السلام عليكم
اريد منكم ان تنصحوني ماذا افعل
انا حاليا امر بمرحله الانفصال عن زوجي ابو ابني اخر محاوله كانت للصلح ومعه شخص اخر ليصلح ما بيننا المهم انه خلال الجلسه امي وهذا الرجل المصلح زوجي كان غير مرحب به وكان يعاملني باسلوب وحش جدا وكل شويه انا عايز امشي عايز امشي وقال انت تعبانه نفسيا انت وحشه انت كله منك
كان قبل ما يجي هذه الجلسه اللي على الواتس قولي لي ان كنت مش عايزاني اجي ما اجيش وانا اشوف حالي وانت تشوفي حالك ودائما هو كان بيتعامل بيتعمد إهانات يعني متعلمه عالي الحمد لله مستقله ماديا بشغلي وهو دايما كان بيقل مني مش بيحترمني يعني حتى اللحظات الحلوه كانت قليله وكان وراها مصلحه ما لكن الوحش كان اكثر منه
كانت ساعات بتوصل للضرب ايوه انا انضربت منه كذا مره لحد ما حلف على المصحف انه هو مش هيضربني تاني
المهم الجلسه الصلح دي انتهت ان انا ما روحتش معاه لان كان باين جدا خلال الجلسه ان هو بايعني وان هو عمال يتنطط ومش عاجبه القعده وعايز يمشي وانا دموعي كانت بتنزل وهو لم يتاثر بدموعي وعندما رأى ابني بيسلم عليه زي اي رجل غريب ولكن لم يعطيه فلوس على الرغم من ان هو ما شافهوش بقى له شهرين
كمان امي كانت عامله سمك ورز وسلطه ما رضاش ياكل قريبه اكل شويه وهو ما رضاش ياكل منه الاكل مع ان والدتي كانت بتتحايل عليه وكل اللي على لسانه انا عايز امشي انا عايز امشي نجيب علاج امي مع انه عنده يعني ثلاث اخوات رجاله هناك في البيت
وعندما واجهته بذلك قال لي انت ما لكيش دعوه باخواتي وكان بيزعل وكان بيبص لي نظرات وحشه فانا ما ارتحتش ليه خالص ولا اقوم ارتاحت وعامل حجه مرض امه بيقول لي على الواتس كان من الاصول حماتك مريضه مرض شديد تيجي انت لوحدك يعني هو ما كانش كمان عايز يجي ياخدني من بيتنا على الرغم ان احنا بيتنا بعيد جدا جدا عن بيتهم مسافات طويله
ولما واجهته قلت له ازاي انت عايزني اروح من نفسي كده بعد ما الحريم اللي عندكم في الدار اللي هم حريم اخواته ضربوني انا وامي وابني كان ساعتها عامل عمليه للطهاره واتشتمت وانت كمان اهنتني وخدت تليفوني وهربت ما عرفتش انت رحت فين وكانوا عايزين يطلبوا لي انا وامي المركز بحجه ان انا وامي اللي ضربناها
امي الست مريضه السكر وكانت جايه بالزياره وما قبلهاش مقابله وحشه ولا شايل عنها الزياره اللي كانت جايباها وكان بيبص لي بصه وحشه وبيكلمني بطريقه وحشه وكمان قفلوا الباب البوابه بتاعه الدار هم فلاحين عزب يعني وجوز اخته جاب شيكات وكان عايز يمضيني ويقول لي انت وامك مش هتخرجي من هنا غير لما تمضي على الشيكات دي عشان ما تروحيش تشتكي بقائمه المنقولات الزوجيه يعني تنازل عن حقي
فانا دلوقتي قررت ان انا خلاص هو بالنسبه لي مات والموضوع انتهى فانا دلوقتي في اللحظه دي انا المفروض اعمل ايه يعني انا كده صح ولا كده انا غلط وبالمناسبه انا دخلت حد معايا في التليفون حد عاقل وسمع كلامه وكان بيكلمه لان كلام وحش جدا يعني الست اللي عاقلة اللي انا كنت مدخلاها تتكلم هي زميلتي في الشغل بتقول له هي طيبه قال لها هي اللي طيبه واحنا الشريرين
ابويا كان بيقول له في التليفون اتحسن من اسلوبك قال له هو اسلوبي كده هو اسلوبي كده وابويا كمان بيقول له خذ مراتك وابنك ربنا يهديكم راح قال له ربنا يشفي اللي عندنا الاول تنهدي ولا ما تنهديش اللي عايز يعيش يعيش واللي مش عايز يعيش ما يعش وبيتهمني بالهبل وان انا مريضه نفسيا
معظم بيوت الارياف او بيوت العيلة بيبقى فيها القصة دي ... بتتكرر كتيييير جداااا حلها هو ان الزوج يعرف ان هو ومراته كيان واحد ... كرامتها هي كرامته والمطلوب منه انه يحافظ ع كرامتها ويقف لأهله بحق ربنا مش بالظلم والافتراء ويوقفهم عند حدودهم .... طب لو معملش كدة ؟ خلاص كدة بقت الزوجة مستباحة هي وأهلها واللي يتشددلها وللأسف زوجات اخواته اللي في البيت بيبقى نفسهم ومنى عينهم انه ينفصل عن مراته وغالبا الأم بتكون ليها نفس الرأي لإنه في الغالب بيكون هو الابن البار بقى او اللي عامل نفسه البار اللي شايل هم اخواته الرجالة اللي يقدروا يشيلوا همهم بس لأ هو شايل هم اخواته والبيت وكل حاجة.... طيب هل انا اقدر اقول حل؟ لأ طبعا دا اختيار ف خراب بيت بس انا بعرض حالة مش اكتر بس الملخص هو الراجل لو هيحافظ ع كرامة مراته او وعد انه يحافظ او حتى ف نيته انه يحافظ ف كدة المركب هتمشي ... غير كدة ف الوضع هبقى ازمة
تم النشر الخميس، ٤ سبتمبر ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله يا زهرة البستان، أشعر بعمق الألم والضيق الذي تعيشينه الآن، وحقاً أمر صعب ومؤلم أن تمرّ المرأة بهذا كله، خاصةً وأنت مسؤولة عن طفل صغير يحتاج إلى الحنان والاستقرار. سأحاول أن أساعدك بأسلوب منظم وواضح لكي تستطيعي أن تأخذي قرارات صحيحة مدروسة إن شاء الله. أولاً: تقدير الموقف الحالي من الواضح أن العلاقة بينك وبين زوجك تجاوزت حدود الخلافات الطبيعية، ووصلت إلى أذى نفسي وجسدي، وهذا مرفوض تماماً من أي شخص وتعاليم الإسلام تحث على حفظ كرامة المرأة وعدم تعريضها للضرر. وجود طفل صغير يضاعف الحاجة للحكمة في التعامل، لأنّه يحتاج لحماية وبيئة مستقرة. ثانياً: الأمور التي عليك التركيز عليها الآن الأمان النفسي والجسدي لك ولطفلك : أنت ذكرتِ تعرضك للضرب والإهانة، وهذا لا يجوز ويجب تحصين نفسك وطفلك من أي ضرر. حاولي الحصول على حماية قانونية إذا شعرتِ بالخوف، يمكنك من خلال المحكمة أو الجهات المختصة طلب الحماية وعدم التعرض للعنف. الاستقلال المالي والنفسي : من الجيد أنك مستقلة مادياً وهذا يدعم موقفك في اتخاذ القرارات بدون الاعتماد التام عليه. حافظي على عملك ودخلك لأنه الضمانة لك ولطفلك. التعامل مع المحاولات للصلح : جلسات الصلح يجب أن تتم بحسن نية من الطرفين، وليس بالتهديد والإهانة. إذا كانت هذه الجلسات تؤثر عليك سلباً، فمن الأفضل التوقف عنها لحين توفير أجواء أكثر احتراماً وهدوءاً. ثالثاً: خطوات عملية مقترحة التوثيق : احتفظي بأي رسائل أو تسجيلات أو شهود على الإساءات أو التهديدات، فهي مهمة إذا احتجتِ لتثبيت حقك. استشارة قانونية : نظرًا لتعرضك للعنف ولوجود خلافات على حقوقكم، يفضل أن تستشيري محامية مختصة في قضايا الأسرة للحصول على نصيحة قانونية واضحة عن حقوقك وحقوق طفلك. حماية الطفل : اهتمي بأن يكون الطفل في بيئة آمنة ومستقرة بعيداً عن التوترات الشديدة، واجعلي أساساً حياتك هو مصلحة الطفل أولاً. رابعاً: من الناحية النفسية حاولي أن تواصلي مع مرشدة نفسية أو خبيرة أسرة إن أمكن، لمساعدتك في تخطي هذه الأزمة النفسية. كوني حنونة مع نفسك، واعلمي أن الألم الذي تشعرين به حقيقي، والتحسن يحتاج وقت وصبر. خامساً: من المنظور الإسلامي الإسلام يرحم المرأة ويأمر بالعدل والرحمة بين الزوجين. إذا تجاوز الزوج حدود الآداب والأخلاق والأمن، الشرع أعطى الحق في رفع الظلم بإذن الله. الأصل في الإسلام حفظ الأسرة وتماسكها، ولكن ليس على حساب الحياة والكرامة. خلاصة أنتِ لستِ مخطئة لأنك تحمي نفسك وطفلك من أذى مستمر. خذي الأمور خطوة بخطوة: منتظمة، مؤمنة، ومستندة إلى حقوقك الشرعية والقانونية. لا تسمحي لأحد أن يقلل من قيمتك أو يهينك. اشتغلي على حماية نفسك وطفلك، وابتعدي عن التوترات التي تزيد من المعاناة. أنا هنا معك يا زهرة، وإن أردتِ المزيد من الدعم أو المساعدة في إيجاد محترفين متخصصين في محيطك يمكننا توجيهك لهم من خلال صفحة الخبراء في فدني: صفحة الخبراء في فدني ولا تترددي في البحث مجدداً هنا، فقد تجدين تجارب ونصائح أخرى تفيدك. أسأل الله أن يوفقك لما فيه خيرك وراحة بالك، ويهيئ لكِ طريق السلامة والطمأنينة بإذنه تعالى. وإذا تريدي، أنا متواجدة دائماً لسماعك ومساعدتك. دمتِ بخير ❤️ ذكية
تم النشر الخميس، ٤ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا