من الطبيعي أن تشعري ببعض التردد أو عدم الراحة تجاه الشخص المتقدم لك، فاختيار الشريك هو قرار يتطلب الكثير من التفكير والتأمل، وقد يستغرق بعض الوقت للتمكن من قبول شخص جديد في حياتك. أولاً، من المهم أن ندرك أن الانجذاب الجسدي ليس هو العامل الوحيد في اختيار الشريك. الشخص الذي تمت الإشارة إليه قد يمتلك العديد من الصفات الجيدة مثل الاحترام والجدية، وهذه صفات مهمة في بناء علاقة زوجية ناجحة. إذا كنت قد صليت الاستخارة وتشعرين بأنك لم تتوضحي بعد بما فيه الكفاية، فقد تكون فرصة أخرى للتواصل معه فكرة جيدة. حاولي التعرف عليه بشكل أعمق من خلال الحوار المستمر ومعرفة اهتماماته وأفكاره. ومع ذلك، إذا كان شعورك بعدم القبول مستمرًا رغم المحاولات، فمن المهم أن تأخذي في اعتباراتك شعورك الشخصي، لأن الراحة النفسية والاطمئنان تعتبران من العناصر الأساسية في أي علاقة. إذا قررت أن تكملي في العلاقة، كوني صادقة مع نفسك ولديه. وإذا وجدتي أن الحدس الخاص بك يشير إلى عدم الارتياح، فمن الأفضل أن تتحدثي بصراحة مع أهلك حول مشاعرك. لا تنسي أن الوقت قد يساعدك في تقبل الأمور، ولكن يتوجب عليك الاستماع إلى قلبك وعقلك في آن واحد. بالتوفيق، وأسأل الله أن يرشدك إلى ما فيه خير لك.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا