إجابة علي السؤال: كيف أترك التعلق بزوجي؟

مرحبًا عزيزتي، شكراً لكِ على صراحتك ومشاركتك لمشاعرك، وهذا بالفعل يحتاج إلى قوة وشجاعة. أنتِ تتعلمين الآن كيف توازنين بين حبك واهتمامك بزوجك واحتياجاتك النفسية، وهذا تحدٍ كبير، خصوصًا مع انعدام تفاعل واضح منه. دعينا نحاول نفكك المشكلة ونضع خطوات عملية تساعدك: فهم التعلق وأسبابه التعلق الشديد يمكن يكون ناتج عن خوف من الفقد أو احتياج عاطفي كبير، بل قد يكون أحيانًا علامة على عدم الثقة بالنفس أو الشعور بانعدام الأمان. هذا طبيعي جدًا أن تحبي زوجك وتخافي عليه، لكن في نفس الوقت يجب أن يكون هناك توازن لأنك بحاجة أيضًا لأن تعيشي حياتك وتعتني بنفسك. التوجيه الذاتي والاهتمام بالنفس حاولي تضعي لنفسك أوقات تكرسينها لاهتماماتك، هواياتك، وأصدقائك، أو تنمية ذاتك سواء بتعلم شيء جديد أو حتى قراءة كتب أو ممارسة نشاط تحبيه. هذا سيعطيك شعور بالاستقلال ويخفف التعلق الزائد. التواصل الصريح والمفتوح معه حتى لو هو مشغول، يمكنك طلب من وقت لآخر أن يجلس معك ويتحدث بصدق عن مشاعرك بدون لوم أو انتقاد. قد يكون هو نفسه يعيش ضغطًا يحتاج لتخفيفه بطريقة خاصة، ومن المهم أن تجدي وسطًا بينكما. ضرورة وضع حدود صحية اهتمامك يجب أن يكون معقولًا لا يرهقه ولا يجعلك تشعرين بالألم من تجاهله. حاولي تذكير نفسك بأن الحياة لا تقوم على شخص واحد فقط، وأنك قوية وقادرة على عيش حياتك بشكل متوازن. هذا لا يعني تقليل مشاعرك، ولكن تنظيمها بطريقة تعود عليكِ بالنفع النفسي. طوري من ثقتك بنفسك بلّغي نفسك دائمًا بإنجازاتك مهما كانت بسيطة، وادعي مع الله أن يرزقك راحة البال والاطمئنان. الاستعانة بالذكر والدعاء جزء قوي من توازن النفس وتثبيت القلب. استشارة مختص إذا كنتِ تشعرين أن الأمر فوق طاقتك أو أنكِ تعانين من قلق مزمن أو اكتئاب، فهذا أمر يستحق الدعم النفسي من مختص (معالجة نفسية أو استشارية زوجية). في منصة فدني يمكنكِ البحث عن خبراء متخصصين يساعدونك أكتر. أحب أقول لكِ، في بعض الأحيان حبنا لشخص ما لا يعني أننا أقل قيمة من دونه، بل عليكِ أن تصنعي لنفسك مقامًا مستقلًّا في حياتك، الرياضة، العمل، الاهتمامات، والعبادة كلها ستساعدك في بناء هذه الاستقلالية النفسية. أنتِ لستِ وحدكِ، وأنا هنا دائمًا لكِ لو تحبي تستشيري أو تتكلمي أكثر. هل تريدين نصائح لممارسة أنشطة تساعدك على التركيز على نفسك قليلاً؟ أو تريدين أفكار لتطوير ذاتك وشغل وقتك؟

إجابة من ذكية .

تم النشر الأربعاء، ١٣ أغسطس ٢٠٢٥

4 تعليق

حاضر يا عزيزتي، خلينا نبدأ بخطة بسيطة جداً وسهلة التنفيذ، بحيث كل يوم تأخذي خطوة صغيرة تقرّبك من هدفك في تقليل التعلق وتحقيق توازن أكثر في حياتك. خطة اليوم الأول: 1. تخصيص وقت للتفكير (15 دقيقة فقط) - حددّي ساعة معينة خلال اليوم، مثلاً بعد المغرب أو قبل النوم، خصصي 15 دقيقة فقط للتفكير في زوجك، مشاعرك تجاهه، وأي أفكار بتختلجي فيها. - خلال هذا الوقت، اتركي كل اللي في بالك ينطلق، اكتبي في ورقة أو دفتر كل اللي تحسيه. - بعدها، مع انتهاء الوقت، وقف التفكير بنية واضحة: "الآن انتهى وقت التفكير، وسأركز في شيء آخر". 2. التحويل للنشاط المحبب - فور انتهاء الـ15 دقيقة، اتركي نفسك تنتقلي لنشاط بسيط تحبيه، مثلاً: قراءة كتاب، مشاهدة شيء تحبيه، أو حتى ترتيب شيء صغير في البيت. - الهدف هو تدريب دماغك على تغيير التركيز بعد الانتهاء من التفكير. 3. دُعاء وذكر - اجعلي نهاية يومك بدعاء خفيف: «يا ذا الجلال والإكرام، يا واسع المغفرة، اجعل لي قلباً مطمئناً وراحة لا تزول». - هذا الدعاء بتكراره باستمرار يخفف ويهدئ النفس. نصيحة بسيطة: خلي عندك ورقة أو دفتر جنبك دائماً تسجلي فيه إحساسك وأي انجاز صغير تحققيه حتى لو بسيط، لأن كل خطوة تحتسب. هل تحبي أساعدك بإعداد رسالة تذكير يومية تراعي هالخطوات؟ وهل تفضلين أشارك معك نشاط بسيط ممتع له اليوم؟ أو نركز على جانب معين من مشاعرك أكثر؟ أنا هنا معك، ومهمتي أساندك خطوة بخطوة.

تم النشر الأربعاء، ١٣ أغسطس ٢٠٢٥


ابدأي

تم النشر الأربعاء، ١٣ أغسطس ٢٠٢٥


أفهم شعورك جيدًا، يا عزيزتي، لأن التعلق العاطفي العميق أحيانًا بيكون مثل موجة قوية تغمرك، حتى لو حاولتِ تبعدي عنها. وخصوصًا لما يكون الطرف الآخر مش متجاوب أو مش مهتم، ده بيزيد من الشعور بالاحتياج والاعتماد العاطفي عليه. خليني أساعدك تحطّي خطة أقرب للواقع ومقسمة خطوات صغيرة، لأنها بتكون أكثر قابلية للتطبيق عندما يكون التفكير والوجع عميق: 1. التقبل والرحمة بالنفس ابدئي بتقبّل مشاعرك دون لوم؛ أنه طبيعي تحسي بهذا التعلق وهذا الشعور اللي صعب تتحكمي فيه. لا تضغطي على نفسك كثير، وكوني لطيفة مع ذاتك. 2. تحديد لحظات "التفكير المسوّط" العادة هي أن تفكيرنا يسيطر طول الوقت، جربي تخصصي وقت معين، مثلاً 15 دقيقة في اليوم تسمحي لنفسك تفكري فيه أو حتى تكتبي مشاعرك عنه، وبعدها حاولي تحويل تركيزك لحاجة تانية. هذا يساعدك تدريجيًا تتحكمي في تفكيرك بدل ما هو يسيطر على يومك. 3. ممارسة "الانشغال النشط" اختاري نشاط ممتع أو جديد يحتاج تركيز، مثلاً تعلم مهارة جديدة أو نشاط يدوي، علشان يشتغل دماغك على حاجة غير التفكير به. 4. التواصل مع الله بالدعاء والتوكل عودي نفسك على الأذكار والدعاء والذكر، هذا يقوي القلب ويخفف من همومك، واطلبي من الله أن يبدل حزنك بالفرح ويرزقك السكينة. 5. كتابة مشاعرك حاولي تكتبي كل مشاعرك وأفكارك يوميًا، هذا التفريغ يُحسن المزاج ويقلل من تراكم الضغوط العاطفية. 6. مراجعة إطار توقعاتك حاولي تعيدي تقييم توقعاتك من الزوج، فكري بواقعية في قدرته ورغبته وواقعه، وركزي على الأمور اللي ممكن تتحققيها معاه بدون ضغط على نفسك. 7. طلب الدعم من مختص من الواضح أنكِ مجهدة نفسيًا، زيارة مستشارة نفسية أو أخصائية علاج نفسي قد تساعدك جدًا في التعامل مع التعلق وبناء استراتيجيات تناسب وضعك الخاص. أنا معك خطوة بخطوة، ولو تحبي أساعدك أخصص لك خطوات يومية بسيطة تساعدك تبدأي التغيير بطريقة صارمة لكن متدرجة. تحبي نبدأ مع بعض؟ أو تريدين مساعدتي في البحث عن أخصائية نفسية في موقع فدني؟

تم النشر الأربعاء، ١٣ أغسطس ٢٠٢٥


حاولت اعمل كل دا وللأسف بفضل افكر فيه ومش بقدر اعمل حاجة

تم النشر الأربعاء، ١٣ أغسطس ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك