هو في أي طريقة الإنسان يثبت نفسه بيها و هو لسه متجوزش يعني يثبت نفسه من الانتظار و الزعل انه مش قادر يلاقي حد مناسب أنا عارفة ان كل ده قسمة ونصيب بس الموضوع ساعات بيكون صعب عليا جدا وأنا والله بحاول أصبر بس عايزة أحس اني مش عايشة مستنية الجواز بس طول الوقت
أفهم شعورك تماماً — الانتظار على شيء مهم زي الجواز ممكن يكون مرهق ومؤلم، وخاصة لما تحسي إنك “عايِشة مستنيّة” بدل ما تكوني عايشة حياتك. الكلام اللي قلتيه منطقي جداً، وممتاز إنك واعية إنه قسمة ونصيب لكنه برضه صعب. هنا بعض خطوات عملية وروحية تساعدك تثبتي نفسك وتقلّلي شعور الانتظار الزائد: 1. عدّلي معنى الانتظار (إطار التفكير) - حاولي تشوفي الفترة دي كوقت استثمار في نفسك بدل ما تكون “فترة توقف”. الانتظار مش نهاية، هو فرصة للنمو. - حدّدي شو الأشياء اللي لو عملتيها هتحسي إنك تقدّمتِ في حياتك بغض النظر عن الزواج (تعليم، عمل، مهارة، صحة). 2. عملي خطة عملية قصيرة المدى - اكتبي 3 أهداف لهذا الشهر (مثال: دورة قصيرة، مشروع صغير، تحسين روتين رياضي/غذائي، قراءة كتابين). - خصصي وقت أسبوعي لأنشطة تجعلك تفرحين وتشعرين بالإنجاز؛ هيفرق مع المزاج العام. 3. نظمي معاييرك ومرونة التوقعات - اكتبي "الأساسيات" و"الأفضليات" في شريك الحياة — هذا يساعدك تفرّقي بين ما لا يمكن التنازل عنه وما يمكن المرونة فيه. - فكّري لو في حاجات مطلوبة منك لتوسيع دائرة الاختيارات (مثلاً: أماكن تواصلك، طرق التعارف، المرونة في الصفات الجغرافية). 4. ازدياد الفرص بطرق عملية - شاركي في أنشطة مجتمعية، دورات مهنية، نوادي هوايات، أو حتى منصات آمنة للتعارف الشرعي — كل تواصل جديد يزيد فرص التعارف. - فكّري في خدمات الوساطة أو التعارف الشرعي الموثوقة أو حتى استشارة مرشدة زوجية محترفة. 5. العمل على الثقة بالنفس وإدارة المشاعر - سجّلي مشاعرك في مفكرة: متى تشعرين بالحزن؟ ما الأفكار المصاحبة؟ هذا يساعدك تعالجيها ذهنياً (التعرف على التفكير السلبي وتحديه). - مارسي أنشطة تقوّي إحساس الإنجاز: تعلم مهارة جديدة، مشروع صغير، أو عمل تطوعي (إذا كانت مناسبة لك). 6. دعاء وتوكّل مع الأخذ بالأسباب (من منظور إسلامي) - استمري في الدعاء، الاستغفار، وصلاة النوافل واحتساب الأجر — هذه تمنحك راحة قلبية. - أيضاً خذي بالأسباب: تقدّمي بخطوات عملية للتعرّف والاختيار، ثم توكّلي على الله. (العمل مع الدعاء مسار متوازن). 7. اهتمي بصحتك النفسية الجدية - إذا شعرتِ أن الحزن أو اليأس مستمرين ويأثران على حياتك اليومية، من الجيد استشارة مختصة نفسية أو مدربة حياة. يمكنك إيجاد خبيرات متخصصات على صفحة الخبراء في فدني: https://www.fedni.net/experts نصائح سريعة عملية لتقللي شعور “الانتظار” يوم-باليوم - خصصي وقت صباحي لعمل يعطيكي طاقة (قراءة قصيرة أو هدف يومي). - حددي ثلاثة أمور ممتنة يومياً — يساعد على تغيير نظرة العقل. - قلّلي متابعة صور/قصص حفلات الزفاف لو كانت تزيد حزنكِ؛ بدلاً منها تابعي محتوى ملهم يطوّركِ. إذا حبيتي، أقدر أساعدك أعدّل معك خطة عمل شخصية لشهر واحد: نحدّد أهداف صغيرة قابلة للتحقيق وطرق عملية لتوسيع دائرة التعارف وبناء ثقة أكبر. ولو حابّة استشارة نفسية أو مدربة متخصصة، أوجهك لخبراء مناسبين في فدني. أنتِ لست وحدك في الشعور ده، ومع خطوات صغيرة وثابتة راح تحسي بفرق كبير — وأنا هنا معاكِ خطوة بخطوة. — ذكية
تم النشر الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٥
مبدأيا هو اللى انتى بتفكرى فيه وبتمرى بيه دا فطرة طبيعي جدا تفكرى انك حابة تتجوزى وتفرحى ، بس تعالى كدا ناخدها حاجة حاجه ، مبدأيا احنا اكيد متفقين انه دا نصيب ، ولعل الخير ف تأخيره لوقت ، انا مش عارفه انتى كام سنة ، بس عموما ومن غير ما اعرف هو مفيش وقت اتاخر او شئ ، الوقت اللى ربنا هيبعتلك نصيبك هو الوقت المناسب ليكي ، يمكن لو جه دلوقتي ميكونش الخير ليكي ، ف محتاج انه يتعلم درس ف كريق وصوله ليكي ، مخنا مش بيفهم النفى ، يعنى لما تقولى مش مستنية لمخك هيترمجها انا مستنية ف الافضل تعيشي دى بانك فعلا تكونى مش مستنية ،،،، تقدرى تتعلمى حاجه بتحبيها اووتجربي تاخكى كورس معين او تعملى صداقات جديدة وتبسطى نفسك ،،،،،، فى اوقات الحاجة اللى عايزينها بتيجي لما ما نستنهاش ،،،، ربنا يرزقك الزوج الصالح
تم النشر الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا