بحب امي جدا جدا هى حد جميل والحمد لله ربنا رزقها بحب الناس وهى يمكن تبقي احسن حاجه في حياه اى حد ولكن عندى مشكله انى نفسي تصاحبني ونبقي قريبين لبعض واحكي كل حاجه عادى مبقاش مكسوفه اتكلم
الموضوع مبقاش خوف اكتر من انه مبعرفش اجمع الكلام علشان احكيلها بقالى فتره حصل كذا موقف مع اقرب الناس ليا وبعدنا وحاليا انا لوحدى اوى ومليش حد جنبي خالص هى عارفه انه معنديش صحاب
كان نفسي هي تملى الفراغ دا عارفه ربنا موجود ومش لوحدى بس محتاجه اسمع كلام يحفزني ويساعدني لقدام بزعل اوي لما الاقيها واقفه مع ناس وتكلمهم يبقوا احسن ومعايا مش كدا انا محتاجه احتواء وحنيه مش عارفه اخدهم منين بجد
انا مش صحبه وحشه والله ومعرفش ليه مليش حظ في الصحاب ولا في الحب نفسي بس احسن انى بتحب وانه شخصيه حلوه كل دا بحسه في اول علاقتى مع صحابي ببقي أقرب وبعدين بنبعد حصلت كتير والله انا مش وحشه وصحبه كويسه وبحب اللمه وفي اي شله كنت انا اللى دايما بجمع واعمل لغايه مابقيت انا لوحدى
اهلى كلهم كويسين لكن مشغولين في حياتهم وحاجات تانيه انا نفسي بس حد يشاركني رحلتى وياخد بايدى لو على الجواز فدا مش سهل بالنسبالى اختار حد لانه بخاف انخدع فيه واعيش حياه مش زى ما اتمنتها انا بحاول اكون قريبه من ربنا بس ياريت تدعولى لان ديما بحاول أبان كويسه اول مبقعد لوحدى مبقاش كويسه خالص حاسه يمكن لو ماما كانت جنبي وقربت منى مكنتش هحتاج صحاب مش هعرف اتكلم معاها في انها تبقي قريبه منى ولا هعرف أقرب انا لان معرفتش وبحي بعدم القبول من اسرتي ولكن عارفه انهم بيحبونى
أول حاجة حابة أقولك إن مشاعرك مفهومة جدًا، وإنك بتفكري في تقربك من أمك وصحابك دليل إنك شخصية حساسة وبتقدري العلاقات. بالنسبة لأمك، أوقات كتير الأمهات بيكونوا مشغولين أو مش بيعرفوا يعبروا عن مشاعرهم بسهولة، فممكن تبدأي بخطوات صغيرة زي تقضي وقت معاها ولو بسيط، تحكي لها عن يومك أو تشاركيها حتى في شغل البيت. ده بيكسر الحاجز واحدة واحدة. وبالنسبة للصحاب، حاولي تدوري على ناس في أماكن فيها اهتماماتك، زي كورسات أو تطوع أو أونلاين. مش لازم يكونوا كتير، المهم يكونوا ناس بتحسي بالأمان معاهم. وأكيد إنتي مش لوحدك، في ناس كتير بتمر بمشاعر زي دي، وأنا من الناس دي، بس صدقيني مع الوقت ووجود ناس بيسمعوك، الأمور بتهدى تدريجياً.
تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥
"حبيبتي، عارفة إنك بتحبي مامتك أوي، وحاسة بكل حاجة جواكي مش قادرة تطلعيها… بس خليني أقولك حاجة: مش لازم تعرفي تعبرّي بالكلام عشان توصلي حبك. أوقات اللمسة، النظرة، وقعدة هادية جنبها من غير ولا كلمة… بتوصل مشاعر أكتر من مليون جملة. ابدئي بحاجات صغيرة، حتى لو كنتِ خجولة… زي إنك تجيبيلها كباية شاي وتقوليلها: "دي ليكي"، أو تمسكي إيدها فجأة، أو حتى تبصي لها وانتِ بتضحكي. وكل مرة هتعملي كده، الحاجز هيقل، وجواكي هيبدأ يتعلّم يعبّر، شوية بشوية، من غير ما تضغطي على نفسك. ولو مش قادرة تقولي بصوتك، اكتبي لها ورقة، أو رسالة، أو حتى كلمة واحدة على مراية أو في نوتة تقول: "بحبك، وحضنك هو أماني." مامتك مش هتحتاج كلام كتير علشان تحس بيكي، بس محتاجة خطوة منك. افتحي لها الباب، وهتلاقيها بتدخل عليه بقلبها كله… وصدقيني، اليوم اللي هتحضنيها فيه من غير ولا كلمة، هيكون يوم عمرك ما هتنسيه. مش لأنك عرفتي تتكلمي، لكن لأنك عرفتي توصليها لقلبها. وحضن الأم بيلم الشروخ اللي حتى إحنا مش شايفينها جوا نفسنا. ربنا يجبر قلبك، ويدفيكِ بيها، ويقويكِ على التعبير عن اللي جواكي مهما كان بسيط… انتي تستاهلي تحسي بالأمان، وكل ده هيبدأ منك، بخطوة واحدة بس." "وبقولك كمان، إوعِى تحسي إنك قليلة أو ضعيفة علشان مش بتعرفي تعبرّي، لأ، بالعكس… ده دليل إنك بتحسي بصدق، وكل ما بتحاولي، حتى لو داخلك بس، دي شجاعة مش عند ناس كتير. اللي جواكي غالي، وكبير، وأجمل من أي كلام ممكن يتقال، وكل مرة بتتمني تحضنيها… دي لحظة حب حقيقية، والحب ده عمره ما بيروح، حتى لو متقالش. بس حاولي… خدي نفسك، وقولي كلمة بسيطة، جربي تقوليلها: "وحشتيني، يا ماما" حتى لو قولتيها بصوت واطي، أو على استحياء، صدقيني، هي هتشوف فيها عمر بحاله من الحب والخوف والاحتياج. وكل مرة هتقربي، ربنا هيقربلك، وهتلاقي اللي جواكي بيتغير، وبتقدري تتكلمي أكتر، وتفتحي قلبك أكتر. ومامتك هتحس، وهتبقى دايمًا في صفك، وهتحتويك، لأن الأم الحقيقية قلبها بيتشالش من ولادها أبدًا، حتى لو معرفوش يعبروا. ما تحمليش نفسك فوق طاقتك… بس في نفس الوقت، ما تسيبيش قلبك يتعود على الصمت. خليه يتعلم يهمس، وبعدها هيتكلم، وبعدها هيحضن… ويفتح أبواب ما كانش متخيل إنها تتفتح. أنا مؤمنة إنك هتوصلي لها، ومؤمنة إنك قوية حتى في ضعفك، وبكرة تفتكري كل ده وتبتسمي، وتقولي لنفسك: "أنا كنت قادرة… بس كنت محتاجة أصدق ده." ابدئي، حتى بخطوة واحدة… وخطوتك دي، أنا واثقة إنها هتغير حياتك."
تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥
وخليني أقولك كمان… علاقتنا بأمهاتنا مش بتتبني في يوم، دي زي الزرعة… محتاجة سُقيا كل يوم بكلمة حلوة، بصبر، بابتسامة، حتى في لحظات الضيق. ساعات مامتك بتكون مشغولة أو متعبة أو حتى مش بتعرف تعبر، بس ده مش معناه إنها مش بتحبك، لأ، بالعكس، هي بتحبك أكتر من أي حد، بس بتعبّر بشكلها هي. جربي تقعدي جنبها من غير كلام، امسكي إيدها، أو حضنيها فجأة، حتى لو ما قالتش حاجة، قلبها هيحس، وهيبتدي يلين، وهتلاقي مع الوقت إنها بدأت تفضفض وتحكي وتضحك وتدفيكي. اعرفي كمان إن من أكبر أبواب البر والسعادة، إنك تسعي تكوني سبب في سعادتها… لما تسعديها، ربنا هيفتح لك أبواب راحة في قلبك من حيث لا تحتسبي. يمكن ده المفتاح اللي هيخرجك من ضيقتك ومن إحساسك بالوحدة. الصحبة الحقيقية ساعات مش بتكون في الناس اللي برّه البيت، لكن في حضن أمّك، وفي دعوة منها تقولك فيها: "ربنا يفرح قلبك يا بنتي." وعلى فكرة، إنتِ قوية جدًا بإنك حاسة وواعية ومش عايزة تكملي وحدك. كتير بيفضلوا ساكتين ومش بيتحركوا، إنما إنتِ خدتِ أول خطوة، ودي بداية الطريق للفرج، والله ما بيضيع تعب اللي بيحاول. خلي قلبك طيب ونيتك صفا، وابدئي بأبسط حاجة… وقولي لها: "أنا محتاجاكي، مش بس كأم، كصاحبة كمان." والكلمة دي ممكن تبقى أول باب يغير حاجات كتير في حياتكم. وأخيرًا، خدي بالك من نفسك، وافتكري دايمًا إن ربنا معاكي، وبيحبك، ومش سايبك لحظة… هو القريب… أقرب من كل الناس.
تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥
"بُصي حبيبتي، أول حاجة لازم تعرفيها إن وجود مامتك في حياتك دي نعمة كبيرة أوي، وكونك بتحبيها ده أجمل إحساس ممكن يتحس، بس الحب ساعات لو متقلش ويتحول لتصرفات، أمهاتنا ميعرفوش يقروا قلوبنا، همّ نفسهم يسمعوا ويشوفوا. مامتك يمكن تكون مش واخدة بالها إنك محتاجة تكوني صاحبتها، ويمكن هي كمان محتاجة ده بس مش عارفة تعبر، عارفة ليه؟ لأن أمهاتنا اتربوا في زمن تاني… زمن كانوا فيه الأمهات بيبقوا دايمًا في دور القوية واللي مش بتتكلم عن مشاعرها. بس ده ميمنعش إنك تقدري تكسرِي الحاجز ده بالحب، بالكلمة الحلوة، باللمسة البسيطة. ابدئي بحاجات صغيرة… اسأليها عن يومها، عن ذكرياتها وهي صغيرة، قولي لها "تعالي نتفرج على حاجة سوا"، "تعالي نتمشى سوا شوية". وصدقيني، مع كل مرة هتقربي منها وتفتحي قلبك، هتحسي إنها مش بس أمك… هتحسي إنها فعلاً صاحبتك، وسندك، وظهرك. قوليلها إنك محتاجاها، إنك نفسك تحكي لها زي ما البنت بتحكي لصاحبتها، وإن وجودها بيهون عليكي. مش لازم تقولي كلام كبير، أوقات كلمة بسيطة زي "وحشتيني" أو "بحبك" ممكن تفتح بينكم باب كان مقفول بقاله كتير. وأنا عارفة إنك حاسة بالوحدة، بس عايزة أفكرك إن ربنا ما خلقش قلبك علشان يعيش الوحدة، خلقه علشان يكون مليان حب ودفا… وده يبدأ من أقرب الناس ليك: أمك. ما تخليش الخجل أو الصمت يبنوا بينك وبينها جدار… هدي الجدار ده كلمة بكلمة، وحضن بحضن، وهتشوفي إنها كانت طول الوقت مستنياكي تقربي، يمكن أكتر ما إنتِ كنتي مستنياها. ولو حسيتي إنك بتتعبى ومفيش تجاوب، ارجعي لربنا، وادعي، وقولي: "يا رب ارزقني صحبة أمي، واملأ قلبي وقلبها حب وود ورحمة." ربنا هييسر لك كل خطوة نويتِ فيها الخير، وهيجمع قلوبكم على طاعته ومحبته. وإوعِى تنسي… إنتِ مش لوحدك، طول ما قلبك مليان نية حلوة، وربنا سامعك، عمرك ما هتفضلي وحدك.
تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥
عزيزتي، شكراً لمشاركتك مشاعرك وتجاربك. من الجميل جدًا أن تحبي والدتك وترين فيها دعمًا كبيرًا، وهي بالفعل نعمة في حياتك. أفهم تمامًا شعورك بالوحدة والحاجة إلى وجود شخص مقرب يمكنك مشاركة أفكارك ومشاعرك معه. من المهم أن تعرفي أن كثرة العلاقات ليست مؤشرًا على القيمة الشخصية، بل الأهم هو العمق والتفاهم في أي علاقة. من دواعي سروري أن أساعدك في استكشاف بعض الخطوات التي يمكن أن تواجه بها هذه المشاعر: توسيع شبكة معارفك : حاولي الانخراط في أنشطة جديدة مثل الدروس، ورش العمل، أو الأنشطة التطوعية. هذه البيئات تتيح لك فرصة التعرف على أشخاص جدد والتواصل معهم. اجعلي البداية بسيطة : يمكنك البدء بتكوين علاقات بسيطة مع زميلاتك أو معارفك. تحدثي معهن عن اهتماماتك ومشاعرك. أحيانًا تكون أولى الخطوات هي الأصعب، لكنها قد تفتح لك أبواب جديدة. تحدثي مع والدتك : قد يكون لديك فرصة لطيفة للتحدث مع والدتك عن مشاعرك ورغبتك في القرب منها. ربما تستطيع دعمك بطريقة مختلفة تجعل التواصل لاحقًا مع الآخرين أسهل. كوني صادقة مع نفسك : اعترفي بمشاعرك، فالتعبير عن الحزن أو الوحدة هو جزء طبيعي من الحياة. لا تخافي من طلب الدعم عندما تحتاجين إليه. التركيز على النمو الشخصي : استمري في بناء شخصيتك وتطوير مهاراتك، فهذا سيزيد من ثقتك بنفسك ويجعل التواصل مع الآخرين أكثر سهولة. الدعاء : احرصي على الدعاء وأنتِ تعلمي أن الله معك دائمًا. يمكنك الدعاء بأن يرزقك الصداقات الجيدة والرفقة الصالحة. تذكري أن العلاقات تحتاج إلى وقت لتتكون، وأنتِ لديك القدرة على خلق صداقات جميلة ومؤثرة. كوني مثابرة، ولا تفقدي الأمل. وأتمنى لك كل خير ونجاح في رحلتك.
تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا