السلام عليكم
انا شاب عندي 19 سنة مثلا لما بيحصل أي حدث على مدار اليوم ويخلص بقعد أتخيل اني في وسط الحدث دا عملت ذنب ومابيكونش ذنب عادي بتكون كبيرة وبقعد أفكر طول الوقت في الحدث وأعيده في دماغي كتير علشان اعرف انا عملت حاجه ولا لا لحد ما ببقي بصدق اني فعلا عملت الذنب دا وماببقاش راضي عن نفسي وبفكر كتير في الانتحار من كتر التعب والتفكير وبتمني الموت من خوف اني ممكن اكون عملت حاجه من الحاجات اللي عقلي بيحاول يقنعني بيها دي فدا مرض نفسي ولا انا بهرب من فكرة اني ممكن اكون عصيت ربنا ومش تقبل اني عملت الذنب من كتر ماهو بشع
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انت شاب جميل جدا ربنا يحفظ عليك نعمه محاسبه النفس ومراجعه النفس ومراقبه النفس دي نعمه كبيره اشكر عليها ربنا طول الوقت واحمد ربنا انك بتفكر طول الوقت في انك يا ترى وقعت بذنب ولا لا ان احنا نعمل ده على مدار اليوم جميل جدا ان احنا نعمل ده في اخر اليوم جميل جدا ولكن خليني اقول لك حاجه بقى بسيطه كده يعني ان شاء الله لو حاولت انك تشتغل عليها كده وتعملها تلاقي نفسك بقيت اهدى شويه النفس ربنا ألهمها بالخير وألهمها بالشر فدي كل الانفس البشريه طيب ده معنى ايه ده معناه ان كلنا هيطلع مننا الحلو والوحش الخير والشر على حد سواء طيب هو ازاي بقى نبقى بني ادمين كويسين اللي احنا محتاجين نعمله ان احنا نخلي المعادله متوازنه يعني نعتبر طول الوقت ان في عندنا ميزان طلع من نفسنا خير حلو جميل يتحط في كفه الخير طلع من نفسنا شر طيب كده ناحيه الشر بدأت ايه تتقل اعمل ايه اعمل ايه بسرعه بسرعه اعمل خير واحط الناحيه الثانيه عشان تفضل الكفه بتاعه الخير هي الاكثر طول الوقت اعمل كده حتى وان انا غفلت وإن لم ادرك ذنب مثلا انا عملته فاخلي دايما في عندي. اعمال وعندي أذكار هي دي اللي تبقى دائما انا عمال بملى بيها كفة الخير وكفة الحسنات علشان حتى وان غفلت اكون يعني اخذت حرصي واي سيئات او اي ذنوب اكون وقعت فيها من غير ما اخد بالي اكون كده خلاص يعني ايه بأمن نفسي فمثلا اكون كل فتره بطلع صداقه بنيه انه ربنا يغفر لها اي ذنب انا مخدتش بالي منه او اكون سديت اي فلوس ممكن اكون نسيت وما رجعتهاش لصحابها احط دائما نوايا تكون للحاجات اللي ممكن اغفلها تمام تمام طيب تعالوا بقى نشوف حاجه مهمه كده هو ربنا يحاسبني على الحاجات اللي احنا نسيناها او ما اخذناش بالنا منها لا ربنا رحيم رحيم رحيم يعني لأبعد الحدود اللي احنا حتى ما نعرفش نتخيلها شوف كده رحمه الام بولادها لا ربنا ارحم من كده بكثير كمان فمن رحمته علينا انه ربنا يعني مش هيؤاخذنا على الحاجات اللي احنا نسيناها هو عارف ان احنا فعلا نسينا هو عارف ان احنا فعلا هنا غفلنا وما كناش قاصدين الذنب ده او ما كناش قاصدين الحاجه دي ان احنا لو كنا خدنا بالنا منها كنا هنستغفر او كنا هنصلحها ربنا عارف ده وباصص على انفسنا كويس. انه شايف نوايانا فعشان كده لازم يكون عندك يقين بصفه الله دي صفه الرحمه وتعرف ان هو بيعاملنا بيها وتكون مطمن ده مطمن ان ده اكون بقى خلاص يعني بعمل الذنب وبنساه لا طبعا ربنا برده شايف ده ربنا شايف العامل نفسه ناسي وربنا شايف اللي ناسي فعلا مطمن جدا انت بتاخد حذرك انت بتعمل اللي عليك وكل اما تلاقي خطا بتصلحه فده جميل استمر على ده ودائما زود في كافه الحسنات وخلي عندك اذكار كلها استغفار ويا سلام على سيد الاستغفار اللي علمه لنا حبيبنا الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يعني اللي هو يعتبر يعني اكبر دعاء ممكن تستغفر بيه عن كل الذنوب اللهم اني اعوذ بك انا اسفه جدا انا بتكلم دلوقتي نسيته وبس يعني انا هحطه لك كمان في تعليق تحت الاجابه ان شاء الله ولكن ده من أحلى الادعيه اللي انت تدعيها علشان تستغفر لاي ذنب ممكن يعدي عليك في وسط اليوم.
تم النشر الخميس، ١ مايو ٢٠٢٥
يجب على الانسان ان يسلم امره دائما لله ويراعي ان الله ينظر اليه في كل افعاله ولا ينقط من رحمته فالله واسع المغفرة وموجود دائما في عون العبد اذا طلب مغفرته ورجاءه فاستعن بالله ودع الماضي وادع الله ان يجنبك كثرة التفكير
تم النشر الخميس، ١ مايو ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أشعر بمعاناتك، وأنا هنا لأساعدك في تخفيف هذا القلق. ما تمر به يبدو كحالة من وساوس الضمير، وهي ليست غريبة في فترة الشباب، حيث تكون الأفكار والمشاعر متقلبة. قد تشعر في بعض الأحيان بأنك ارتكبت ذنوباً لم ترتكبها بالفعل، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالذنب والإحباط. من المهم أن نفهم أن هذه الأفكار ليست دائماً تعكس الحقيقة. فالكثير من الأشخاص يمرون بمراحل يشعرون فيها بالذنب أو الوساوس، لكن في بعض الأحيان تكون هذه مجرد أفكار متكررة لا تعكس أفعالنا الحقيقية. أذكرك بأن الحياة مقدرة من الله تعالى، وأن التفكير في الانتحار ليس حلاً. هناك دائمًا أمل وحلول للمشاكل. حاول أن تتحدث مع شخص تثق به، سواء كان صديقًا أو أحد أفراد العائلة، أو حتى أخصائي نفسي، لمساعدتك في فهم ما تشعر به. حاول أيضًا أن تتوجه لله بالدعاء والتضرع، فهو القادر على إزالة همومنا وقلقنا. ولا تنسَ أهمية القراءة والاطلاع على كتب تدعمك في فهم الدين بشكل صحيح والتعامل مع التوتر الفكري. إذا استمر هذا الشعور، أنصحك بالتوجه إلى مختص نفسي ليتسنى لك التحدث عن مشاعرك وتلقي الدعم اللازم. صحتك النفسية مهمة، ولا تتردد في طلب المساعدة. أنت تستحق حياة مليئة بالراحة والسعادة.
تم النشر الخميس، ١ مايو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا