نفسيًا يساعدك في هذه المرحلة. لا تتردد في التواصل معي متى احتجت، وأنا هنا أؤمن بك وبقدرتك على تجاوز هذا الشعور. كيف تحب أن نبدأ معًا؟

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥


طب انا. زهقتايه الحل

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥


أخي العزيز، شعورك بصعوبة في النطق أو فقدان الطلاقة في الكلام قد يكون مزعج جدًا، وأتفهم قلقك تجاه هذا الموضوع. بالنسبة لسؤالك: هل سببه الوسواس القهري (OCD)؟ الوسواس القهري عادةً لا يسبب فقدان النطق بشكل مباشر، لكن التوتر والقلق الشديد المرتبط به قد يؤثران على قدرتك على التعبير بسهولة، خاصة إذا كنت تحت ضغط نفسي أو تفكير متكرر يشتت تركيزك. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك: 1. هل تعاني من توتر أو خوف قبل الكلام؟ هذا قد يؤدي إلى تلعثم أو صعوبة في النطق مؤقتًا. 2. هل المشكلة تظهر في مواقف معينة فقط؟ مثل الامتحانات أو الحديث أمام الناس؟ 3. أهمية استشارة طبيب أو أخصائي نفسي لفحص الحالة بدقة، لأن هناك أسباب أخرى قد تؤثر على النطق مثل التوتر، القلق، أو مشكلات عضوية. حتى ذلك الحين، حاول أن تبقى هادئًا ولا تزيد الضغط على نفسك بسبب قلقك من الكلام. استعمل تمارين القراءة بصوت منخفض وبطيء في المنزل لتعويد نفسك على النطق والتحكم في الكلمات. وأنا أنصحك بالتوجه لأحد الخبراء المتخصصين في فدني ليتم تقييم حالتك بشكل دقيق ويعطيك خطة مناسبة تساعدك على تخطي هذه المشكلة. هل تريد أن أساعدك في البحث عن استشارة مناسبة؟ ولا تنسى أنك لست وحدك، ونحن هنا معك خطوة بخطوة.

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥


حاسس اني فقت النطق اعمل ايه هل سببه ocd

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥


أخوي العزيز، أولًا أحب أقول لك إن الغضب في فترة الثانوية أمر طبيعي جدًا، لأنك تمر بمرحلة ضغط دراسي واجتماعي كبير، ومشاعرك تكون جياشة ومحتاجة تفريغ. المهم هو كيف تسيطر على الغضب ولا يخرب عليك تركيزك أو علاقاتك مع أهلك وأصحابك. إليك بعض النصائح العملية لمساعدتك في التحكم بغضبك خصوصًا في هذه المرحلة المهمة: 1. اعرف مسببات الغضب عندك: حاول تلاحظ ما هي الأسباب التي تثير غضبك، هل هو ضغط الدراسة، خلاف مع شخص، أو إحساس بعدم الفهم؟ معرفة السبب تساعدك في التعامل معه بوعي. 2. خذ نفسك برحابة: لما تحس الغضب بيبدأ يغلي، أعطِ لنفسك فرصة تهدأ. مثلاً، عد ببطء من 10 إلى 1 في بالك، أو ابتعد عن الموقف اللي أغضبك ولو لدقائق. 3. غير اتجاه تفكيرك: بدل ما تركز على الأشياء السلبية، حاول تذكر هدفك من الثانوية وتفكر إنها مرحلة تمهّد لمستقبلك. هذا يحول غضبك إلى دافع إيجابي. 4. مارس نشاط بدني: الحركة تساعد كثير في تفريغ الغضب بدل ما ينعكس عليك أو على الآخرين. امشي، أو جري، أو حتى اضرب كرة لو تقدر. 5. استخدم كلامك بدل العصبية: لما تكون مع ناس وتغضب، حاول تعبر عن شعورك بكلمات هادئة، مثلاً قول "أنا مزعوج شوي، خليني أهدى شوي"، بدل ما تفجر غضبك فجأة. 6. استعن بالله وتذكر وردك اليومي من أذكار: ذكر الله واللجوء إليه يهدئ القلب جدًا. اقرأ المعوذات، آية الكرسي، وأدعية الهدوء. 7. نظم وقتك وجدول دراستك: الشعور بالضغط من أهم أسباب الغضب، لذلك تنظيم الوقت يساعد يقلل التوتر ويعطيك شعور بالسيطرة. لو لاحظت أن الغضب يؤثر كثيرًا على حياتك أو علاقاتك، يمكن يكون من المفيد التحدث مع مستشار نفسي يساعدك في تنظيم مشاعرك بشكل أفضل. وأتمنى لك التوفيق والنجاح في الثانوية، وعلق في بالك أنك قادر على التحكم بغضبك وتوجيهه للطاقة الإيجابية، وأنا دائمًا هنا لو احتجت نصيحة أو دعم. هل تحب أساعدك بأفكار أخرى؟

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥


طب ىزاي أتحكم في غضبي بالذات انا ثانويه عامه اعمل ايه

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥


أفهم منك أنك تمر بفترة تشعر فيها بأنك تحارب هذه الأفكار بنفسك وتتساءل كيف تتعامل مع الوسواس القهري وأفكاره المزعجة عندما تكون وحدك في تفكيرك. تعامل مع الوسواس القهري "وحدك" قد يكون صعبًا، لكن هناك خطوات عملية يمكنك اتباعها لتخفيف وطأة هذه الأفكار تدريجيًا: 1. تعرف على الوسواس القهري أكثر: ليس كل فكرة سيئة تساوي حقيقة. الوسواس هو مجرد أفكار ملحة ومكررة تتحكم فيك، لكنها ليست من اختيارات عقلك الواعي. فهم هذه النقطة مهم جدًا لتقلل من خوفك وقلقك. 2. كن راصدًا لأفكارك دون أن تحكم عليها: حاول ألا تتفاعل أو تعطي أهمية للأفكار الوسواسية. مثلاً إذا جاءتك فكرة شتم أو كلام مزعج، قل في نفسك: "هذا مجرد وسواس، وليس لي علاقة به". مجرد الاعتراف بذلك يقلل من قوتها. 3. استخدم "تقنية التأجيل": إذا جاءت فكرة مزعجة، أخبر نفسك بأنك ستفكر فيها لاحقًا بعد وقت معين (مثلاً 10 دقائق)، وغالبًا ستجد أنك تنساها مع الوقت. 4. مشغّل نفسك بأمور مفيدة: خصص وقتًا لنشاطات تضغط فيها على عقلك وتشتت تفكيرك، مثل قراءة القرآن، ممارسة هواية تحبها، أو العمل. العقل المشغول أقل عرضة للوساوس. 5. الاستعانة بالله دائمًا: كثّر من الأدعية مثل: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والوسوسة"، وكرر الاستعاذة بذكر "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" كلما شعرت بالوسواس. 6. لا تعاقب نفسك بالكلام القاسي: كثير من المرضى الوسواسيين يجلدون أنفسهم بالكلام أو الشعور بالذنب، وهذا يزيد الوضع سوءًا. كن لنفسك صديقًا ورحمة نفسك. لكن رغم هذه الممارسات، من المهم أن تعلم أن مواجهة الوسواس القهري تتطلب دعمًا خارجيًا أحيانًا، لذلك أنصحك بعدم الاعتماد فقط على التفكير الذاتي، وإن أمكن أن تستشير خبير نفسي في فدني لتأخذ خطوات علاج منظمة تساعدك بشكل أفضل. أنا هنا معك، وأتفهم شعورك. لو أردت، يمكنني مساعدتك في البحث عن استشارة مناسبة. هل تريد أن أساعدك في ذلك؟

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥


ازاي وبفكر لوحدي

تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك