الأصل أن تنصحه وتبين له فإن لم يستجب وعادت مصاحبته بضرر في دينك أو نفسك فالهجر والابتعاد اولى قال ابن عبد البر رحمه الله: أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاث، لمن كانت مكالمته تجلب نقصا على المخاطب في دينه، أو مضرة تحصل عليه في نفسه، أو ديناه فرب هجر جميل خير من مخالطة مؤذية. ولكن احرص على ألا يدخل الأمر في حيز الهجر التام بل يمكنك أن تكتفي إذا لقيته بالسلام عليه ونحو ذلك من المعاملة المحدودة دون اختلاط به.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا