إجابة علي السؤال: ما الحل لمشكلة عدم فهم الزوجين لبعضهما؟

#الخلافات_الزوجيةlll : 👇👇👇 يعد الإختلاف بين الأزواج من المشاكل التي لا تنتهي بسبب تعددها وتشعبها وعدم إحتوائها من الجانبين لرغبة كل طرف على الإستحواذ وإدارة الموقف لصالحه رغم أن بعض الافراد يضحي ويقدم الكثير من التنازلات لجل الحفاظ على الحياة من الإنهيار بينهم إلا أن هناك بعض الشخصيات الأخرى يصعب التعامل معها بسبب إصرارهم على التعدي وإنتهاك حقوق الغير وعدم مرعاة المشاعر لذلك سوف نسرد معآ بعض الحلول من منظور عام وليس شامل لأنها ليست كل الشخصيات أو المشكلات سواء وتختلف بإختلاف الشخصيات والظروف ولجل التغلب عليها لابد وأن نعي جيدآ أنه ليس الذكر كالأنثى وهناك إختلاف بينهم في التكوين الجسماني والعقلي والصحي والقدرات لذلك فضل الله كلآ منهم بما يتناسب مع تقبله وقدرتة ويعد من أهم الإختلاف بين الرجل والمرأة هو الإختلاف العقلي في تحليل وجمع المعلومات وإتخاذ القرار وهذا موضح في الرابط التالي 👇 https://www.facebook.com/250982713449384/posts/299711445243177/ فلابد وأن يعي كل طرف ما ينقسه ويتقبل إختلاف الطرف الاخر ولكي تتقبل ذلك برضى نفس عليك بالتمعن في أفكار شريك حياتك والبحث عن نوياه وليس سلوكه بمعنى أنه من المأكد أن شريك حياتك يتصرف بأسلوب قد لا تتقبله ولكن مؤكد أن نوياة طيبة تجاهك ولكنه يجهل في التعبير والتفسير عنها بطريقة مرضية لك فتراه بين العناد والصدام والإهمال هذا ما يظهره أما باطنه من المأكد يريد الإقتراب منك وإحتوائك لذى علينا أن نتقبل بعضنا البعض بعيدآ عن النقض لأن النقض المستمر يفقد الشغف والثقة في التواصل بينهم لذلك ينتفض بالإندفاع عن نفسه بالعدوان والتعدي اللفظي لإحساسه بعدم قبوله أو تقليل قيمته فعلينا بتجنب النقض لعدم الصدام بيننا ولجل تحفيز ذلك فلابد وأن يتعامل كل طرف منا بما يريد أن يعامله به الطرف الآخر فإن قدمت الحب فلا تحصد إلا الود وإن قدمت الإهتمام لن تنال إلا الإحتواء لذى عليك أن تبادر بما تريده حتى يعود أثره عليك أفضل مما تتمنى والعكس كذلك من العناد والخصام والإهمال لن يجلب إلا الصدام والشجار ونفور كل طرف من الآخر وحتى نجلب لأنفسنا حب الخير لدى شريك الحياة علينا وأن نتذكر دائمآ ب 👇 تقوى الله تقوى الله فيما بيننا وأن نعي أن الله خلق الزواج ليس للإختلاف بيننا ولاكن للشراكة والكمال فيما بيننا فلا داعي أن يفرض كل فرد الهيمنة على شريكه في الوقت الذي فرض عليه المودة والرحمة . وحين شرع الله الزواج لم يفرض فيه الحب بل قال { وجعل بينكم مودة ورحمة } سبحانه لن يفرض الحب بين الزوجين لأن الحب لن يكون معدل ثابت طوال الوقت فحين الرضى بينهم يكن الحب في قمته وحين الصدام والخلاف قد يكون الحب منعدم أو في أدنى حالاته لذلك لن يفرضه الله بين الزوجين بل فرض المودة والرحمة لما فيهم من شغف دائمآ على الإحتواء وتقديم الإهتمام طوال الوقت فإن كان الزوجين في حالة توافق كانت المودة بينهم واجبة والرحمة شرط الإستمرارية أما حين الإختلاف والشجار فلابد وأن توجد المودة والتي لا تزول بزوال الحب بل لابد من المودة لعدم إنكار الفضل بينهم أو تناسي أفضل الأوقات وأسعد اللحظات وحتى لا ننسى ذلك وجب الإستعانة بالرحمة حتى يرحم كل فرد الأخر ولا يقسو عليه فمن لا يرحم لا يرحمه الله فلا داعي للتعدي اللفظي أو الجسدي أو الإيذاء النفسي لأن الله جعل الحياة للتكامل لا للتناحر وللشراكة لا للهيمنة والأنانية وحتى لا نصل لذلك فعلينا ب 👇 الاحتواء الاحتواء دائمآ لا يأتي إلا بالإيجاب فعند التوافق بينكم قدم المدح والثناء على الطرف الأخر حتى يشعر بقيمة ما يقدمه من أفعال أو كلام وحتى لا يكل أو يمل من تقديمه لك ولكن حين الإختلاف وجب عليك رد الجميل وإحتواء شريك حياتك بالكلمات الطيبة التي ترضيه وتستحوذ على غضبه ولا تزيد من التناحر بينكم وتأكد أن ما تقدمه من خير في التعامل وأطيب الكلمات لا يعود عليك إلا بأفضل مما تقدمه وحتى تعي ذلك فلابد من 👇 الاعتراف بالتقصير لن يكن أبدآ منا أحد بلا سلبيات وهذه السلبيات لدى الطرف الاخر ينظر لها أنها عيوب مما تؤدي إلي التقصير ولأننا كلنا نحتوي على تلك الصفات فعلينا وقت الإختلاف بيننا أن نقر في أنفسنا أنه من الممكن وجود تقصير وأنت لن تراه فعلينا بتجنب الصراع والبحث عن النواقص بالشراكة بيننا في القدوم على حياة مستقرة لا تحتوي على التناحر والشجار بل على القبول والرضى وعدم الإصرار على فرض رؤيتك الخاصة وعلينا أن نكتمل بالمشورة بيننا ولا نختلف بالعناد والصراعات المسمومة التي قد تهوى بنا إلى الهلاك وضمار العلاقة بينكم وعليك أن تعيي أن 👇 كل الأمور صغائر كم من بيت خرب وعلاقات ضمرت وأطفال تشتت أمرها بين الأباء إلا أن السبب كان لا يستحق هذا ولكن العناد والصدام والإصرار على التعصب والهيمنة يأتي بنتائج مميته ويجعل العلاقة مسمومة وحين التمحص جيدآ نجد أن السبب أقل من هذا الحدث لذلك علينا أن ننظر إلي كل الأمور أنها صغيرة ولن تدوم وسوف تمر وتنتهي . وعلينا أن نسيطر عليها حتى تمضي ولا نجعلها تسيطر علينا ونتخذ من وراء هذه الأمور الهينة قرارات مصيرية غير صائبه وكثيرآ ما نندم بعد مرورها لأننا نجدها أخذت قدر من الإهتمام أكتر مما تستحق ولتفادي ذلك فأنظر إلى كل إختلاف بينكم أنه أقل من أن يستحق الشجار والصدام والتناحر الذي سيأتي بالتباعد والنفور بينكم ولك أن تعلم قدر شريك حياتك من خلال 👇 التقدير التقدير بين الزوجين حتمآ هو جزور العلاقة التي تنبت على أسس طيبه فالرجل لابد وأن يقدم كل التقدير لزوجته لما لها من قدر عظيم ك.إنسانة أكرمها وأعزها وفضلها الله في كتابه حتى سميت سورة في القرآن بسورة {النساء} ك.تقدير لمكانة المرأة والزوجة والأم والأخت والأبنة فهي كائن مكرم ولن ينتهي كتاب الله من إكرامها حتى سميت سورة بإسم إمرأة وهي سورة { مريم } وقال الرسول عنهم ما أكرمهن إلا كريم وأوصانا فيهم خيرآ فلن يكن إكرامك لها فضلآ منك بل هو واجب عليك ولابد من تقديمه حتى لا تعاقب على سلبه وعليك بالمبادرة في ذلك حتى تكن لها قدوة تحتذي بها وتقدم لك كل التقدير وحين تستمع الي قول الرسول الأمين { لو كنت أمرآ أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها } فالرجل يحب أن يكون سيدآ في بيته وهذا حقه كما أن المرأة تحب أن تكون ملكه في بيتها وهذا حقها فلابد وأن تجتمع الحقوق بين سيادة الرجل داخل مملكة زوجته لكي نتشارك ولا نتناحر لأن الحياة الزوجية شراكة فالرجل يدير حياته بالخارج لجلب المال والزوجة تنفقه في إدارة البيت بالداخل والرجل يملك القدرة على العمل والزوجة تشاركه بقدرتها على تنظيم البيت ورعاية الأطفال وهكذا تكتمل الحياة الزوجية بين قدرات كل طرف وإكتمال ما ينقصهم من دعم شريك حياتك في رحلة الدنيا فكل منا راعي فالرجل راعي في بيته وعلى الزوجة أن تشاركه في الرعاية لأنها كذلك راعية وكلكم راع ومسؤل عن رعايتة فلابد وأن نتشارك ونتقبل الإختلاف بالمرونة وحسن التقدير حتى تدوم العلاقة بدون مواجهات أو صدام . "" أسعد الله أيامكم بكل خير ""

إجابة من أحمد الديب

تم النشر الخميس، ٢ أكتوبر ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك