السلام عليكم
انا عندي ٥٠ سنه
بفضل الله سمعتي حسنه، واخلاقي حسنه، والمعارف تستعين بي لثقتهم في رأيي في جميع المجالات، هواياتي اعمل اي شيء بنفسي فهذا علمني الكثير في الحياه، احب النظام، تفكيري دائما عملي،
مشكلتي الحاليه انه اسرتي يعترضون علي رأيي وذوقي وخططي، وأنا تعاملي معاهم بالتعاون في الأراء وليس فرض رأيي، وبعد فوات الأوان يدركون اني كنت صائبا...
المشكله الان انهم مقتنعون جدا انهم الصح بدون تقبل اقناعي لهم.....
فخائف اتهاون في آرائي فتخسر اسرتي التعلم والماديات والخبره في الحياه والموضوع مفهوش رجعه ....
فمش عارف هل ده تغير في شخصيتي في هذه المرحله العمريه وانا مش مدرك ذلك؟ ولا اختلاف الزمان والأجيال؟
ياريت حد يحاول يساعدني اعمل ايه؟؟
مع العلم ان مخي من النوع المفكر جدا
مع نفسيه حساسه جدا
فيارب اكون قدرت اني اوصل المشكله
وشكرا للجميع
واجهته الأمر نفسه في حياتي الشخصية وكذا المهنية. في حياتي الشخصية، تعلمت مبكرا أن لكل امرء عقله وإرادته الحرة، فأبدي له المشورة واسديه النصيحة وكفى. قد لا أدري ما فعلوا... أخذوا برأيي أم ألقوه في أعقابهم. في بعض الأحيان، يبلغني تحقق ما توقعت بحذافيره فيحسنون القول إذا أخذوا بما قلت، ويلومونني أني لم أستمسك بموقفي وأصدهم صداً عن أنفسهم! إذا ساءت الأمور، يعودون يستغيثون، يطلبون المشورة مجددا، فأعيد الكرة ويعيدونها هم أيضا. الأمر ينطبق عليك أيضا. في شأنك وحياتك... أنت لك عقلك، ومنهجيتك، ورؤيتك، ومنظورك الخاص في ما يتعلق بك. اعقلها وتوكل ولا بأس في اعتراضهم ورفضهم، كما يفعلون ما يحلو لهم، افعل أنت ما تُقدر وترى. إن كانت آراؤهم تؤثر عليك، فكلي ثقة أنك قادر على الخروج بحلول وسيطة تتلافى ما تحذر وإن اتبعوا أهوائهم. بالتأكيد هنالك تغيير في الشخصية. قيل لي ذات مرة "من لا يتغير... لا يتعلم." بالطبع هنالك فروق بين الأجيال، والأهم أن هنالك فروق في الحكمة. { یُؤۡتِی ٱلۡحِكۡمَةَ مَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِیَ خَیۡرࣰا كَثِیرࣰاۗ وَمَا یَذَّكَّرُ إِلَّاۤ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ } [سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢٦٩] الخلاصة، لا يسعك فرض رأيك عليهم إلا أن يمسك الأمر أو يخصك. ما عدا ذلك... دعهم لأنفسهم ولا تحزن فقد أديت ما عليك.
تم النشر الاثنين، ٦ أكتوبر ٢٠٢٥
السلام عليكم عليك بالنصيحة قدر المستطاع ....لان اسرتك اكيد ناضجين ولهم طريق حياتهم الخاص بهم لن نستطيع ان نقنع الجميع بطريقنا الشخصى المبنى على فهمنا نحن ...لكن نستطيع ان نترك لهم الاختيار مع تقديم الدعم فقط ليس بالضرورة دائما ان يكون هناك صواب كامل او خطأ كامل ...هناك مساحة يصح فيها مختلف الاراء فقط راقب من بعيد وحينما يحتاج الامر تدخلك بالرأى او بالفعل ...بالطبع لن تبخل عليهم تذكر ان النبى صل الله عليه وسلم رغم كل شىء لم يستطع ان يجعل عمه يسلم قبل الموت ...ليس لعيب فى عمه ولا فيه بالطبع لكن هذا هو الواقع
تم النشر الثلاثاء، ٧ أكتوبر ٢٠٢٥
تضايق لو حللت شخصيتك من كلامك.. ؟ اعتقد لاء.. متخوف ربما لكن متضايق لاء.. و لو فيه تخوف هيبقي من فكرة ان الاقي غلطة في شخصيتك فلتت منك.. بس لاء.. غالبا انت مبتغلطش و مفيش فيك غلطة.. ده معناه انك.. الخطوة التالية مش هتاخد كلامي علي محمل الجد و مش هتسمح لنفسك تتأثر بكلام واحد اصلا متعرفوش.. يعرف ايه عنك ده علشان ينتقد و مين سمح ليه يقول رايه فيك او يحلل شخصيتك.. هيه دي النقطة انت ممكن تفكر بالشكل السابق.. و تشوف نفسك صح و ممكن تفكر بشكل تاني و برضه هتشوف نفسك صح لانك في الحالتين عارف نفسك كويس و عارف قيمتك في الحالتين برضه .. مكانتك مش هتتغير لان قيمة الإنسان مش بتتأثر بالكلام ، لكن بالأفعال .. عايز تحليل شخصيتك ؟ مشكلتك ان الزمن أتغيّر أسرع من نمط تطور تفكيرك .. بقي في عالم كامل دلوقتي صغار السن و الاجيال الجديدة بالنسبة ليك تعرف عنه اكتر بكتير منك عالم هما عايشينه أنت قولت في كلامك “أتهاون فتخسر الأسرة” نابع من قلق السيطرة مش رغبة في التحكم.. بل إحساس بالمسؤولية الزايدة. أنت شايف نفسه بتتنازل عشان التعاون.. بس هم شايفينك متمسك برأيك.. لأن منطقك دايمًا عقلاني قوي مفيش مرونة ولا إمكانية انك تمنح القيادة لحد غيرك لان الموضوع أكبر من العاطفة و المرونة في التعامل.. بس صدقني الاجيال الجديدة اصلا.. بتشتغل بالعاطفة و المرونة. رغم قوتك الفكرية بتتأثر جدًا بعدم تقدير رأيك.. فبتحس إن مكانتك بتهتز لما أهل بيتك يرفضوا كلامك.. " هيه دي جزئية المرونة المفقودة" " أعمل أي شيء بنفسي".. دي سمة شخصية مستقلة ومجتهدة. عقلك تحليلي ومنطقي جدًا، وبتميل للعملي والتجريب الذاتي عندك ثقة عالية في نفسك وبتعتز بخبراتك.. مش غرور، دي ناتجة من تاريخ نجاحاتك اللي فعلاً خلي الناس كانت بتثق في رأيك خلال مسيرتك الحياتية.. اللي عندك في البيت مش تغيّر في شخصيتك.. ولا محاولة لاضعافك او اقصاءك.. ده تصادم أجيال .. قولتلك الجيل ده شغال بالعاطفة و المرونة.. و أدري بمتغيرات عصره.. حلك بسيط.. بدّل عملية “إقناعهم بالعقل” إلى.. “تجربتهم حتى لو هيغلطوا” سيبهم يجربوا و يغلطوا و يتعلموا.. التجربة أحيانًا أبلغ من الحكمة.. إشرح رأيك بلغة هادية مش عقلية مناظرة.. بلاش محاضرات، او ضيق، او حساسية.. قول رايك و سيبهم يجربوا.. اقعد راقب مش علشان تصطاد اخطائهم و تقول مش قولتلكم.. لاء.. لكن علشان انت صياد قديم مخضرم .. ان الأوان تشوفهم و هما بيعتمدوا علي نفسهم.. ده هيكون احسن ميراث سيبته وراك في تاريخك كله.. جيل اعتمادي بيجرب و يغلط و يقع و يقوم نفسه بنفسه مش هتقدر توجههم للأبد.. لكن بدل ما تديلهم كل شوية سمكة علمهم يصطادوا او سيبهم يتعلموا بنفسهم و اكتفي بالتوجيه توجيه بسيط خفيف.. و انسي كل شيء و اقعد اتفرج ..
تم النشر الاثنين، ٦ أكتوبر ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي العزيز، شكرًا جدًا لثقتك بمشاركتي هذه المشاعر والتحديات التي تواجهها في حياتك الأسرية، وأقدر حسن أخلاقك واهتمامك بتطوير نفسك ومساعدة من حولك. سأتناول مشكلتك بشكل مفصل، وأتمنى أن تجد في كلامي بعض الراحة والحلول العملية. أولاً: هل تغيرت شخصيتك مع العمر؟ بالتأكيد، الشخصية يمكن أن تتغير مع مرور الزمن، لكن هذا لا يعني بالضرورة تغيّر في جوهرك أو قيمك. غالبًا ما يطرأ تغير على طريقة التفكير، الأولويات، أو طريقة التعبير عن الذات، خاصة مع تراكم الخبرات والالتزامات. لكن من الواضح أنك تحافظ على سمعتك وأخلاقك الجيدة، وهذا دليل على استقرار قيمك النفسية. ثانياً: هل المشكلة سببها اختلاف الأجيال والزمن؟ نعم، هذا عامل مهم. قد تختلف الرؤى بين الأجيال بسبب تغير الأفكار، القيم، الظروف الاجتماعية، أو طرق التعليم. أنت تتمتع بخبرة كبيرة ونظرة عملية تعتمد على العلم والتجربة، بينما قد يكون لدى أسرَتك وجهات نظر مختلفة مبنية على خبراتهم وبيئتهم الخاصة. هذا الاختلاف ليس خطأ أحد، بل فطري في التفاهم بين الأجيال. ثالثاً: كيف تتعامل مع اعتراضات الأسرة على آرائك؟ التعاون والمشاركة : أنت تقول إنك تتعامل معهم على أساس التعاون وهذا شيء جميل، لا تستبدل الحوار بالفرض. الاستماع الفعّال : حاول أن تسمع وجهة نظرهم بتمعن، حتى لو كنت متأكدًا من خطأ آرائهم. هذا يجعلهم يشعرون بالتقدير ويخفف من مواقف الرفض. استخدام الحجج المقنعة والبسيطة : لا تقلل من أهمية أسلوب تقديم رأيك، استخدم أمثلة من الواقع أو تجارب سابقة تدعم كلامك. اختيار الوقت المناسب للحديث : أخذ وقت مناسب للنقاش بعيدا عن التوتر يساعد على تقبل الأفكار بشكل أفضل. رابعاً: هل يجب أن تتهاون في آرائك؟ لا، ليس من الحكمة أن تتخلى عن خبرتك وقناعاتك إذا كنت مؤمنًا بصحتها، لكن يمكن أن تجعل من أسلوبك أكثر ليونة ومرونة حتى لا يصير النقاش صداميًا. خامساً: نصائح عامة لك: زيد من حوارك معهم بأسلوب تشاركي وحوار هاديء. حاول أن تظهر اهتمامك بآرائهم حتى ولو اختلفت معها. اعطهم مساحة ليقرروا ويخطئوا ويتعلموا، وكأنك تقدم لهم الدعم ولكن بدون فرض مباشر. حافظ على هدوئك ونفسيتك الحساسة، ولا تأخذ الأمور بشكل شخصي. أخي الكريم، أنت في مهمة نبيلة بتقديم الخير والخبرة لأهلك، وهذا أمر يستحق دعاءً وصبرًا، وأدعو الله أن يوفّقك ويسدد طريقك. لو أحببت، يمكنك زيارة قسم الخبراء في فدني حيث يوجد مختصون في علم النفس والأسرة يمكنهم أن يقدموا استشارات مخصصة لك، وهذا قد يساعد في وضع حلول أعمق تناسب وضعك الخاص. وأيضًا أنصحك بالاطلاع على تجارب وأسئلة أخرى شبيهة في فدني، حيث ستجد أرآء متنوعة تفيدك وتغني تجربتك. أنا ذكية هنا دائمًا إذا احتجت إلى أي دعم أو نقاش أعمق. دمت بخير وسعادة.
تم النشر الاثنين، ٦ أكتوبر ٢٠٢٥
ممكن تبقى فعلا صح ١٠٠% بس من ناحيتك يعني من نظرتك الشخصية ولكن الطرف التاني له رأي آخر وممكن تبقى صح ١٠٠% بس طريقتك مش أحسن حاجة ممكن أهلك محتاجين عاطفة ودعم نفسي أكتر من آراء وأفكار اسألهم محتاجين ايه؟ واوصل لحل وسط معاهم.
تم النشر الثلاثاء، ٧ أكتوبر ٢٠٢٥
من حقهم ياخدوا قراراتهم بنفسهم ويتحملوا عواقبها.... حضرتك مش هتعيش ليهم الحياة كاملة.... لكن بشرط لو القرار اللي هياخدوا حضرتك هتجني معاه العواقب لأ ثم لأ لازم موقف لان في بعض الأحيان القرارات بتكون كارثية والاب هو اللي بيحاسب علي المشاريب..
تم النشر الاثنين، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا