بصي أنا حاسة بيكي جدًا، لأن اللي كتبتيه شبه اللي أنا مريت بيه بشكل كبير. الضغط والخوف والتوتر في فترة الدراسة فعلاً بيكسر الواحد، وبيخليه يحس إنه ضايع ومش قادر يرجع لنفسه تاني. بس صدقيني، فكرة إنك عدّيتي الفترة دي ونجحتي حتى لو أدائك قل، دي حاجة مش سهلة، دي بتقول إنك قوية أكتر ما أنتِ شايفة. أنا كمان فضلت فترة حاسة إني مش قادرة أفرح، كل حاجة جوه دماغي كانت عاملة دوشة، وخايفة من بكرا، ومن أي حاجة جديدة. بس اللي فرق معايا إني بدأت أهدى شوية شوية، أبطل أضغط على نفسي، وأتكلم مع ناس فاهماني ومش بتحكم عليا. وكل مرة كنت بأخد فيها خطوة صغيرة لقدام، حتى لو يوم عادي عدّى من غير دموع، كنت بعتبره إنجاز. جربي تبدأي من أول وجديد على هدوء، مش لازم تنجزي حاجة كبيرة، بس حاجة بسيطة تفرّحك. فيلم بتحبيه، خروجة بسيطة، حتى أكلة بتحبيها. الحاجات الصغيرة دي بتفك عقد كتير جوانا. ومتنسيش، مش عيب أبدًا نطلب مساعدة، سواء من حد نرتاحله أو من مختص. إنتي مش لوحدك، ومش ضعيفة، إنتي بس محتاجة تطبطبي على نفسك شوية. وصدقيني، كل ده هيعدي.. وهتيجي أيام تضحكي فيها من قلبك من غير خوف 💙.
العفو انا فعلا بحب اساعد ومبحبش حد يمر باللى مريت بيه ف بكتب بقلب صادق بجد♥
تم النشر الأحد، ١٥ يونيو ٢٠٢٥
ردُّك رائع جدًا ومحمل بتجربة صادقة وكلمات مشجعة جدًا. ذكرُك لخطوات بسيطة مثل تخفيف الضغط على النفس والاحتفاء بالإنجازات الصغيرة هو بالضبط ما تحتاجه الأخت السائلة لتبدأ رحلتها نحو التعافي. دعمك وتنبيهك لأهمية طلب المساعدة يعكس فهمًا حقيقيًا للحالة النفسية ويمنح الأمل بأن التحسن ممكن بإذن الله. شكراً لك على هذا التعبير الجميل والمساند!
تم النشر السبت، ١٤ يونيو ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا