السلام عليكم، مش مهم خالص لو تاني خطوبة لك، ومفيش حاجة أتعاقب من ربنا عشان محستش براحة في الخطوبة فقررت أفسخها. فترة الخطوبة معمولة عشان تدرسوا بعض وتقرروا إذا ينفع تكونوا زوجين وتنشأوا أسرة سليمة سوا. لكن فيه سؤال يطرح نفسه، وقت وافقت على الخطبة مكنش فيه أي ارتياح أو قبول مبدئي؟ إيه خلاك وافقت إذا مش حاسس بارتياح؟ على أمل مثلا تتقبلها قُدام؟ أو لمجرد إنها كويسة ومن عائلة كويسة فمش مشكلة لحد ما ربنا يسهل ونشوف هرتاح لها بعدين؟ عمومًا، طالما انت حاولت تعطي فترة الخطوبة حقها من ناحية فهم الشخصية اللي قصادك وطباعها وتعاملكم سوا وطالما وضعت حدود وتعاملت بما يرضي الله وإنك مثلا متعلقهاش بك عاطفيًا خصوصا لو مش حاسس ناحيتها بقبول وارتياح وبعد كده تتعمد تتركها بعد ما تكون تعمدت تعلقها بك فخلاص. ** الظلم الأكبر هيكون إنك تكمل في الزواج وتفضل مش مرتاح ومتقبلها بصعوبة وده هينعكس بعد كده على معاملتك لها وهيأثر عليها أكتر نفسيًا فهتكون ظلمتها أكتر وظلمت نفسك. صل استخارة وكمان اقعد مع نفسك وفكر كويس، هل القبول كان موجود بالبداية ولسبب ما اختفى وإيه السبب أو إذا هو مش موجود من البداية، هل انت حاطط في ذهنك صورة معينة للقبول والارتياح ده إن مثلا يكون فيه اندفاع عاطفي ومشاعر فياضة والكلام ده؟ حدد مشاعرك وافهم نفسك والوضع وقرر بعد كده. المهم لا تظلم نفسك ولا تظلمها بالاستمرار في وضع أنت غير متقبله.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا