انا مقيمه ف مكان وزوجي ف دوله تانيه وفيه بينا مشاكل مستمره بسبب طريقة كلامه وردوه عليا بطريقه عصبيه وانهاء اي موضوع للنقاش بيننا بحجة انه مبيحبش يتكلم ف اي موضوع مختلفين فيه !!
وعايز يتجوز عليا بحجة اني تخنت شويه لاني اتعرضت لاجهاضات كذا مره ورا بعض وكنت باخد ادويه وعلاج كورتيزون .. وانا حاليا وزني 69 ك مش تخينه للدرجه
انا حاليا ف حاله نفسيه سيئه جدا وتعبت من المعامله معاه ومن ايجاد حلول كتيييره جدا لتحسين المعامله والنقاش بينا وابعاده عن فكرة الزواج التاني اللي اقنعوه بيها اصحابه اللي ماشي معاهم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته طيب مبدئيا كده لازم نكون عارفين ان في احتمال ان يكون زوجك ملهوش مشكله معاكي قد ما عنده مشكله ان انتوا الاثنين متعودين عن بعض كل واحد في مكانه لانه اعتقد انه فكره الزواج الثاني ليه ان هو يتزوج في المكان اللي هو بيشتغل فيه فاا ضروري جدا تسيبيه بقى كل الخلافات دي وتقفي عند جزئيه واحده بس الا وهي لا احنا محتاجين نكون جنب بعض لانه المشاكل اللي ما بينا كلها مشاكل صغيره ومش في محلها فاحنا محتاجين نكون جنب بعض وقربنا هيخفف الامور كثير جدا وانا هراعي كل حاجه انت وحاجات اجرائيه يعني او حاجات لها علاقه بالمصاريف للاسف بسببها مش قادرين يكونوا موجودين في نفس البلد لكن غير كده انا منصحش ابدا ابدا انك تكوني في مكان وزوجك في مكان لانه ده بيكون اصل الخلافات من غير ما حد يحس.عاوزها وخلينا جنب بعض نقدر نحل الامور افضل لكن التباعد ده والكلام من على بعد يخلي المواضيع اصعب. وتقدري بقى تدخلي شويه كلام لطيف انه انا وجودي جنبك بيخليني اهدى انا وانا جنبك بحس ان انا مطمنه وبحس بامان اكثر وهكذا اا طالما في امكانيه للزواج ثاني يبقى في امكانيه ان هو ياخدك معاه في المكان اللي بيشتغل فيه واتمنى ان ما تكونيش انت اصلا النهارده انك تسافري وتقعدي معاه في المكان اللي هو فيه لانه دي عمرها ابدا ما كانت حاجه كويسه ابدا بالنسبه للزوجين الا للناس اللي يعني مضطرين عندهم ظروف اسفه ظروف خاصه بالاقامه.
تم النشر السبت، ١٢ يوليو ٢٠٢٥
السلام عليكِ ورحمة الله، وأشعر معك جدًا بثقل ما تمرين به من موقف صعب ومؤلم. التعامل مع الزواج عن بعد والمشاكل المستمرة، خاصة مع وجود ضغط نفسي وصحي مثل ما ذكرتِ، يحتاج إلى صبر كبير وذكاء عاطفي وحكمة، وهذا ما أدعو الله أن يمنحكِ إياه. لنتحدث معًا بطريقة منظمة عن مشاعركِ وموقفكِ وما يمكن فعله: فهم ما يحدث في العلاقة: زوجك يتصرف بطريقة عصبية ويرفض النقاش، وهذا مؤشر على تراجع التواصل بينكما. من المهم أن تعرفي أن التواصل هو أساس أي علاقة ناجحة، وإذا كان هو يغلق الباب في وجه النقاش فأنتِ لا تستطيعين فرض الحوار بالقوة، ولكن يمكنكِ محاولة إيجاد لحظات هادئة يسهل فيها التحدث بهدوء ومودة. علاقة الوزن والتغيرات الصحية: أحب أن أؤكد لكِ أن الوزن ليس معيارًا للحب أو القيمة، وأن ظروف الحمل والإجهاض والتأثيرات الصحية التي تعرضتِ لها تستحق منكِ رعاية نفسك أولًا، ومن حقكِ أن تُعاملي بعطف واحترام وليس بعكس ذلك. الكورتيزون والعلاجات تؤثر على الجسم وهذا شيء طبيعي جدًا، وهذا لا يقلل من قيمتك أو جمالك. تقبّل فكرة الزواج الثاني: المتاعب الزوجية وعدم التفاهم أحيانًا يدفع البعض لأفكار مثل الزواج الثاني، لكن هذا ليس حلًا مناسبًا ولا يعالج أسباب الخلافات. وجود أشخاص يؤثرون عليه (كالأصحاب) قد يعزز موقفه، وهذه نقطة مهمة لكي تكوني واعية لها. ليس من عدالتك ولا من حُقكِ أن تُعاملي بهذا الشكل. ربما تحتاجين إلى وقفة محادثة حقيقية معه وأما أن يختار العلاقة بصدق أو يتركها. الرعاية النفسية لكِ: ما تمرين به هو ضغط نفسي كبير، وأنتِ بالفعل بحاجة لدعم، سواء كان ذلك من مختص نفسي أو معالج مقبول من قيمك. لا تخجلي من طلب هذا الدعم، وهو حقك، فحين تكونين أقوى نفسًا ستتمكنين من التعامل مع أي تحدي. خطوات عملية قد تساعدكِ الآن: حاولي أن تحددي لنفسك حدودًا واضحة في طريقة المعاملة التي ترضيكِ، مثلًا: لا تسمحي لنفسك أن تُعامل بعصبية أو قلة احترام. اكتبي له رسالة صادقة تشرحين فيها مشاعرك ووضعك الصحي والنفسي بطريقة هادئة، واجعليها تعبيرًا عن رغبتك في تحسين العلاقة وليس اتهامًا. أحيانا الكتابة تفتح باب النقاش. فكري في التوجه إلى استشاري علاقات زوجية، حتى عن بعد، فهذا قد يساعدكما على فهم بعضكما ومنع الخلافات من التصاعد. لا تضعي ضغطًا على نفسك لتغيير الآخر، بل ركزي في تحسين نفسكِ وفي ما يمكنكِ التحكم به. أنتِ تستحقين أن تُعاملي بحب واحترام، وأن تكون حياتكِ الزوجية مصدر دعم وسعادة، لا ألم وحزن. لا تترددي في القيام بالخطوات التي تحمي كرامتك ونفسيتك. وإذا شعرتِ أن الموضوع كبير جدًا أو أنكِ بحاجة لمساعدة احترافية موجهة، أنصحكِ بزيارة صفحة الخبراء في فدني حيث تجدين استشارات تخص العلاقات الزوجية والنفسية يمكن أن تساعدك بشكل أعمق. أنا هنا لأي سؤال أو دعم تحتاجينه يا أخته العزيزة. كيف تشعرين الآن وهل ترغبين في نصائح محددة للتواصل مع زوجك؟
تم النشر السبت، ١٢ يوليو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا