إذا لم تكوني ترين في الحياة شيئا يستحق البقاء من أجله فأنت لم تعرفي بعد معنى الحياة الحقيقية! الحياة ليست علبة اكسسوارات إذا مللت منها أو خيبت ظنك ولم توفر لك الزينة المرجوة ألقيتيها في سلة المهملات! أنت لم تعرفي بعد كافة قوانين الحياة ولا كل سنن التغيير ومن أهمها أن المعاناة لا تدوم .. لا الهموم ستبقى ولا الهزائم ستظل جاثمة، ومن أشد لحظات الضعف والانكسار يولد الأمل مرة أخرى، والرحمة لا شك موجودة لأن خالق الحياة هو أرحم الراحمين الحياة ليست صراعا من أجل البقاء، ولكنها رحلة نصل من خلالها إلى دار البقاء
أعتقد أن المعاناة التي تمرين بها ومهارتك العالية في اللغة العربية تؤهلك بجدارة لأن تكوني كاتبة عظيمة تتركين أثرا في الحياة وفي ملايين القراء، كثير من الأعمال الأدبية العظيمة خرجت من رحم المعاناة!
تم النشر الأربعاء، ٢١ مايو ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا