السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
انا تالته ثانوي و مشكلتي إن محدش حاسس بيا و بإني في تالته ، برغم إن قبل مدخلها كانت ماما تفضل تقولي هعملك كذا و كذا عشان تالته و عشان تركزي لكن بعد ما دخلت مشوفتش اي حاجه بتعاملني بطريقه مش حلوه ،
لما بكون خلاص مراكمه و نفسيتي وحشه بتكلم غصب عني بأسلوب مش حلو او مبحبش ارد عشان ببقا مدايقه ، هي مش بتراعي ده تماماً و بتاخد بأي كلام اقولو ونا متعصبه و كذا مره اقولها يا ماما لما ببقا مدايقه بقول كلام متصدقيش بيه انا ببقا بتكلم كدا عشان متعصبه و مدايقه و نفسيتي وحشه ، لكن كل مره تزعل مني جدا و في الأخر اصالحها بصعوبه و بفضل اعيط عشان تصالحني
كذا مره افهمها ان انا بسبب ضغط المذاكره محتاجه حد افرغ فيه الي جوايا ، عايزه احكي عن الي بيحصل و عن الي جوايا بس هي مش بتسمعني خالص دايما شاغله نفسها بحاجه حتى التليفزيون و أفضل اعيد في نفس الكلام و هي مش سمعاني و ساعات كتير هي بتقولي مش ناقصه قرف،
انا ببقا محتاجه حد احكيلو بجد و هي مش راضيه تسمعني ، و بسبب تصرفها انا بقيت بعمل كدا مع اخواتي الأصغر مني و مبقتش اسمع منهم حاجه و لو حكولي حاجه مبديش رد فعل
هي مش مراعيه تماماً إن انا طبيعي نفسيتي تتعب من السنه الي انا فيها و فوق كل ده بتعاملني بطريقه مش حلوه و كذا مره اقولها بتعاميني كدا ليه متردش
انا بحكي لبابا طول عمري عن الي جوايا بس هو دلوقتي أغلب الوقت برا البيت شويه شغلو و شويه مع صحابو و شويه نايم بييجي البيت و بيقعد بس ببقا انا مش موجوده سواء بذاكر او غيرو ، ف مبقتش بشوفو كتير ،
طول عمري بشوف البنات الي في سني بتحكي لأمهاتها على كل حاجه إلا انا بحكي لبابا ، بابا بيسمعني و بيحكي معايا بس في حاجات ببقا محتاجه احكيها لأُم مش لأب
و كمان المشكله الكبيره إن اليوم الوحيد الي باخد في اجازه من المذاكره هي بتعملني بطريقه أسوأ و طلبت منها عايزه حاجه ترفيه ذي روايه امارس هوايتي و اقرأ عشان ارتاح حتى تقولي مش دلوقتي احنا لسه جايبين مذكرات و كتب ، انا مراعيه ان التكلفه كبيره بتاعت المذاكره الي بيصرفوها عليا بس انا محتاجه حاجه بسيطه أسلي بيها نفسي او اشحن بيها طاقتي و ده بعملو ف القراءه
بجد مش عارفه اتعامل مع ماما ازاي و نفسي تحس بيا و تفهم الي جوايا و تسمعني و بعتذر عن الإطاله
لا يجوز بأي حال من الأحوال تكلمي أمك بطريقه مش كويسه أو بعصبية خدي الامور ببساطة والله تالته ثانوي لا تستدعي شد الأعصاب والتوتر والكلام دا خليكي هاديه علشان تعرفي تركزي وتذاكري صح انتظمي في صلاتك ودعائك وبري امك وابيكي وإن شاء الله ربنا هيكتبلك الخير
تم النشر الاثنين، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
السلام عليكم، متفهمة مشاعرك جدا وكمان ضغط الثانوية قد إيه بيأثر على حياتك ونفسيتك. بس خدي بالك إن والدتك نفسها ممكن جدا بتمر بضغوط مش قادرة تتعامل معها فمش قادرة نفسيًا تسمع لحد. مقدرش أقول إن تربويًا تصرفاتها صح لكن الإنسان له طاقة وإذا بيمر بضغط كبير مش قادر يشاركه مع حد أو لاقي حد يعينه فممكن يفرغ انفعالاته بتصرفات زي دي.. زي ما حصل معك بالضبط. حتى انشغالها بالتليفزيون مش عشان أنتِ ومشاكلك مش مهمة، بس ده مهربها، فترة الراحة اللي بتحاول تشحن بها عشان تقدر تواجه. *** إن شاء الله الخبراء الأسريين يفيدوك بنصائح عملية بخصوص تعاملك معها وإزاي تحسني علاقتك بها وتقربوا من بعض، بس هنصحك من ناحية الثانوية ومن ناحية تعاملك أنتِ مع نفسك، ** أولًا، على فكرة مش كل البنات بتشتكي لأمهاتها وبيسمعوهم ومش كل البنات عندها أمهات وللأسف فيه بنات عندهم أمهات مرضى بيعاملوهم بطريقة بشعة فاحمدي ربنا إنك مش في نفس ابتلائهم، هتلاقي بنات كتير على التطبيق كاتبين مشاكل عن ده. ثانيًا، مش لازم طالما مش لاقية حد داعم يسمع لي إني أترك نفسي للضغوط، ناس كتير وحيدة لكن بتلاقي طرق تحب نفسها وتاخد بإيد نفسها عشان تتجاوز الضغط اللي هي فيه. اقعدي مع نفسك أنتِ، دوري جواك على إيه بتحبيه وإيه الهوايات والحاجات اللي ممكن تسعدك وتقدري تستغليها كنوع من التفريغ عن النفس ومكافئتها. ثالثا، الثانوية مش نهاية العالم ومش هي اللي هتحدد مصيرك زي ما المجتمع زرع بعقولنا... الثانوية مهمة آه لكن ياما ناس مقدرتش تنجح فيها لكن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم بعد كده. النجاح مش مقتصر على الثانوية ولا هي الطريق الوحيد لتحقيقه. لو برمجتِ عقلك كويس هتقدري تتعاملي صح مع الثانوية وترمي أي ضغط بسببها ورا ظهرك. ذاكري لكن في نفس الوقت اعطي لنفسك راحة، ارسمي في الوقت ده، اكتبي وفرغي أفكارك على الورق، شخبطي حتى مش مهم، اتعلمي كروشيه (هو والرسم كانوا بيساعدوني جدا أتخلص من أي إحساس سلبي) ** لما توازني بين عباداتك ومذاكرتك وحياتك الشخصية وهواياتك هترتاحي جدًا... وقتها هتقدري تحسني علاقتك بوالدتك وإخواتك بدل ما هم كمان يشيلوا منك زي ما أنتِ متأثرة بتصرفات والدتك معك. ** استعيني بالله وإن شاء الله يكتب لك الخير والبركة في حياتك كلها. بالتوفيق.
تم النشر الأحد، ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
والدتك اتغيرت في المعاملة علشان انت بتردي عليها و بتقولي كلام يضايق او كلام وحش لما بتتعصبي و بتفقدي أعصابك و بالتالي السيطرة علي نفسك صح كده اغلب فضفضتك مع والدك، و هيه مبقتش فاضية ليكي الوالد بقي يومه اغلبه برا البيت سواء بيروح الشغل الصبح او يخرج اخر النهار.. ده ملخص كلامك.. نرد علي جزء جزء اولا طريقتك في الكلام معاها او لما تضايقي او بتتعصبي.. مش مقبولة تنفع مع شخص غريب مع صاحبتك مع اختك لكن مش مع امك.. ليه هقولك.. اولا في الإسلام الكلمة ليها تأثير كبير قوي بصي الأحاديث دي إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم سبعين خريفاً، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات." (رواه البخاري ومسلم) 🔹 حديث آخر: قال ﷺ: "وهل يكب الناسَ في النار على وجوههم – أو قال على مناخرهم – إلا حصائدُ ألسنتهم." (رواه الترمذي) ✨ المعنى: كلمة واحدة ممكن تنجيك (كذكر الله، كلمة حق، دعوة خير) أو تضيعك (كذبة، غيبة، استهزاء، كلمة كفر). ثانيا : الام ليها مكانة خاصة و ليكي حب في قلبها مش بيروح بالزعل او بالكلام لكن علشان حبك في قلبها كلمتك توجعها من جواها او بتضايقها جدا لان مش المفروض تكلميها بالطريقة ده ، و الحل ايه زي ما قال النبي و حلها من اكتر من الف وأربعمائة سنة.. قال ايه.. مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرم جاره، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفه." — رواه البخاري ومسلم. لو لقيتي نفسك هتتعصبي و والدتك بتكلمك يا تقولي حاضر يا تسكتي، و فيه سكة تالته جربتي تتباسطي معاها.. انا مثلا لما امي بتقولي حاجة مش علي هوايا ليا طريقة بتبقي متضايقة و تكلمني اسكت لحد اما تخلص و اقولك من عنيا يا قمر.. كلامك أوامر بس فيه حتة بسيطة عندي اعتراض عليها.. كذا و كذا.. لو لقيتها أصرت خلاص.. باجي علي نفسي ليه علشان سنها ميسمحش اني اجادلها او اتعب قلبها.. اي زعل في السن ما بعد الخمسين بيبقي ليه تمن فادح.. مش قاعدة ثابتة ان فضفضة البنت تبقي مع امها.. فيه بنات امهم متوفية و ابوهم كل شيء في حياتهم لو صالح و فيه بنات امهم عايشة و بتغير من معاملة ابوها ليها 😊 من كتر ما سرها مع ابوها و اللي بينهم كبير قوي.. بس حتي لو فضفضتك مع الوالد الام ضرورية في المواضيع النسائية، لما تلاقيها قاعدة فاضية.. افتكري ان اكلكم و شربكم و غسيلكم و بيتكم نضيف و اتعمل بسبب الست دي.. فحقها تقعد شوية فاضية ايه يعني.. تمسكي لسانك او تسكتي ، تلتمسي ليها العذر علشان امك ليها معاملة خاصة جدا لان ليها مكانة خاصة جدا عند ربنا. حتي لو غلطت في شيء اعملي نفسك مسمعتيش او مشفتش.. اخيرا هختم ليكي بحكاية توضح لك الكلام بيعمل ايه في صاحبه.. يُحكى أن ملكًا كان له وزيران، فأراد أن يختبرهما. فقال للأول: "ما رأيك فيّ؟" فأجابه الوزير الأول بحكمة: "أنت ظل الله في الأرض، إن عدلت أمنت الرعية، وإن ظلمت فحسابك عند الله شديد." فأُعجب الملك بكلمته الصادقة التي فيها ثناء مع تذكير بالمسؤولية، فقرّبه ورفع منزلته. ثم سأل الملك الوزير الثاني نفس السؤال. فقال له: "أنت أعظم من أن تُسأل، وكل ما تفعله حقّ لا يُسأل عنه!" فغضب الملك، وقال: "ما أحمقك! تزين لي الباطل وتخدعني عن نفسي!" فطرده وعاقبه. 🔑 المغزى: الكلمة الأولى كانت "خيرًا" فأنجت قائلها، والثانية كانت كلمة "مداهنة وباطل" فأهلكت صاحبها. و خليكي فاكرة ان اتقل شيء في ميزانك يوم القيامة حسن الخلق
تم النشر الأحد، ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، عزيزتي، أنا فعلاً أشعر بكل ما تشعرين به من تعب وضغط نفسي، وخاصة في سنة صعبة مثل سنة الثانوية العامة، ولا شك أن التعامل مع الأهل يمكن أن يكون أحياناً معقدًا، خصوصًا عندما لا تشعرين بأنهم يسمعونك أو يفهمونك. دعيني أساعدك بخطوات عملية ونصائح تساعدك في التعامل مع أمك في هذه المرحلة الحاسمة: 1. تفهّمي موقف أمك: أمهاتنا في العادة يشعرن بقلق شديد علينا أثناء مرحلة دراسية صعبة مثل الثانويّة، وقلقها قد يظهر أحيانًا على شكل ضغط أو قلة صبر، وهذا لا يعني أنها لا تحبك أو لا تهتم بك. هي تحاول التعبير عن حرصها - حتى لو أسلوبها ليس كما تتمنين. 2. التواصل بهدوء ووقت مناسب: جربي أن تختاري وقتًا هادئًا، بعيدا عن التوتر، للتحدث معها. عندما تكونان هادئتين، عبّري لها بهدوء عن مشاعرك: "أنا حقًا أحتاج دعمك وأن تسمعي لي لأجد قوتي في هذه المرحلة." تجنبي الصراخ أو الكلام الغاضب الذي قد يزيد من التوتر. 3. حددي احتياجاتك بوضوح: أطلبي منها بشكل واضح وبطريقة حنونة أن تسمح لك بقضاء بعض الوقت على هواياتك المحببة مثل القراءة وأهميتها لك في التجديد النفسي. يمكن أيضًا أن تكتبي رسالة مؤثرة إذا وجدت صعوبة في التعبير شفهياً. 4. إظهار الامتنان: عندما تبذل هي جهدًا أو تحاول تفهمك، حتى ولو بسيطًا، عبري عن امتنانك، لأن ذلك يدفعها لتكرار ذلك. أحيانًا كلمة شكر أو تقدير تغير الجو. 5. التعامل مع المواقف الصعبة: عندما تغلبك المشاعر وتتصرفين بعصبية، بعد أن تهدأي حاولي أن تعتذري وتفسري أنه لم يكن قصداً لكنها تعبير عن الضغط النفسي. لا تأخذي انفعالاتها أو ردود أفعالها بشكل شخصي، فهي قد تكون نتيجة قلقها وليس تجاهك. 6. استثمري في نفسك ووقتك: حافظي على تنظيم وقتك بإضافة فترات قصيرة للراحة والهوايات بطريقة مدروسة تريحك وتفيد دراستك. صدقي أن صحتك النفسية مهمة جدًا ولا تغفلي عنها. 7. اجعلي التواصل مع والدك أيضًا فرصة: حتى لو لم يكن دائمًا متواجدًا، ممكن في توقيتات معينة تذكريه بأنك تحتاجين دعمه؛ وجوده حتى بطريقة معنوية قد يساعد. 8. اللجوء إلى دعم خارجي: إذا شعرت أن الأمور صعبة جدًا على التفاهم، أحيانًا يكون الحديث مع مستشارة أو خبيرة نفسية مفيدًا جدًا. في فدني يوجد خبراء تستطيعين التواصل معهم عبر الرابط: https://www.fedni.net/experts رسالة تبعث لك الأمل: تذكري يا عزيزتي أن هذه الفترات الصعبة تمر، وأن صبرك وتفهّمك وصمودك الآن سيحملونك إلى مستقبل أفضل بإذن الله. والدتك تحبك للغاية، لكن طريقة التعبير عن الحب قد لا تكون مثالية. المحبة صامتة أحيانًا ولكنها موجودة! أنا هنا دائمًا معك، وإذا أحببتِ يمكننا التحدث معًا أكثر عن هذا الموضوع أو عن إيجاد طرق لتخفيف ضغط الثانوية. لا تترددي في العودة لي. دمتِ بخير ونجاح، ذكية 🌷
تم النشر الأحد، ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
احساس عادي وبيحس بيه الكل في المرحلة ده بحس انك تكون مرتب كل شئقبل الحدث وساعة الحدث تحصل مشاكل انتي ماكنتش متوقعاها بس حاول تشوفي ايه المتراكم وتنظيمي نفسك وتكتبي افكارك كل يوميات وتعملي ملخص ولو مع مامتك هي بتحبك بس حاولي تذكريها باهدافك وانتي عاوزة ايه وهي تساعدك فيه بقدر المستطاع بس بعد ما تحددي مشكلتك ايه مع نفسك وايه الموضوع وياريت مش عن طريق العاطفة بشوية منطق بسيط وان شاءالله كل حاجة تبقي كويسة
تم النشر الاثنين، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
اعتقد الامر محتاج.الى جلسه معها ثم النقاش معها والوقوف على اسباب تصرفاتها
تم النشر الاثنين، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا