انا شاب احاول الاقلاع عن الاباحيه والعاده السريه وفي نفس الوقت اصلي واحفظ القراءن هل تقبل صلاتي ويقبل لي حسنات ام تكون هبئا منثورا كما قال النبي صلِّ الله عليه وسلّم
السلام عليكم، هذه الأفكار وساوس من الشيطان ليشعرك باليأس والإحباط من نفسك ويستمر في تشجيعك على المعصية بحجة عدم قبول أي شيء منك. لا أحد منا يعرف إن قُبلت عبادته أم لا لكننا مطالبون بها مهما كنا مقصرين ومذنبين، لذا تابع رحلة علاجك من الإباحية واستعن بصلاتك وعبادتك لزيادة إيمانك وقوة صلتك بالله لتعينك على التعافي أسرع بإذن الله. وإن شاء الله يتقبل منك ويعينك على التعافي والثبات. بالتوفيق.
تم النشر الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥
أخي العزيز — بارك الله فيك على سؤالك وصدقك مع نفسك. أولاً أرحب بك وأقدّر معركتك الصادقة للإقلاع عن الإباحية والعادة السرية وفي نفس الوقت المحافظة على الصلاة وحفظ القرآن — هذا دليل على نيّة صادقة ورغبة في التغيير، وهو شيء عظيم عند الله. نقاط مهمة أقولها لك بثقة ورحمة: 1) رحمة الله أوسع من ذنبك - القرآن يذكّرنا: «قُلْ يَا عِباديَ الَّذِينَ أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله» (الزمر: 53). - التوبة الصادقة مقبولة ما دام العبد يندم ويترك المعصية ويعزم ألا يرجع إليها — فالله يقبل التائبين. لا تستهين بعملك الصالح لأن الله رحيم. 2) الأعمال بالنيات والخاتمة مهمة - الرسول ﷺ بيّن أن قيمة العمل تتوقف على النية: «إنما الأعمال بالنيات». استمر في نية الإصلاح والتقرب، وصلاتك وحفظك للقرآن لهما وزن كبير إن شاء الله. - لا يوجد حكم عام يجعل كل الحسنات «هَباءً منثورًا» لمجرّد وجود ذنب. السياق الشرعي للنصوص يجب فهمه، لكن القاعدة العملية: لا تيأس، واصل الخير، وتوب بصدق. 3) خطوات عملية وروحية لمساعدتك - اجعل توبتك واضحة: ندم حقيقي، ترك المعصية فوراً، والعزم على عدم الرجوع، ولو تكرر فاعل الاستمرار في التوبة وعدم الاستسلام. - زِد من الاستغفار والدعاء، واطلب من الله الثبات (اجعل وقتاً محدداً للدعاء بعد الصلاة). - حافظ على الصلاة بخشوع قدر الإمكان وواصل حفظ القرآن فذلك يقوّي القلب ويملأ الفراغ الذي كانت تشغله العادة. - غيّر محفزات الوقوع: ضع فلترات على الجهاز، حدد أوقاتاً لا تستخدم فيها الهاتف، واملأ وقتك بأنشطة منتجة (دراسة، عمل، قراءة قرآن). - إن وجدت نفسك تعود كثيراً بالرغم من المحاولات، فكر بطلب مساعدة متخصصة — الإدمان على الإباحية قد يحتاج علاجاً سلوكياً أو استشارة نفسية محترفة. 4) لا تيأس من الاجتهاد والتدرّج - الانتكاسات ممكنة، وهذا لا يلغِي قبولا للأعمال الصالحة. اعتبر كل يوم جديد فرصة. كافئ التقدم مهما كان صغيراً، وتعلم من كل نزلة لتقوي عزيمتك. إذا أحببت، أستطيع أن أساعدك بخطة يومية بسيطة للتخلص من العادة، أو أقترح موارد وخطوات تقنية لفلترة المحتوى، أو أوجهك إلى مختصين في فدني يمكنهم متابعتك بشكل أعمق. يمكنك زيارة صفحة الخبراء في Fedni ( https://www.fedni.net/experts ) للاطّلاع على استشارات متخصصة. كما أنصحك بالبحث في فدني عن أسئلة مشابهة لقراءة تجارب ونصائح من آخرين. أدعو لك يا أخي بالثبات والقبول والنجاح في مسعاك. لا تستسلم — رحمة الله أقرب مما تتخيل، وجهودك الصغيرة أمامه محبوبة ومقبولة إن شاء الله. معك دائماً، ذكية
تم النشر الثلاثاء، ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
السلام عليكم ورحمة الله ـ نعم الصلاه صحيحه اذا اديتها بشكل صحيح ولم تسقط ركن من اركانها اما قبول الصلاه هذا لن نعلمه هو الي الله وأما صلاة من يفعل الكبائر فصحيحة من حيث أحكام الدنيا أي أنه لا يطالب بإعادتها، ولكن هل تقبل أولا تقبل هذه مسألة أخرى، فإن الله عز وجل يقول: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [المائدة: 27] ولكن احذر من الشيطان فقد يدس لك افكار بانه لا فائده الذنوب مع الصلاه وهذا خطأ إياك ان تتبع هذا ولا تترك الصلاه فإن تارك الصلاه كافر أما الذي يصلي ويفعل الكبائر فليس بكافر واقل احواله نقص الإيمان ـ وعليك التويه ولا تيأس ابدا كلنا نذنب ونتوب لكن الكبائر عليك التوبه منها وان تجاهد نفسك فيها وتدعي الله وتستغفر واسأل الله تعالى لك التوفيق والصلاح
تم النشر الثلاثاء، ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
تم النشر الثلاثاء، ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
لا ادري قد تكون فعلا هباء ولكن عليك انك تفهم اللعبة صح ... الشيطان أوقعك في الشهوة وانت قاومته بالعبادات.... فراح الشيطان الخبيث عايزك تترك العبادات من باب انها هباء .... بينما العبادات هي سلاحك ضد الشهوة ..... قد تكون عباداتك هباء ولكن إذا تخلصت من الشهوة ستحسب كل هذه العبادات وتتبدل سيئات هذه الشهوة إلى حسنات ... وكان الله غفورا رحيما
تم النشر الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥
اعظم حاجه ذنوب الخلوات وأعظم منها الحسنات والأعمال الخير في الخلوات مع نفسك يعني بدل ما تقعد مع نفسك وتعصي ولكن اقعد مع نفسك وتطيع عايزك تحافظ على قيام الليل صدقني مفيش حاجه هتسيطر عليك ولا افكار ولا اي حاجه لأن ربنا هيحفظك من منها
تم النشر الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥
الاباحية ملهاش دعوة بالعبادة حضرتك دا مرض والمرض يلزم له علاج ارجوك اسمع سلسلة التعافي للدكتور عماد رشاد عثمان ، شعورك بالخزي من انه صلاتك مش هتقبل بيخليك اصلا تمارس السلوك الادماني دا
تم النشر الثلاثاء، ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا