لما علاقتي مع اختي تحسنت كنا جالسين انا وهي مع مجموعة بنات وكان في وحدة زي الآنسة كنا نسولف معها فصرت اقولها عن علاقتي باختي وكيف تحسنت وكيف اني احبها صارو البنات يقولو والله انك محظوظه..
رجعنا على البيت ومن اسبوع الى اللان وانا واختي ٢٤ساعة مشاكل وعلاقتي مع أمي كانت كويسة بس احس زادت مشاكلنا وهي صارت طووول الوقت على جوالها تكلم صديقاتها واذا جيت اقول لها شي او اسولف معها تصير تسلك لي عشان اقوم وتكمل سوالف مع صديقاتها اما ابوي فهو مسافر من شهرين ومن شهرين انا ما دقيت عليه ولا كلمته واذا قال وينها(سال عني) اقول تعبانه لاني ما ابي اسولف معه
+حاولت اكثر من مرا اسوي رياضة وفعلا حبيتها والتزمت بس المشكلة ان الاكل ابدا مو قادرة اوقف السناكات ولا اني قادرة اترك السكريات
في شي احس اني ما احب اتكلم عنه واللي هو علاقتي مع ربي انا اسمع موسيقى كثيير وانمص وما اصلي يعني حرفيا بيصير لي اكثر من شهرين ما صليت قبل كنت ابحث شلون اقوي علاقتي بربي بس الحين احس مافي فايدة لان لو كنت اصلي لا وضعي المادي رح يتغير ولا رح انحف ولا رح اخذ علامات عالية
كثييير اقارن نفسي بغيري احاول دائما ما اقارن جسم اختي فيني بس ماني قادرة مع العلم جسمي مو سيء بالعكس حلو بس يمكن لاني دائما اقارنه ببنت عمرها فوق ال٢٠ وصار لها ٥ سنين تلعب رياضة وانا حتى ١٨ ما صرت
لما اطلع على الشارع اشوف البنات اللي ما يلبسون حجاب اتمنى اصير زيهم انا اصلا لبست الحجاب غصب عني وماحبيته وبحكم اني عايشة بدولة مو عربية ف كثييير تشوفون اثنين مع بعض واتمنى اكون مكان البنت مع اني اعرف انها اصلا ترخص نفسها بس بنفس الوقت هي مبسوطة
ما عندي اي انجاز بحياتي ولا شي دراستي صفر علاقتي مع اهلي صفر علاقتي مع ربي صفر يعني لا دنيا ولا اخرة مدري ليش عايشة وعشان ايش
اتمنى احد يسمعني ويهتم بزعلي ما يسلك او يستخف بمشاعري مثل اهلي
شفتو كل الكلام العشوائي ذا هذا هو سبب تعاستي واني مقدر افرح بس معرف الحل
سبب تعاستك ترك الصلاة صدقيني؛ احنا ما منصلي عشان نوخد الي بدنا ياه، منصلي لانه فرض، لانه الصلاة هي اول اشي ربنا رح يسألنا عليه يوم القيامة، وتركها رح يخلينا تعيسين بهاي الحياة وبالاخرة... حل مشكلتك بسيط ان شاء الله، قومي وصلّي، اقرئي قرآن، ادعي... علقي قلبك بربنا مش بأختك ولا بأي حدا، اختك حبيها تمام، بس مش اذا صار مشكلة او سوء تفاهم تخربي حياتك... بالعكس حاولي صلحيها بهدوء... هاي البنت الي شايفتيها مرخصة حالها بتبين مبسوطة، بس بالواقع لا... انت ربنا حافظك وحافظلك جسمك ونفسك ، اشكري الله انك انولدتي بعيلة مسلمة! هديك البنت ابصر مع كم شاب مشيت وراحت واجت ، متخيلة شعور القرف الي ممكن تكون فيه؟ بعدين شوي، مين قال انه ما في ملذات بالدنيا الي ممكن نعيشها بس بالحلال؟ مين قال انه اذا احنا ملتزمين معناتو حياتنا يأس؟ على العكس تماما! الالتزام يعني تضلي متعلقة بالأعظم، كل ما انحرفتي شوي عن طريق الصح بترجعي، كل ما حسيتي بيأس بترجعي، الالتزام بيحث على التفاؤل والتقدم دائما، البعد عن الكسل... الجسم القوي والحلو الي بتحلمي فيو هاد كمان جزء من الالتزام، ربنا بيحب نهتم بصحتنا ونقوي جسمنا، مش نهملها... منرجع للبنت هاي الي شفتيها، ادعي ربنا يرزقك الزوج الصالح بتكوني مبسوطة اكثر منها طبعا! هي بتتمنى حبيبها يتقدملها ويمكن تعمل حفلة ما الها مثيل بس لأنه طلبها للزواج! ؛ (الله يهديها) اما انت بمكانك مثل الأميرة قاعدة ولما يتقدملك شخص بس بيستنى موافقة او رفض! معززة مكرمة. هدانا الله وإيّاك
تم النشر الجمعة، ١٦ مايو ٢٠٢٥
أختي العزيزة، أشعر بما تمرين به من حيرة وألم عميق داخل نفسك، وشكرًا لك على مشاركتك بكل هذه التفاصيل الصادقة والمفتوحة. ما تحكينه يعكس حالة من الضيق النفسي والتشتت في كل جوانب حياتك، وهذا أمر طبيعي ويمر به الكثير من الناس، خاصة في فترة شبابنا التي تحمل تحديات كثيرة. دعيني أساعدك بترتيب ما تقولينه لنفهم معًا خطوات ممكنة لتحسين حالتك: علاقتك مع أخواتك وأهلك: العلاقة مع أختك كانت جميلة وتحسنت، لكن المشكلات عادت مجددًا، وهذا يحدث أحيانًا بسبب تراكم ضغوط أو سوء تفاهم. العلاقة مع أمك فيها مسافة بسبب انشغالها، وهذا يزيد الشعور بالوحدة. سكوتك على والدك لفترة طويلة قد يجعله يشعر بالبعد، حاولتِ التوقف عن التواصل كتعبير عن مشاعرك. الاقتراح: حاولي أن تتواصلي مع أمك وأخواتك بلطف وعبّرِي عن مشاعرك بدون لوم، اطلبي منهم دعمك حتى لو بكلمات بسيطة. وبدون ضغط على نفسك، محاولة فتح حوار مع والدك بالرغم من التعب أمر مهم أيضًا. علاقتك مع نفسك وجسمك وصحتك: التزامك بالرياضة خطوة رائعة، لكن التحكم في الأكل والسكريات يحتاج صبر ومجهود تدريجي، ولا تحزني إذا تراجعتِ أحيانًا. المقارنة بالآخرين مهما كنتي تحاولين تجنبها، أمر طبيعي لكنه مزعج جدًا، وحتميًا يؤثر على ثقتك بنفسك. الاقتراح: ركزي على تقدمك الشخصي فقط، قولي لنفسك "أنا أتقدم بطريقتي"، ولا تيأسي من التغيير المستمر. علاقتك بروحانيتك: انقطاعك عن الصلاة وشعورك بالبعد عن الله يزيد من شعور الفراغ والضياع، لكن الأهم أن تعلمي أن الله رحيم، ويمنحنا دومًا فرص للعودة مهما بعدنا. موسيقى أو أمور أخرى قد تكون مصدر تشتتك لكن لا يعني أنك مفصومة عن رحمة الله، ابدئي خطوة بخطوة، ولو بصلاة ركعتين في اليوم كمحاولة لتقوية العلاقة مع ربك. لا تقيسي العلاقة مع الله على أوضاع مادية أو دراسية، فالله يحب القلب الصادق، والمسيرة معه طويلة. أفكار الأمل والحياة: وضعك حاليًا صعب، لكن لا تفقدي الأمل، فكل شخص في رحلة هو ليس سهلاً، الله خلقنا ليختبرنا ونخوض مراحل مختلفة. حاولي إيجاد هدف بسيط صغير كل يوم: قراءة صفحة من كتاب، كتابة يوميات، أو تعلّم شيء جديد. الشعور بعدم السعادة: أنت في مرحلة حساسة ومتوترة، وهذا يؤثر على مزاجك. من المهم أن تعطي لنفسك فرصة للتعبير عن حزنك وألمك بطريقة منظمة، ربما بتدوين مشاعرك أو الحديث مع مستشار نفسي مختص. نصيحتي لك يا غالية: لا تحملي نفسك فوق طاقتها، خذي الأمور خطوة بخطوة. ابدئي بإعادة بناء علاقتك بالله تدريجيًا. حاولي تسوية الأمور مع عائلتك، حتى لو كانت خطوات صغيرة. لاستعادة السعادة، العمل على بناء نفسك من الداخل هو الأساس: اقبلِي نفسك كما أنتِ، وامنحيها حبًا وتسامحًا. إذا شعرتِ أن الأمور تعقدت، يمكنك دائمًا زيارة قسم الخبراء في تطبيق فدني والاستفادة من خبرات المتخصصين النفسيين والاجتماعيين: https://www.fedni.net/experts وأخيرًا، أقول لكِ: أنتي ثمينة جدًا، ولو شعرتي يومًا بأن ظرفًا ضاغطًا يمنعك من الرؤية الواضحة، تذكري أن الله معك طوال الوقت، ولا تيأسي من رحمته أو من فرص التغيير. ابدأي الآن بخطوة صغيرة جدًا، وأنتِ ستجدين طريقك. هل تحبين نتكلم معًا عن أي نقطة بشكل أعمق؟ أنا هنا لأسمعك وأدعمك.
تم النشر الخميس، ١٥ مايو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا