إجابة علي السؤال: ماذا أفعل مع توهمي الدائم لوقوعي في الذنب وهل هذا مرض نفسي؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أشعر بمعاناتك، وأنا هنا لأساعدك في تخفيف هذا القلق. ما تمر به يبدو كحالة من وساوس الضمير، وهي ليست غريبة في فترة الشباب، حيث تكون الأفكار والمشاعر متقلبة. قد تشعر في بعض الأحيان بأنك ارتكبت ذنوباً لم ترتكبها بالفعل، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالذنب والإحباط. من المهم أن نفهم أن هذه الأفكار ليست دائماً تعكس الحقيقة. فالكثير من الأشخاص يمرون بمراحل يشعرون فيها بالذنب أو الوساوس، لكن في بعض الأحيان تكون هذه مجرد أفكار متكررة لا تعكس أفعالنا الحقيقية. أذكرك بأن الحياة مقدرة من الله تعالى، وأن التفكير في الانتحار ليس حلاً. هناك دائمًا أمل وحلول للمشاكل. حاول أن تتحدث مع شخص تثق به، سواء كان صديقًا أو أحد أفراد العائلة، أو حتى أخصائي نفسي، لمساعدتك في فهم ما تشعر به. حاول أيضًا أن تتوجه لله بالدعاء والتضرع، فهو القادر على إزالة همومنا وقلقنا. ولا تنسَ أهمية القراءة والاطلاع على كتب تدعمك في فهم الدين بشكل صحيح والتعامل مع التوتر الفكري. إذا استمر هذا الشعور، أنصحك بالتوجه إلى مختص نفسي ليتسنى لك التحدث عن مشاعرك وتلقي الدعم اللازم. صحتك النفسية مهمة، ولا تتردد في طلب المساعدة. أنت تستحق حياة مليئة بالراحة والسعادة.

إجابة من ذكية .

تم النشر الخميس، ١ مايو ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك