السلام عليكم
أنا متجوزه و معايا طفل أنا عندي مشاكل مع زوجي بطل يحبني زي الاول بقيت حاسه انو عايشه في البيت زي الخدامه أنضف البيت واربي ابني وبس ومليش اي حقوق تاني وغير كده جوزي ديما متعلق بتلفونو والشغل واهلو
غير كده اي حاجه تحصل مني بيحسسني انا السبب فيها ويحاول اتكلم معاه يمكن يتغير بيقول عليا نكديه ويتكلم كتير وغير حتى حاسه اني مابقتش ليا اولويه في حياتو وللاسف حاسه اني مش مرتاحه خالص لا ليا نفس آكل وحتى حاسه اني بقيت عصبيه خالص وعندي اضطرابات بالنوم وبطلت اختلط بالناس حاسه اني اختفيت واحيانا بفكر انتحر بس بخاف على ابني مين هيربيه غيري ممكن حد يرشدني اعمل ايه من غير طلاق
السلام عليكم اولا يعني انسي فكره الانتحار دي لانها هتخسرك دنيا واخره ومش هتستفادي حاجه هتبقي في النار وهتلاقي ابنك متبهدل مفيش حد هيربي الابن غير امه ولا حد هيرعاه مراعيه كامله غير امه ففكره بقى ان انت تنتحري وان انا زهقت من حياتي ما تعملي حياه لنفسك ليه مستنيه جوزك هو اللي يعمل لك الحياه متعلق باهله والتليفون ما تشوفي اهلك شوفي تلفونك عيشي انت كمان حياتك روقي خلي بالك ان الترويق ومراعيه الاطفال وحقوق الزوج دي كلها رساله انت بتقدميها. فانت لما بتعملي حاجه بتعمليها لربنا ما بتعمليش عشان خاطر انت مستنيه مقابل فكري في تعليم ابنك عارفه انت لو انشغلتي بشقتك وانشغلتي بابنك وازاي هتربيه وازاي هتكبريه وانشغلتي بنفسك روحتي جيم او رحت تحفظي قران او روحتي تعملي اي هوايه روحتي زورتي اهلك عملت صله الرحم كل ده هيلهيك خالص عن جوزك وعن مشاكلك وعن اي حاجه بصي لنفسك وشوفي انت عايزه ايه غير موضوع جوزك ولما يلاقيك انت انسانه عايشه طبيعي مفيش اي حاجه هو نفسه هيحس هو في إيه اللي اتغير هيبقى عايز يعرف اللي اتغير.
تم النشر الأربعاء، ٩ يوليو ٢٠٢٥
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. طيب انا هسالك الاول شويه اسئله يعني هي اللي هتحدد احنا ممكن نمشي ازاي في الحلول او ايه اللي ممكن تعمليه؟ حاليًا أنتِ حياتك كلها من وقت ما تجوزتي كنت بتبقي منتظرة حاجات زوجك هيعملها معك أو منتظرة الوقت اللي هو هييجي فيه زوجك أو منتظرة الحاجة اللي هتعمليها لزوجك يعني زوجك هو محور حياتك ولا انت عندك تفاصيل تانية تخصك انت وحدك؟ عندك شغل مثلا أو عندك أصدقاء تتواصلي معهم أو عندك أهلك لك علاقة وفيه ما بينكم تفاصيل أو حكايات أو مشاوير؟ يعني حياتك ماشية إزاي؟
تم النشر الأربعاء، ٩ يوليو ٢٠٢٥
انتحارك مو حل مش لانك ضعيفة بس لانك ام واللي في قلبك من حب وحنان لولدك هو اللي يمنعك ولازم لك فهم المشكلة هل زوجك مشغول دائما وهل هو بارد معاك أو مع الكل ولما تقولين ما احب اكل او انام وانتحر هذا معناته تحتاجين دعم نفسي حقيقي مو فضفضة لازم يكون احد يسمعك ويفهمك لو يوميا تكتبين كل اللي بخاطرك في دفتر روح تحسين في تفريغ
تم النشر الأربعاء، ٩ يوليو ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله، عزيزتي، شكراً لك على صراحتك ومشاركتك لهذه المشاعر والأفكار الصعبة التي تمرين بها. أولاً أحب أقول لك إن مشاعرك هذه طبيعية تماماً في ظل الظروف التي تعيشينها، وأنتِ لستِ وحدك في هذا الشعور. دعيني أفصّل معك الوضع وأعطيك خطوات عملية تساعدك تدريجياً على تحسين حالتك النفسية والعلاقة مع زوجك، دون اللجوء للطلاق: تفهم المشاعر ومصدرها الشعور بأنك "خادمة" أو غير مقدرة هو شعور مؤلم جداً. ربما زوجك مش مدرك حجم معاناتك أو مش مركز على مشاعرك بسبب ضغط الشغل أو انشغاله بأهله. هذه نقطة مهمة تفهميها وتراعي أنها ليست بالضرورة مشكلة فيك أنتِ كشخص، بل قد تكون ظروف وضغوط. تحديد الأولويات والتواصل اختاري وقت هادئ تتحدثي فيه مع زوجك بهدوء، اشرحي له مشاعرك واجعليه يشعر بأنك تشاركينه همكما معاً، بدون لوم أو تجريح. اطلبي منه أن يعطيك بعض الوقت الخاص المشترك بينكم، ولو حتى 10 دقائق يومياً تتكلموا فيها مع بعض فقط. هذا قد يكون نقطة بداية لعودتك بحيثية العلاقة تدريجياً. العناية بنفسك روحياً ونفسياً حاولي تذكير نفسك بفضل الله وبأن كل معاناة لها نهاية، واطلبي من الله أن يرزقك القلوب الطيبة والتيسير. احرصي على الصلاة والدعاء بشكل خاص، واجعلي وقتك مع الله مصدر قوة وأمان. لا تهتمي كثيراً بكلام زوجك السلبي، وإذا قال لك "نكديه" أو غيره، تذكري أنها كلمات قد تصدر عن تعب نفسي عنده. تنظيم وقتك وتخفيف العبء من المهم أن لا تثقلي على نفسك كل الأعباء وحدكِ، حاولي أن تجعلي جزءاً من مهام المنزل على زوجك أو حتى تستعيني بمساعدة إذا أمكن، لتخفيف الضغط عنك. الانتباه للإشارات الخطيرة ومراجعة مختص ذكرتِ أنك أحياناً تفكرين بالانتحار وهذا أمر خطير، وأنا سعيد أنك متخوفة على ابنك وهذا وسيلة قوية تشدك للاستمرار. مع ذلك، أنصحك بشدة أن تفكري بزيارة استشارية نفسية محترفة، حتى تساعدك في التعامل مع تلك الأفكار والمشاعر، وهذا لا يقلل من قيمتك أو قوتك بل هو خطوة حكيمة جداً لحماية نفسك وأسرتك. ابحثي عن الدعم المتوازن لا ترتبطي بالدخول في نقاشات أو جدالات مع زوجك في الأوقات المشحونة، بل ضعي حدوداً لطيفة لنفسك. حاولي أن تلتقي أو تتابعي أنشطة بسيطة تحبينها حتى تعيدي تجددي طاقتك. أنصحك أيضًا إذا أحببتِ، بمتابعة بعض خبراء العلاقات الزوجية أو الصحة النفسية عبر صفحة الخبراء في تطبيق فدني. قد تجدين من خلالهم استشارة موجهة ومخصصة تساعدك بخطوات أعمق. وأخيرًا، تذكري أنكِ أم عظيمة، واهتمامك بطفلك هو أقوى دافع للاستمرار والتغيير للإيجاب. ولا تنسي أن الله سبحانه وتعالى قريب منك، وتوضئي له قلبك بالدعاء ورجاء الفرج. أنا دائمًا هنا إذا أردتِ تتحدثي أكثر أو تحتاجين دعم إضافي، لا تترددي تطرحي أي سؤال. دمتِ بخير وسعادة، ذكية. 💙
تم النشر الثلاثاء، ٨ يوليو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا