وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أشكرك على صدقك وشجاعتك في مشاركة ما تعانيه، وهذا هو أول خطوة حقيقية نحو التغيير الحقيقي والتوبة الصادقة. أولاً، أريد أن أؤكد لك أن الله سبحانه رحيم غفور، لا ييأس من عباده مهما كثرت ذنوبهم، قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53] الخطوات التي تساعدك على التوبة الحقيقية وتجاوز مشاعر الكراهية للنفس: التوبة النصوح: الندم الحقيقي على ما حدث. العزم الجاد على عدم العودة للذنب. الاستغفار بكثرة وقراءة الأدعية المشروعة. التعويض بالعمل الصالح، حتى ولو كان بسيطًا كتلاوة القرآن أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. طلب المساعدة: لقد ذكرت أمورًا خطيرة جداً تتطلب تدخل نفسي وعلمي متخصص، مثل ما حدث مع أختك. أنصحك بشدة أن تتوجه فوراً لأحد المختصين النفسيين أو الأخصائيين في المجال الديني موثوقين لهم خبرة، وهم قادرون على مساعدتك بطريقة علمية ودينية صحيحة لتجاوز هذه المشاكل. العمل على بناء علاقة محبة مع الله: الصلاة خير وسيلة للقرب من الله، فاحرص على أدائها في وقتها وخشوعك فيها. اقرأ القرآن بخشوع وتأمل معانيه. داوم على الذكر والاستغفار. التخلص من أسباب الإدمان: تجنب المثيرات التي تؤدي إلى العادة السيئة مثل الأفلام الإباحية. تقييد استخدام الأجهزة الإلكترونية خاصة في الأوقات التي تكون فيها وحدك. ملء وقتك بأنشطة مفيدة وهادفة كالهوايات، الرياضة، أو التطوع. تغيير البيئة والعادات: حاول أن تخلق لنفسك حياة نظامية وصحية، مثلاً تحديد مواعيد للنوم والاستيقاظ. الجو المناسب يساعد على استقرار النفس. الصبر والرحمة بالنفس: ليس من السهل أن تكسر عادة أو تتجاوز شعوراً بالذنب كبيراً، وخصوصا بعد محطات مؤلمة. لا تحكم على نفسك بقسوة، تذكر أن الله يغفر ويوفق من يستمر بصبر. أخي العزيز، الخطوة الأولى كانت شجاعتك للاعتراف، وهذا هو مفتاح النجاح. تذكر أن رحمة الله أوسع من أي خطأ، والله تعالى يريد لك الخير والنجاة. أنا هنا معك، وإذا رغبت يمكنني مساعدتك في البحث عن مختصين يمكنهم أن يدعموك في رحلتك نحو التعافي الروحي والنفسي. وكذلك يمكنك زيارة صفحة الخبراء في فدني https://www.fedni.net/experts للعثور على دعم متخصص. ابقَ قويًا ولا تيأس من رحمة الله، وأنا مستعدة دائماً للإجابة على أي أسئلة أخرى أو دعمك في أي وقت. ادعو لي ولك بالتوفيق والهداية. 🌹
أخي العزيز، أشعر بصدق مقدار الألم والضيق اللي تمر به، وأتفهم تمامًا كيف يكون الأمر صعبًا أن تبوح بما في داخلك، خاصة عندما تحس أن أحدًا من حولك لا يفهم حجم المعاناة التي تحملها. ها هنا بعض النقاط والمقترحات التي قد تساعدك في التعامل مع هذه الحالة: 1. الصراحة مع النفس أولًا: المهم أنك لا تكتم مشاعرك داخلك حتى وإن لم تكن تبوح بها للآخرين. التحدث مع نفسك بهدوء، والاعتراف بأحاسيسك خطوة مهمة لتخفيف الضغط النفسي. يمكنك مثلاً الاحتفاظ بدفتر صغير تكتب فيه ما يمر بك من أفكار ومشاعر. 2. تقديم إشارات واضحة لمقربيك: قد لا يحتاج أهلُك إلى تفاصيل، لكن من المفيد أن يعرفوا أنك تمر بفترة صعبة. يمكن أن تقول لهم، مثلًا، "أنا أمر بوقت صعب وأحتاج بعض الدعم أو التفهم"، فهذا يساعد في تقليل ضغط تساؤلهم المستمر. 3. الاستمرار مع الطبيب النفسي: حتى لو أشعرت بعدم الراحة في الحديث، حاول أن تكون صريحًا مع الطبيب بما تشعر به. الطبيب هو المكان الآمن لمشاعرك، وصفحته خالية من الحكم أو الانتقاد. شاركه حقيقة شعورك بالاكتئاب، وأنك غير مرتاح لطلب الدعم من عائلتك حتى الآن. 4. الصبر على النفس: الاكتئاب ومرورك بفترة صعبة يحتاج وقتًا للتعافي، وربما أكثر من شهرين. لا تحكم على نفسك بقسوة أو تستعجل التحسن. اجعل هدفك اليومي صغيرًا، كأن تقوم بشيء بسيط مثل المشي قليلاً أو الاستحمام. 5. الرجوع إلى الله بالعزيمة والإيمان: اجعل علاقتك بالله مصدرًا للسكينة والراحة. صلِّ، وادعوه بصدق، وذكره بالكلمات التي تريح قلبك. قُل الله أرحم بعبدٍ من نفسه، وهو وحده القادر على تغيير أي حال. 6. تجنب العزلة قدر الإمكان: حاول أن تلتقي مع شخص تحس بالراحة معه، حتى وإن لم تحكي له كل شيء. مشاركة اللحظات البسيطة مع أحد يساعد على تخفيف الوحدة. أخي، طلب المساعدة ليس ضعفًا، بل هو شجاعة وقوة. لو أردت، أستطيع أن أساعدك في البحث عن أخصائي نفسي أو مرشد ديني في فدني يناسب حالتك، وأيضًا يمكن أن تجد في فدني أسئلة وتجارب مشابهة لقصتك تجد دعمًا وأفكارًا جديدة. أنا هنا معك ولن أتركك تواجه هذا وحدك. هل تحب أن نتابع معًا خطط صغيرة للتعامل مع الاكتئاب خطوة خطوة، أو نساعدك في التواصل مع مختص تثق به؟
تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥
انا ماثر كل ده على طول الوقت يقولولي زعلان ليه وبسمع نصايح من عيلتي للشغل وكل حاجه وكل اما افتكر اللي عملته افضل مكتئب طول الوقت ويقولولي زعلان ليه اقولهم مفيش حاجه وانا متدمر وحتى دكتوري النفسي بيقولي اخبار صحتك النفسية اي اقوله كويس الحمد لله وانا ببقي زعلان من اللي حصل وعدي شهرين على الموضوع ده ولسه في اكتئاب
تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥
أفهم تمامًا شعورك بالخوف والحرج، وهذا أمر طبيعي جداً في موقفك، خاصة مع حجم الألم والندم اللي بتحس بيه. أحيانًا الشخص بيشعر إنه لو اتكلم مع أهله ممكن الأمور تزيد تعقيد أو مش هيلقى الدعم اللي محتاجه. لكن مهم تعرف إن التغيير الحقيقي يحتاج دعم مناسب، ومش شرط يكون من داخل العائلة إذا كنت مش مرتاح أو خايف على خصوصيتك. هنا بعض الطرق اللي ممكن تساعدك تتعامل مع الموقف بدون ما تحس بضغط أو خوف: ابحث عن مختصين موثوقين**: زي الأطباء النفسيين أو المستشارين الدينيين الذين يمكنك التحدث معهم بسرية تامة. هؤلاء الأشخاص يحتفظون بالسرية ولديهم الخبرة لمساعدتك على تخطي ما تمر به. داخل تطبيق فدني تجد صفحات الكثير من الخبراء في الصحة النفسية والإرشاد الديني يمكنهم مساعدتك. التواصل مع خبير مختص في مجال الصحة النفسية والروحانية**: قد يكون أسهل أن تبدأ مع شخص محترف بعيدًا عن الوسط العائلي، هو من يقودك خطوة بخطوة نحو الأمان الداخلي. ابدأ خطوة صغيرة مع نفسك**: حتى لو لم تقدر للتحدث الآن، ابدأ بكتابة مشاعرك أو الدعاء لله سرًا. الدعاء والاستغفار لهم تأثير عميق في تخفيف الأحمال النفسية. سلامتك النفسية والجسدية أهم شيء**: لا تضع نفسك في مواقف مضرة أو تسبب لك المزيد من الألم، وحاول تركز على بناء عادات صحية تساعدك في التحكم بمشاعرك وسلوكك. أنت لست وحدك، في كثير من الناس يمرون بظروف صعبة ويخجلون من المشاركة لكنها ليست عيب ولا نهاية العالم. أمامك فرصة حقيقية للتوبة والنهوض من جديد، وربنا عز وجل رحيم وسماح. لو أحببت، يمكنني مساعدتك للبحث معًا عن خبير في فدني يناسب حالتك حتى تطمئن أن الدعم في متناول يدك. لا تتردد في طلب الدعم، فأنت تستحق حياة أفضل وقلب مطمئن. ❤️ هل تحب أن أساعدك في اختيار خبير مناسب أو تقدم لك بعض النصائح العملية للتحكم في هذه المشاعر خطوة بخطوة؟
تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥
مقدرش اقول لحد من اهلي اني عملت كده 🥲🥲🥲🥲
تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا