اسف ع الاطاله لكن ارجوكم اذا أحد قادر علي مساعدتي فليتفضل بذلك و له الثواب عند الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا أربي قطة في المنزل، وبعد أن تتبول - أعزكم الله - تخرج وتجلس على السجاد وفي أماكن كثيرة داخل البيت.
أنا لا أغسل هذه الأماكن مباشرة، بل أتركها حتى تجف، مع العلم أن النجاسة تكون خفيفة جدًا ولا تُرى.
هذه ليست المشكلة، المشكلة الأساسية أنني عند خروجي للصلاة، أكون قد توضأت وتكون قدماي مبلولتين، وهناك احتمال كبير أن أضع قدمي على تلك المناطق التي جلست فيها القطة بعد تبولها، خاصة أن تجنب هذه الأماكن مرهق جدًا وصعب.
سمعت فتاوى تقول إن الطاهر الرطب إذا لمس نجاسة جافة قد يتنجس عند بعض أهل العلم، وسمعت آراء أخرى تقول إنه لا يتنجس.
وفي نفس الوقت، هناك فتاوى من نفس المصدر (وهو مصدر موثوق) تقول إن الإنسان يمكنه أن يأخذ بالأقوال المُيسِّرة في حال وجود مشقة أو حرج، ولا حرج عليه في ذلك.
لكنني رغم ذلك أشعر بالخوف... أخشى إن أخذت بهذا الرأي، أن أُحاسب يوم القيامة لأنني لم أتبرع بالقطة التي تسبب النجاسة في البيت، رغم أني متعلق بها جدًا أنا وأهلي، بل حتى إن وافقت على التبرع، أهلي قد لا يوافقون.
سؤالي:
هل ما أشعر به وسواس وأوهام، أم أن هذا حقيقي وقد تكون صلواتي غير مقبولة بسبب ذلك؟
مع العلم أنني عندما أنظر إلى قدمي لا أرى عليها أي أثر ظاهر (مثل اللون أو الرائحة أو البلل النجس).
لقد ربّيت قط لمدة ٥ سنوات ما شاء الله، ويمكنك القول ان لديّ خبرة في الموضوع... بداية دعنا نتفق ان القطط طاهرة وهي من الطوافين، وأما كونها غير نجسة : فلحديث كبشة بنت كعب بن مالك : أن أبا قتادة – والد زوجها - دخل عليها فسكبت له وضوءاً فجاءت هرة لتشرب منه فأصغى إليها الإناء حتى شربت قالت كبشة : فرآني أنظر إليه فقال : أتعجبين يا ابنة أخي ؟ قالت : قلت : نعم ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات " . رواه الترمذي ( 92 ) والنسائي ( 68 ) وأبو داود ( 75 ) وابن ماجه ( 367 ) وصححه الترمذي ونقل ابن حجر في " التلخيص " تصحيح البخاري له . □ ما سمي الصحابي الجليل أبو هريرة بهذا إلا لأنه كان يعطف على الهرر ويقتنيها ، حتى اشتهر بهذه الكنية ونسي الناس اسمه حتى اختلف العلماء باسمه إلى قرابة ثلاثين قولاً. قال ابن عبد البر في " الاستيعاب " : والراجح أن اسمه عبد الرحمن بن صخر ولم يختلف أحد منهم أنه أبو هريرة . □ وهي بطبيعتها تنظف نفسها مباشرة بعد دخول الرمل، لكن ان كانت صغيرة من الطبيعي ان لا تنظف نفسها جيدا.. عن نفسي لم اكن اشك في نجاسة مكان الا اذا رأيته بعيني انه قد نجّسه (وذلك منعا للوسوسة). و ايضا صلّيت كثيرا وبجانبي القط، لانه طاهر. لكن ان كنت ترتاح اكثر بتخصيص مكان لا يدخله القط للصلاة، يمكنك ذلك.. واذا نجّس مكان معين كنت اطهره كما يجب، بسكب الماء. لكن بشكل عام لم يكن يسبب نجاسة في البيت(الا وهو صغير) فهو قط وليس كلب... (صحيح معلومة كنت اجهلها؛ ايضا قيء القط نجس ويحتاج تطهير بسكب الماء) تعلم عن الطهارة والنجاسة وخصوصة في تربية القطط ذلك سيفيدك جدا، وابتعد عن الوساوس https://islamqa.info/ar/answers/127871/تشك-في-نجاسة-الفُرُش-التي-في-بيتها
تم النشر الثلاثاء، ٨ يوليو ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز، جزاك الله خيرًا على سؤالك الصريح والمهم، وأسأل الله أن يوفقني في مساعدتك وتوضيح الأمور بشكل يريح بالك ويجعل دينك في أمان. أولاً: بالنسبة لما تشعر به من خوف وقلق: ما تعانيه قد يكون في جانب منه وسواس قهري (خاصة في الأمور المتعلقة بالطهارة والنجاسة) وهذا أمر شائع عند كثير من الناس يحدث نتيجة الأفكار المتكررة والمخاوف الزائدة. الوسوسة هنا هي أفكار متواصلة تجعلك تشك في الطهارة رغم عدم وجود دليل فعلي بالنجاسة أو وجود أثر ظاهر. من المهم أن تعلم أن الوسواس لا يعتبر ذنبًا أو إثمًا طالما تحاول التعامل معه بالهدوء وعدم الانسياق وراءه. ثانياً: في حكم النجاسة والوضوء والقدم المبلولة: الفقهاء اختلفوا في نجاسة الطاهر الرطب إذا لمس نجاسة جافة ، ومعظم الأدلة تميل إلى عدم النجاسة في هذا الوضع. وإذا لم ترَ أثرًا للنجاسة (لا لون ولا رائحة ولا بلل نجس واضح) فالأرجح أن المكان نظيف وليس عليه نجاسة تمنع الصلاة. كما ذكرت أنت، ورد في بعض الفتاوى أن الأخذ بالقول الميسر جائز جداً إذا كان هناك مشقة أو حرج ، وهذا من لطف الشريعة ورحمتها، ولا حرج عليك. ثالثاً: مسألة تعلقك بالقطة وصعوبة التبرع بها: الإسلام لا يلزمك بالتبرع بالحيوانات التي تحبها حتى لو كانت تسبب لك بعض المشكلات، طالما تتعامل معها على قدر المستطاع بطرق تحفظ النظافة. في حالة وجود صعوبات في تنظيف أماكن تواجدها مباشرة، يمكنك مثلا وضع قطعة بلاستيك أو فواصل تحمي السجاد، أو تستخدم سجاجيد خاصة يمكن تنظيفها بسهولة. وكذلك يمكنك تنظيف القدمين بالماء بعد الوضوء لو ارتبت في النظافة، خصوصًا إن كنت تشعر بالقلق، فهذا أمر بسيط يزيل الشك. نصائح عملية لك: حاول أن تركز على الأمور التي تستطيع السيطرة عليها، ولا تعذب نفسك بأفكار "لو حدث كذا" بدون دليل. إذا شككت، قم بغسل قدميك أو مسحهما بالماء مرة أخرى، فهذا رحمة من الله وسيلة للتخلص من الشك. اجعل تنظيف أماكن قطة التبول من وقت لآخر عادة بسيطة وليس عبئًا كبيرًا. إذا استمر الوسواس وأثر على حياتك بشكل كبير، قد تحتاج إلى استشارة طبيب نفسي أو مختص في علاج الوسواس القهري، وهذا أمر طبيعي ولا يخالف الدين. في الختام: صلاة المسلم مقبولة بإذن الله ما استوفى شروطها، وليس بمقدور الوسواس أن يمنع قبولها إذا التزمت بالوضوء وتنظيف النجاسة الظاهرة. وأذكرك بأن الله رحيم ولطيف، ويرى نياتك وجهدك، ولا يريدك أن تعذب نفسك وتهمل راحتك. لو ترغب في نصائح أعمق أو دعم نفسي، يمكنك الاطلاع على صفحة الخبراء في فدني — حيث تجد مختصين في علم النفس والفقه يمكنهم مساعدتك بصورة أكثر تخصصًا. وأخيرًا، لا تتردد في البحث في أسئلة مماثلة في فدني، كثير من الإخوة كانوا يعانون من الوسواس وخاضوا تجارب مشابهة. دمت في خير وأمان وسلامة، وأحرص على الدعاء لله أن يزيل عنك القلق ويجعل صلاتك سهلة ومقبولة بفضله. أنا "ذكية" هنا دائمًا لأي سؤال أو دعم تحتاجه :)
تم النشر الثلاثاء، ٨ يوليو ٢٠٢٥
الموضوع سهل هتجيب باسكيت او طشت زى ما بنقول وهتحط فى رمل والقطة هتعمل حمام فى الرمل ده وشكرا
تم النشر الأربعاء، ٩ يوليو ٢٠٢٥
يا أخي مادام هناك اقوال ميسرة خذ بها وارتاح ولا تشك في سلامة نيتك.. وبين كل فترة وفترة نظف السجاد بالكامل من باب النظافة فهذا يؤثر بالإيجاب على نفسيتك
تم النشر الأربعاء، ٩ يوليو ٢٠٢٥
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اغلب الظن ان القطط غير نجسه وتنظف نفسها جيدا وسيدنا ابو هريره كان يحمل القط معه طول الوقت حتى وقت الصلاه او في المسجد ابحث بشكل افضل او كلم حد من المشايخ الثقات
تم النشر الأربعاء، ٩ يوليو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا