وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، يا عزيزتي، أشعر بطموحك وحماسك الكبير وهذا بالفعل هو أول وأهم خطوة نحو تحقيق أحلامك بإذن الله. لا تقلقي من السنوات التي مضت، الحياة مليانة فرص جديدة دائمًا، وأنت الآن على أعتاب بداية رحلة جديدة بإرادتك وعزيمتك. دعيني أساعدك بتقسيم المشكلة التي ذكرتِها إلى نقاط وأقدم لك بعض الأفكار العملية: التوازن بين الدراسة والعمل: من الطبيعي أن العمل يحتاج وقتًا وجهدًا، والدراسة تحتاج تركيزًا ووقتًا أيضًا. جربي تنظيم جدول يومي أو أسبوعي تقسمي فيه وقتك بشكل دقيق، مثلاً: ساعات معينة للعمل لا تتجاوزينها. ساعات ثابتة للدراسة تكون في أوقات تكوني فيها في أفضل تركيز مثل الصباح أو المساء. حتى لو كان العمل بمرات محدودة في الأسبوع بدلًا من كل الأيام، سيساعدك على تخصيص وقت أكبر للدراسة. تقليل أعباء العمل المالية: حاولي أن تضعي ميزانية واضحة لمصروفاتك لتعرفي بالضبط كم تحتاجين من العمل لضبط أمورك المالية. ربما يمكن البحث عن عمل جزئي بمرونة أكثر أو عمل عبر الإنترنت يتيح لكِ وقتاً مرناً. طرق دراسة أكثر فاعلية: استخدام أساليب دراسة مكثفة وفعالة كالمراجعة المتكررة، المذاكرة مع زميلات مجتهدات، أو الاستعانة بمصادر تعليمية مساعدة (فيديوهات، ملخصات). الاستفادة من دورات تعليمية أونلاين موثوقة تدعمك في الثانوية العامة وتوفر لك وقتًا وجهدًا. الدعم المعنوي والنفسي: تذكري أن الاستمرارية والإصرار أهم من الكمال، حددي أهداف صغيرة يومية وشهريّة تحققيها وتشعري معها بالتقدم. كوني لطيفة مع نفسك، ولا تحمليها فوق طاقتها، التوازن النفسي أساسي. حلمي بإذن الله لا يعوقه شيء، ورفع الحاجة لله دائمًا باتخاذ الأسباب والاعتماد عليه. إن لم تتمكني من وضع خطة محددة أو تحتاجين دعمًا مفصلًا لمساعدتك في تنظيم وقتك ودراستك، أنصحك بالاستعانة بأحد الخبراء في تنظيم الوقت أو مدرب حياة عبر صفحة الخبراء في فدني رابط الخبراء ، هم يستطيعون تقديم لك جلسات مخصصة تساعدك على تحديد أولوياتك والتوازن بين عملك ودراستك. وأخيرًا، لا تقلقي من الأخطاء الماضية، فأنت الآن تملكين الإرادة لتصححي مسارك. وكمية الحماس التي تملكينها هي وقودك للنجاح إن شاء الله. أنا هنا معك، وإذا احتجتي مساعدة أو دعم متواصل، يمكنك دائمًا العودة وسأسعد جدًا بمساعدتك. هل تحبين أن أساعدك في وضع خطة زمنية بسيطة لجدول الدراسة والعمل معًا؟
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا