مرحبًا محمد، فهمت منك شعور مهم جدًا وهو أنك لديك القدرة على القيام بأشياء قد تؤدي إلى النجاح، لكنك تشعر في نفس الوقت بالتشتت وعدم القدرة على التحرك أو اتخاذ أي خطوة، وهذا يجعلك تضيع وقتك بدون فائدة. هذا شعور شائع يمر به الكثير من الناس، وأحيانًا يكون مرتبط بالخوف من الفشل أو الضغط النفسي أو حتى ببساطة عدم وضوح الأهداف والخطط. دعني أساعدك بخطوات عملية لتبدأ في تجاوز هذه الحالة: حدد هدفًا واضحًا وبسيطًا جدًا : أحيانًا كبر الهدف بيخلي حجم المهمة مخيف. فابدأ بهدف صغير يمكن تحقيقه خلال فترة قصيرة، مثل إنجاز خطوة واحدة محددة اليوم. قسّم المهمة الكبيرة إلى خطوات صغيرة : تقسيم الأهداف يجعلها أقل إرهابًا، مثلاً: لو هدفك "تطوير مهارة"، قسمها إلى تعلم جزء صغير كل يوم. قف على أوقات محددة للعمل فقط : خصص فترات زمنية قليلة مثلاً 25 دقيقة تركز فيها على العمل، ثم خذ استراحة قصيرة. ابدأ بخطوة بسيطة جدًا : حتى لو كانت بسيطة جدًا زي التفكير في أول خطوة تفكر تعملها أو ترتيب أدواتك. تجنب المثالية الزائدة : لا تنتظر أن تكون كل الظروف جاهزة تمامًا، المهم أن تبدأ مهما كانت البداية بسيطة وغير مثالية. دوّن يوميًا ما حققته : كتابة إنجازاتك الصغيرة تعزز من شعورك بالإنجاز والثقة. حافظ على التوازن : لا ترهق نفسك أو تترك كل شيء بسبب إحباط مؤقت. انسجم مع خطوات بسيطة بشكل مستمر. ويا محمد، تذكر أن كل إنسان يمر بفترات فيها التشتت أو الجمود، ليس عيبًا ولكن المهم هو ألا تدع هذا يمنعك من الاستمرار. وإذا شعرت أن هذه الحالة مستمرة أو تسبب لك ضيق نفسي، يمكنك البحث عن دعم أعمق من خلال استشارة خبراء نفسيين على منصة فدني. هل تحب أن أساعدك في ترتيب خطة يومية أو أسبوعية تساعدك في تنظيم وقتك وخطواتك نحو هدف معين؟ أنا هنا لدعمك.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا