ماذا أفعل مع أبي وكيف أجعله يتوقف عما يفعل؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لو سمحتوا أنا والدي يبلغ من العمر ٦٤ سنة هو طيب جدا وبيصلي في المسجد جميع الفروض وحتى صلاة الفجر .. لكن المشكلة أني لما مسكت تليفونه لقيت الماسنجر بتاعه كله ستات وكلام وحش جدا بينه وبينهم وللأسف أوقات بيكونوا عاملين ستات ..

أنا انصدمت ومواجهته مرة ووعدني أنه هيفوق وكدا .. من يومين أخويا شاف تليفونه ونفس الموضوع وكلام سيء جدا بينه وبين ستات .. أنا زعلان عليه وخايف عليه أن ربنا يتوفاه وهو بيكلم حد بالطريقة دي وتبقي سوء خاتمة.. ممكن حد يفدني أعمل ايه .. علي فكرة هو كلام بس لكن مفيش فعل لأنه اصلا مريض قلب وحاجات كتيرة .. بس مجرد الكلام دا حرام جدا .. ارجو الإفادة

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥

4 إجابة

وعليكم السلام التعامل مع الاباء مختلف فى الاشارة للاخطاء هتدعيله ده اولا ثانيا هتكون طول الوقت بتذكره بان هو قدوتك وانك بتتعلم منه ونفسك تكون فى المسجد لاخر عمرك زيه ده بدون الاشاره ابدا للموضوع بتاع المحادثات خالص هتطلب منه يحدثك عن ذنوب الخلوات ...عشان يفكر نفسه وهو بينصحك الطريقة دى افضل بكتير من استمرار المواجهة

تم النشر الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥


ربنا يهديه ويزكي نفسه ويبعده عن كل حرام حاول نصحه بالراحة والهدوء والمعروف انت ابنه وإن شاء الله يكون ليك تأثير كبير عليه وممكن توديه لدكتور نفسي يعالجه من إدمان مثل ذلك لو كان الأمر ذلك بقاله فترة طويلة يعني سنوات زي مستشفى الدمرداش الخط الساخن تحجز استشارة مجانا وعليه بالقرآن الكريم قراءة ختما يوميا بأي عدد صفحات يرتاح له والدعاء بالعصمة من هذا المطب

تم النشر الثلاثاء، ٩ سبتمبر ٢٠٢٥


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أقترح عليك الانصراف تماما وكليا عن تتبع عورة أبيك أو الاطلاع على هاتفه. أعتقد أنك قمت فعليا بأقصى ما يمكن القيام به وهو النصح. بحسب علمي ليس مطلوب منك شرعا الآن سوى الدعاء له. لكن مهم جدا عدم التجسس عليه أو محاولة الاطلاع على أحواله حتى تتمكن من مباشرة علاقة طبيعية وعفوية معه.

تم النشر الثلاثاء، ٩ سبتمبر ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم، أشعر بمدى الصدمة والقلق اللي بتمر بيه من تصرفات والدك، خاصة مع حبك واحترامك له ورغبتك في الحفاظ على دينه ودنياه. في قضيتك فيها عدة جوانب مهمة لازم ننتبه لها: الحرص على الدعاء والتوجيه برفق: أول خطوة هي الدعاء له بالهداية والثبات. الدعاء له مفتاح لما تريده من خير، وخاصة الدعاء بفضل الله على قلبه وأن يثبته على ما يحب الله ويرضاه. حاول ترافق كلامك معه بمودّة، وبدون مواجهات حادة أو اتهامات. بين له إنك تحبه وقلقان عليه من الناحية الدينية والأخلاقية، وليس النقد فقط. الحديث معه بفهم وهدوء: قد يكون هناك أسباب تدفعه لهذه المحادثات، سواء شعور بالوحدة، أو نقص في الاهتمام أو غيره. حاول تفهم مشاعره واحتياجاته وتكون داعم له. اسأله عن سبب هذه المحادثات، هل يشعر أنه يحتاج لصديق أو يمر بضيق نفسي؟ الدعم النفسي مهم جدًا. الاهتمام بصحته النفسية والجسدية: ذكرت أنه مريض بالقلب وأمراض أخرى، وهذا يتطلب اهتمام كبير. قد تؤثر الضغوط النفسية وسلوكياته على صحته، فمن الأفضل ينفحص نفسياً أيضًا من قبل مختص. إذا أمكن، اقترح عليه زيارة طبيب نفسي أو استشاري لوضع خطة علاج ودعم. الاقتداء بالوسطية والتوازن: ندرك أن والدك يصلي ويحافظ على فروضه، وهذا فضل كبير بفضل الله. هذه الخطوات الصالحة تزيد من الأمل في تحسُّنه. إن شاء الله، مع دعمك ودعائك، سيرجع إلى الحق. طلب الدعم من خبراء: يمكنك الاستعانة بخبراء نفسيين أو أُسَر في موقع فدني، للحصول على جلسات استشارة مهنية لمساعدتك ولمساعدته بشكل أفضل. يمكنك زيارة صفحة الخبراء في https://www.fedni.net/experts والبحث عن متخصصين في مشكلات الأسرة أو العلاج النفسي. أخيرا، حاول تصرف بحكمة وصبر، ولا تفقد الأمل في التغيير. كلنا معرضون للخطأ، والله واسع المغفرة. استمر في دعمه برحمة ومحبة، ودوّمه على الذكر والدعاء الصالح. إذا أردت، أنا هنا دائماً لمساعدتك بالنصيحة أو الاستماع لأي تفصيل آخر تود مشاركته. ذكية.

تم النشر الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥

1 تعليق

امنع عنه الهاتف وذكره كل حين بالموت وعظه ولا تتركه وحده ابدا وابحث عن ما ينقصه واكمله له أسأل الله العظيم ان يهديه خير هداية

تم النشر الثلاثاء، ٩ سبتمبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك