السلام عليكم
انا بنت اسمي مايا عندي 17 سنه
اتعرفت علي شاب من الانترنت في شهر 10 السنه الي فاتت و متكلمناش كتير كنت كل فتره بكلمه ممكن كل شهر و في مره كلمته في شهر واحد السنه دي و عملنا العاده السريه مع بعض للاسف و كانت علاقتنا عباره عن كده و عملناها 4 مرات و بعد كده طلبنا من بعض نوقف و نبدأ صفحه جديده بس كنا بنضعف و عملنا كذا مره و اخر مره زعلنا من بعض و قالي انه مش عاوز يخسرني بسبب العاده و لازم يبقي في حدود و نقف و منعملش الكلام ده
احنا ارتبطنا في شهر 2 عشان حبينا بعض بعيد عن الكلام ده و قررنا اخر مره اننا نتوب و نرجع لربنا و نقلل المكالمات و اي كلام فيه تلميحات و الحمد لله بقالنا شهر من اخر مره اتفقنا فيها و علاقتنا كويسه
بس انا احيانا بيجيلي افكار انه ممكن لما نتجوز يبقا شايفني بشكل مش كويس او يعايرني و انا عرفته انا بفكر في ايه و قلت له انا خايفه لما نتجوز تعايرني بأي حاجه عملناها قبل كده او ابقا قليله في نظرك قالي اوعي تفكري في حاجه زي كده عمري ما اعايرك ولا اي حاجه من الكلام ده و انا شايفك محترمه و لو شايفك وحشه مكنتش هكلمك و كنت هعملك بلوك
المهم انا بقيت احس بالذنب اني بكلمه من ورا اهلي و كده فقولتله و هو حتي لاحظ اني بقلل كلام خالص و بكلمه شويه قبل ما انام و مبقيناش نتكلم صوت بقالنا اسبوع فقالي انتي عايزه تعملي اي و اعملهولك المهم تبقي مرتاحه ف قولتله نقلل المكالمات و الكلام و نبقا زي الصحاب قالي ماشي ياحبيبتي انا معاكي في اي حاجه المهم تبقي مرتاحه و متزعليش قولتله انا مش حابه ابقي بعمل حاجه غلط
قالي فين الغلط اللي عملناه احنا مبقيناش نعمل حاجه غلط الحمدلله و خلاص بقينا نتكلم عادي و عرفته اني بقيت ملتزمه بالصلاه و صلحت علاقتي بربنا و مش حابه اعمل اي حاجه غلط خالص و قالي انه مبسوط جدا بيا و قالي ربنا يثبتك يا حبيبتي و بنتكلم قليل و متكلمناش صوت و بقيت حاطه حدود و متفق معايا هيتقدم لي امتي و هنتخطب امتي و بيتنا فين و كل حاجه بس انا ساعات بيجيلي احساس ان غلط اني بكلمه من ورا اهلي و دي علاقه محرمه بس انا بحبه اوي بس حاسه اني بين نارين مش عارفه اكمل معاه لحد ما يتقدملي ولا ابعد عنه عشان اهلي حد يساعدني انا مليش اخوات كبار احكيلهم اعتبروني اختكم الصغيره و شكرا.
السلام عليكم، أولًا، كويس جدًا إنك عرفتِ الغلط ووقفتِه ورجعتِ لربنا، لازم تتوبي عن الذنب وتستغفري وإن شاء الله ربنا يتقبل توبتك. ثانيًا، نصيحتي لكِ بقى، اقطعي علاقتك معه ووقفي تواصل تمامًا، قولي له إنك هتوقفي كلام أيًا كان صوتي بقى ولا كتابة، هتوقفي كل التواصل لحد ما هو يجهز نفسه ويبقى قادر يتقدم لك. ليه بقول لك كده؟ أولا، حتى لو وقفته الفعل الغلط فأنتم ما زلتم في علاقة حرام، لأن في الإسلام مفيش صحوبية بين الولاد والبنات. ثانيًا، استمراركم في الكلام، مدخل للشيطان هيجركم من خلاله، دلوقتي مش بتتكلموا صوت، بكرة تتكلموا صوت، وبعده الكلام يجيب بعضه وترجعوا تقعوا في الذنب والله أعلم ممكن توصلوا لإيه. ربنا بيقول (ولا تقربوا الزنا) فنقفل أي باب ممكن يجرنا لكده ونعزز نفسنا أكتر. ** الله أعلم من ناحية الشخص ده ونواياه وهل فعلا ممكن يعاير أو مش هيعاير بحاجة زي كده، بس من كلام بنات كتير، بعد الزواج ومع أول خناقة أزواجهم عايروهم عادي جدًا. إذا كان بيعايروا إن البنت مثلا هي اللي كانت معجبة وفضلت تسعى لحد ما تزوجها، مش هيعايروا بأخطاء؟ ممكن فيه رجال مبتعملش كده بس أظنهم قلة نادرة... بس بقول لك ده عشان تعززي نفسك وتحميها من أي تصرف غلط بعد كده. ** ثالثًا، استمرارك في الكلام زي ما قلتِ فيه خيانة لأهلك وثقتهم فيكِ. فأنتِ تخيلي نظرة ربنا لكِ، وتخيلي نظرة أهلكِ لو عرفوا حاجة زي كده وهل أصلا هيقبلوا ساعتها بالشخص ده يتقدم لك وهيستأمنوه عليكِ ولا لأ. *** فكري في نفسك أولًا يا حبيبتي وعززيها وحافظي على سمعتك. ربنا معك ويبعد عنك شياطين الإنس والجن.
تم النشر الأربعاء، ٣٠ أبريل ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، دعينا نفهم امر مهم جدا، الا وهو انّ الذنب ليس فقط العادة السرية بينكم بل الكلام اصلا، حتى ولو كان كلام "صافي" وخالي من تلك الأمور، لكن مع الاسف الشديد الشيطان اوقعك في شيء اكبر من الكلام وجعلك تظنين او ترين ان الكلام "العادي" ليس به أي خطأ (وطبعا هذا غير صحيح). بالنسبة للزواج منه، لا اعلم ما هي ظروفه ومتى ينوي ان يتقدم لك واذا كانت نيته بالتقدم صادقة ام لا، لكن الذي اعلمه انه عليك الآن ان تنهي علاقتك معه، وذلك قبل الوقوع اكثر فأكثر... لست ملاك وهو ليس ملك، ولا يوجد اي شيء مضمون في علاقتكم، مادمتم لا تحافظون على حدود الله في انهاء الكلام ، فلن يكتفي الشيطان في الكلام، ولا في العادة السرية بل سيسعى الى ان يوقعك في الزنا. وفي ذلك الحين ربما سيتركك بشكل نهائي، يخطب اخرى، يتجاهلك، وما الى ذلك.. لماذا الذل؟ انهي العلاقة،
تم النشر الخميس، ١ مايو ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مايا. أولاً، أود أن أهنئك على التغيرات الإيجابية التي حققتها في حياتك، مثل التزامك بالصلاة وتحسين علاقتك بربك. هذا يدل على نضوجك ورغبتك في السير على الطريق الصحيح. بالنسبة لموقفك مع الشاب، من المهم أن تعي أن العلاقات التي تُبنى على أسس غير صحيحة قد تسبب لك الشعور بالذنب والقلق. الشعور بالذنب لكونك تتحدثين معه من وراء أهلك هو شعور طبيعي لأن هذا النوع من العلاقات يتعارض مع قيمنا وأخلاقنا. أود أن أنبهك إلى أهمية التفكير في مستقبلك. إذا كان هذا الشاب صادقًا في مشاعره، فإن الطريق الأفضل هو التواصل مع أهلك بشأن العلاقة بطريقة ناضجة وصحيحة. الخطوة الأولى هي أن تجعليه يلتزم بإبلاغ أهلك قبل أن تتعارض مشاعركما مع القيم الأسرية. تحدثي معه بسلاسة حول مشاعرك، ولكن تذكري أن الثقة تتطلب أساسًا قويًا. السعادة والراحة النفسية تأتي من عدم التسبب بالذنب لنفسك. إذا كنت تشعرين بأن هذه العلاقة ستحقق لك السعادة الحقيقية، يجب أن تتحدثي عنه بوضوح وبأسلوب يحترم أهلك وقيمهم. أنت تستحقين علاقة قائمة على الاحترام والتفاهم، وليس على الخداع أو السرية. كوني صادقة مع نفسك ومع أهلك، ابحثي عن السعادة التي تتناسب مع قناعاتك وأخلاقك. في النهاية، اختياراتك هي التي ستحدد مسار حياتك. إذا كان لديك أسئلة إضافية أو تحتاجين لمزيد من الاستشارة، فلا تترددي في طرحها. وفقك الله.
تم النشر الأربعاء، ٣٠ أبريل ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا