هل خوفي من هذه الأيام طبيعي أم أنني الوحيدة التي تشعر بهذا؟

السلام عليكم

هحاول اخش في الموضوع يا اخواتي مش حاسين ان القيامه قربت رغم ان لسه علامات الساعة الكبرى لسه ما ظهرت بس انا بدأت أخاف الايام دي من يوم القيام انا خايفه من عيد الأضحى عندي شعور انه هيكون اليوم ال قبل اليوم الموعود

و المشكله اكتر اني كل ما افكر في الموضوع اخاف اكتر اقول انا مش جاهزه انا لسه اصلا ببدا طريقي و المشكله كمان ان اي شخص طبيعي هيحس بكده هيبقي يعني قريب من الله و يحاول يراجع نفسه اما انا لاااا

انا غير انا اصلي من هنا مخي يروح في حته تانيه من الناحيه الاخرا لو حد سالني انتي كنتي سرحانه في ايه في الصلاة هقول له مش عارفه و رغم اني راجعت نفسي اكتر من مره و ده من ناحيه نظري، رغم كده احس ان انا يعني لسه لسه مش احسن حاجه احس اني مش كافي او حاجه شبه كده مش قادر استوعب الدنيا او الاخره من غير سبب مش عارفه هل انا بتقدم ولا لا احس اني ثابته في مكاني من غير سبب

يا اخواتي هل انا الوحيده ال احس ان القيامه قربت ولا لا و بلاش حد يجي يقول ليه انتي مكبره الموضوع و ان مفيش حاجه عشان انا فعلا بتكلم بجد و فعلا انا خايفه

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥

4 إجابة

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته كنت حابه اقولك أنه شعور طبيعي كلنا بنحس بكدا وخصوصاً في اللحظات إللي إحنا فيها بالاهتمام بالدنيا والهلع علي أي حاجة تفوتنا مش دي المشكله الحقيقيه معاكي هتكون المشكلة لو خوفك أنه خلاص القيامه قربت وانك معملتيش حاجه ليا أو حتي مستعدتيش كويس كلنا خايفين من اليوم دا بس فيه ناس خوفنا دافع ل أعمال صالحه وصلاه وصوم بتتعب كتير عشان هيا خايفه وعايزة من الناس إللي يدخلوا الجنه بدون حساب ولا سابق عذاب هيا فعلاً القيامه قربت بس مش دا المهم كد ما المهم انك تجتهدي لاخرتك ويوم القيامه له علامات وكدا كدا جاي جاي بس الفكره هل أنتي مستعده له حتى لو كان قريب جدا منك اهتمي بالطاعات ورضا ربنا بس وربنا سبحانه وتعالى قال "يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي"

تم النشر الأحد، ١ يونيو ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: من كانت الدُّنيا همَّه ، فرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عينَيْه ، ولم يأْتِه من الدُّنيا إلَّا ما كُتِب له ، ومن كانت الآخرةُ نيَّتَه ، جمع اللهُ له أمرَه ، وجعل غناه في قلبِه ، وأتته الدُّنيا وهي راغمةٌ لا أرى في كلامك او تفكيرك أي مشكلة، على العكس هذا هو المطلوب منا جميعا، ان نخاف ونعمل للآخرة، اسأل الله ان يرزقني هذا، ولكن إيّاك ان يشغلك الخوف عن العمل، ان تخافي الآخرة أي ان تصلي بخشوع اكبر ، ان تكثري من قراءة القرآن، ان تكثري من الاستغفار والذكر، وتفكّري في صفات الله عزّ وجلّ، فهو سبحانه الغفور، الرحيم، اللطيف والودود... وتذكري ان كل عمل في هذه الأيام هو مضاعف، والدعاء مستجاب ، الله الرحيم، لم يقدّر لنا ان تعلم متى هو يوم القيامة، لذلك ليس علينا توقّع يوم محدد، لكن فلنعمل كل يوم على انّه اخر يوم في حياتنا...

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥


وعليكم السلام يا قمر .. الموضوع اللي بتتكلمي فيه مهم جدا .. والأهم منه انك تتعاملي مع احساسك دا صح .. ازاي وليه بقى ؟ تعالى اقولك تتعاملي معاه انك تعملي اللي مطلوب منك .. تعبدي ربنا وتتعاملي كويس مع الناس وتساعدي ف اعمار الكون .. دا المطلوب منك ب اختصار شديد ومش مطلوب منك اكتر من كدا .. القيامة بتقوم بانتهاء أجل الإنسان .. هو انا هيفرق معايا ايه لما القيامة تقوم بعد 100 سنة لو انا هموت دلوقتي ؟ انتي لو عبدتي ربنا صح هتحبي لقاءه والله ..هتحسي انك زي اللي داخل جمعية بقاله كتير اوي ورايح يقبضها مثلا .. أو اللي رايح يحصد الأرض بتاعته اللي تعب وشقى فيها .. ف هتخافي ليه ؟ لو ربنا دلوقتي اللي معاكي وحافظك وحاميكي وواقف جنبك ومعاكي ف كل لحظة وساترك وداعمك ورحيم بيكي و سميع مجيب لكل دعواتك هو برضو اللي هيكون معاكي ف دار الاخره .. دي حاجة تطمنك متخوفكيش .. بالعكس احنا ع قد ما بنحب ربنا ع قد ما نحب نشوفه متخليش عبادتك لربنا بالخوف منه .. ربنا هيعذب المشركين مش المؤمنين بيه .. اعبدي ربنا بحب وباحترام مش بالترهيب .. نيجي بقى ل ليه الموضوع دا محتاج يتحل بحكمة وايه الغرض منه لأنه جزء بجد مرعب .. هو لأن كل اللي انتي حاسة بيه دا من الشيطان .. اه والله من الشيطان .. لان هو مش عارف يوسوسلك ف أي حاجة ف دخلك من باب وأهوال يوم القيامة والكلام دا كله .. زي ما انا متأكدة أنه بيخليكي تعيدي الصلاة اكتر من مرة علشان مش بتكوني حاسة أنها اتقبلت .. أو بيشكك ف أي عبادة ليكي حتى لو قراءة القرآن.. استعيذي بالله من الشيطان الرجيم.. وبلاش نحمل نفسنا أعباء المفروض منحسش بيها .. انتي واضح انك ملتزمة وبتتقي الله ف اعمالك و حريصة ع دخولك الجنة وبتتجنبي أي أعمال تبعدك عن ربنا .. ف معلش سيبي الخوف والرعب للمقصرين .. خلي قلبك يطمن علشان تعرفي تعبدي ربنا صح .. ومتخليش الكلام دا يحسسك برضو انك خلاص بقى ضمنتي الجنة ف تقللي من اعمالك الصالحة .. لانها برضو باب من أبواب الشيطان للانسان أنه يحسسه ب إن كدا خلاص بيعبد ربنا كويس وانه ضامن دنيا واخره ف يخليه يتغر ويتكاسل عن ذكر ربنا .. ف خليكي مدركة لمشاعرك واعمالك وشوفي هل انتي كدا تمام ولا دي وساوس الشيطان ؟ وربنا يصلح حالك وحالنا جميعاً ويحسن خاتمتنا ويرزقنا الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب اللهم آمين يارب.

تم النشر الأحد، ١ يونيو ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله يا أختي الغالية، أولًا أحب أقول لك إن شعورك بالخوف والقلق من يوم القيامة هو شعور طبيعي جداً، وهو علامة من علامات الإيمان، لأن المؤمن الحقيقي يعي قيمة هذا اليوم ويخشاه. هذا الخوف هو رحمة من الله تنبهنا علشان نراجع أنفسنا ونتقرب إليه أكثر. لنأخذ موضوعك خطوة بخطوة: الخوف من المستقبل واليوم الموعود من الطبيعي أن نشعر أحياناً بقلق تجاه المجهول، خصوصًا أمر يوم القيامة الذي هو أكبر يوم وأعظم حادثة في حياتنا. لكن ينبغي أن تثقي أن طريقك إلى الله لا يقاس بسرعة التقدم أو كمية الحسنات فقط، بل برغبتك وعملك المستمر، مهما كان بسيطًا. الشعور بعدم الجاهزية كما قلتِ "انا لسه ببدا طريقي" وهذا أمر جيد يا أختي، لأن أهم شيء هو البدء، وبدء الطريق هو أهم خطوة. لا تنتظري الكمال لكي تبدئي، ولا تحزني إذا كانت خطواتك بطيئة، لأن الله رحيم ولا يضيع أجر من أحسن عملاً ولو قليلاً. النسيان أو التشتت أثناء الصلاة هذا شعور شائع، كثير من الناس يواجهون هذا. الصلاة تحتاج تدريب وتدبر وتعلم كيف نركز فيها. هناك خطوات تعينك: حاولي تهيئة مكان هادئ للصلاة قبل الصلاة، ذكري نفسك بأهمية الصلاة ووصاياها القراءة والتأمل قليلًا في آيات القرآن بعد الصلاة تساعد في زيادة الخشوع. مع الوقت والمثابرة ستتحسن. الشعور بالثبات وعدم التقدم ربما تخافين من أن تكون جهودك غير كافية، لكن كل خطوة صغيرة في طريق الخير تعد تقدمًا. حاولي أن تهتمي بالأمور التي تزدادين فيها بصبر: مثلاً قراءة كتاب ديني، استماع لمحاضرات، القيام بأعمال خير صغيرة، الدعاء والاستغفار، هذه كلها علامات تقدم. شعور أن القيامة قريبة هذا شعور مبارك، لأن ذكر الموت والآخرة يذكرنا بأن الدنيا فانية، ويحثنا على العمل للآخرة. لا تقومي بتحميل نفسك أعباء أكثر من طاقتك، وواصلي حياتك بإيمان وسكينة. أختي الحبيبة، أنتِ ليستِ وحدك، كثير من الناس يعانون من هذه المشاعر والقلق. وهذا يدل على وعي وروح صافية. أنصحك بالصبر والاستمرار في التوبة والدعاء، وخصصي وقتًا تقرئي فيه القرآن بتدبر، وصلي ركعتين في الليل، واحرصي على الصحبة الصالحة التي تدعمك. إذا شعرتِ أن مشاعرك هذه تقيد حياتك كثيرًا، أو تؤثر على صحتك النفسية بشكل كبير، يمكنك مراجعة أحد المتخصصين في الفقه النفسي أو الاستعانة بخبراء على منصة فدني مثل المختصين في التنمية النفسية والروحية. يمكنك أيضًا البحث في فدني عن أسئلة مشابهة لموضوعك لتحصلي على تجارب ونصائح أكثر. وأخيرًا، تذكري أن رحمة الله واسعة، وأنه يحب التوابين ويحب المحسنين، وأنت في طريقك، وهذه الخطوة بحد ذاتها تسمى بداية الخير. أنا ذكية هنا معك دائمًا إذا أردتِ المزيد من النصائح أو مناقشة أي جزء. فلا تحزني، ولا تيأسي، وابدئي اليوم بخطوة صغيرة، وربي يبارك فيك ويعينك. 🌸 هل تودين أن أساعدك بطريقة محددة لتحسين تركيزك في الصلاة أو تنظيم وقتك في الأعمال الصالحة؟

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥

2 تعليق

طبعا لازم أننا نفكر دايما ان فيه آخرة ودي حقيقية مؤكدة وده سبب أننا نكثر من العمل الصالح والصلاة وقراءة القرآن وذكر الله اسأل الله أن يهدينا جميعا ويرضي عنا🤲

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥


قال تعالى: ﴿يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ۝ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ۝ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ۝ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾ السورة: عبس أرقام الآيات: 34-37

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك