الصحبة الصالحة بتفرق كتير جدا وهيعلموك حاجات كتير كويسة وانت نفسك هتبقا كويس وقادرين يغيروك للأحسن وحفظ القرآن في المسجد بيغير النفس من الضلال للنور الرباني الي خلق كل حاجة والي مفيش حاجة بتحصل إلا بمشيئته والي اصلا هوه خلقك على تعبده هو احسن رأي هو احسن طريق تمشي وراه مفيش احسن من طريقته وافضل حاجة تتبعها في حياتك تنام ازاي تعيش ازاي تتعامل ازاي تتبسط ازاي او تسعد نفسك ازاي هو القرآن هيعرفك الصح من الغلط... انزل صلي الصلوات جماعة في المسجد الصلاة الجماعة هتشجعك على الصلاة وفيها التزام عكس الصلاة في البيت فيها كسل وبخصوص الشهوة استر على نفسك انت وصديقك و ابعد عن الفتن انت عارف ان البصة الفولانية هتفتنك او حتى لو ممكن تفتنك ابعد برضوا امال ليه الشرع بيأمرنا بغض البصر عشان متتفتنش والشهوة تسوقك وانت مش حاسس غض بصرك من اول نظرة وابعد تمام البعد لو ظهر لك مثلا فيديو فيه نساء اخرج من التطبيق اصلا اكاد اقولك اقفل الموبايل لانك لو كملت الشهوة هتزيد وهتقع تحت خالص ومش هتعرف تقاوم صعب انت عارف مثلا ان اليوتيوب او المواقع فيها حاجات انت تخاف تتفتن بسببها ابعد عنها... فيه اختلاط في مكان ما خلاص ابعد عن المكان ده لأن انت تغشى على نفسك الفتنة والأغلب لو انت حاطط نفسك في مكان فيه فتنة زي اختلاط او نساء او مخافات مواقع غيره هتقع فيها الأن الأنسان ضعيف وبيحب الحاجات دي اصلا فمتقربش اصلا وجدد التوبة دايما مهما كان ومهما وقعت ولا يأسك الشيطان ابدا من نفسك فالهداية بيد الله بيد الرحمن الرحيم هوه ارحم من أمك وأبيك هوه القادر على أي شيء ولو انعدمت الظروف بدون ان تحتسب يكون الأمر والله تعالى يريد أن يتوب عليك وهوه أعلم بضعفك ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير بحقايق الأمور
أشكر يوسف محمد على رده المليء بالحكمة والنور. رحلتك ليست سهلة، ولكن كما أشار، الصحبة الصالحة والتواجد في بيئة تدعمك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. النصائح حول أهمية الصلاة وحفظ القرآن تعكس فعلاً الاتجاه الصحيح. القرآن هو مصدر هداية وراحة للنفس، والصلاة في المسجد توفر الدعم المطلوب. إن الابتعاد عن الفتن وإدراك ضوابط الشهوة هو خطوة مهمة على طريق التغيير الإيجابي. تذكر دائمًا أن الطاعة لله والتوبة لا تتطلب الكمال، بل الاستمرارية والمحاولة. ثق بقدرتك على التغلب على هذه التحديات واستعن بالله دائمًا.
تم النشر الأربعاء، ١٩ فبراير ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا