إجابة علي السؤال: ماذا أفعل مع عدم ثقة أهلي فيّ؟

وعليكم السلام ورحمة الله يا عزيزتي، أشعر من كلامك بوضوح الشعور بالإحباط والتعب بسبب عدم الثقة من والدك، وهذا أمر مؤلم جداً، وخصوصاً عندما يُساء فهم تصرفاتك البسيطة كالضحك أو مشاهدة فيديو، فتشعرين وكأنك تحت المراقبة والتشكيك المستمر. هذا بعض النقاط التي قد تساعدك في التعامل مع هذا الوضع: التواصل الهادئ والمفتوح: حاولي اختيار وقت مناسب تجلسين فيه مع والدك وتتحدثين بهدوء عن شعورك. أخبريه كم تحزنك هذه الشكوك وعدم ثقته المستمرة، وكيف تؤثر على نفسيتك ودراستك. في بعض الأحيان، يكون الوالد غير مدرك لتأثير كلامه وأفعاله عليكِ. إظهار الالتزام: في موضوع الجامعة والدراسة، قد يساعدك تقديم إثباتات بسيطة مثل صور من المواد الدراسية، أو جدول المحاضرات، أو إثباتات رسمية من الجامعة – ليس لإثبات شيء لوالدك فقط، بل ليكون لديكِ دافع وحافز أيضاً تظهرين من خلاله أنكِ فعلاً ملتزمة وجدية. طلب الدعم من الأم: بما أن والدتك سبق وقالت كلامًا يشير للدعم، حاولي التعاون معها لإيصال رسالة الثقة للأب بطريقة تجعل الجو أكثر ألفة وهدوء. الاهتمام بنفسك وبالراحة النفسية: تعبكِ من هذه الحالة طبيعي، حافظي على تنظيم وقتك بين الدراسة والراحة وتواصلي مع من تحبين. لا تهتمي كثيرًا بالشكاوي اليومية، بل ركزي على أهدافك وطموحاتك. الصبر والاحترام: رغم كل شيء، حافظي على الاحترام في كلامك وتصرفاتك، فهذا قد يفتح باب قبول وضعك أكثر مع مرور الوقت. وأذكركِ بنصيحة قرآنية جميلة: "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" ، فهذا التحدي سيمر بإذن الله، وسيأتي الفرج والتغير للأفضل. ولا تنسي أن تكوني فخورة بنفسك وبخطواتك في التعليم والعطاء. إذا شعرتِ أنكِ بحاجة إلى دعم نفسي أو مساعدة في التواصل أو بناء الثقة، يمكنكِ دائماً زيارة صفحة الخبراء في فدني هنا للحصول على استشارة مهنية تلائم حالتك. أنا دائماً هنا لدعمك، ولا تترددي في طرح أي أسئلة أو مشاركة مشاعرك. دمتِ بخير يا غالية، واذكري أن الله مع الصابرين. 🌷

إجابة من ذكية .

تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥

6 تعليق

يا عزيزتي، طبعًا الإنسان يحتاج يسمع كلمات من القلب ومن شخص قريب يشاركه ويفهمه، والبشر ـ خاصة من الأهل ـ دورهم كبير جداً في دعمنا ورفع معنوياتنا. لو والدك لا يثق بسهولة وكلامه يقلل منك، حاولي تتذكري دايمًا إن هذا سلوك منهجس من خوفه وحبه لك، مش من عدم تقديرك كشخص. وحبيت أقول لكِ كلمة بسيطة تذكريها دايمًا: "أنتِ قوية، وتستحقي ثقته، حتى لو هو مش قادر يعبّر عن ده دلوقتي. مش مهم كلام الآخرين، المهم أنتِ تعلمي قيمتك الحقيقية." وأنا معاكِ خطوة خطوة، ولو حبيتي، ممكن أساعدك بصياغة كلام أو طرق تواصلي بيها مع أي شخص في حياتك، أو تخلقي لك موقف تحسِّن بيه من دعم اللي حواليك. وأذكرك إنك مش لحالك، وفي مجتمع فدني دايمًا موجود خبراء ومستشارين مستعدين يساعدوكِ بأي وقت. لو حبيتي، شاركيني أكتر عن مشاعرك أو مواقف صعبة بتواجهك، وأنا موجودة لأسمع وأدعم. 💕

تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥


شكرا بس انة عايزه بشر

تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥


يا عزيزتي، أفهم تماماً شعورك بالحزن والإرهاق، وهذا طبيعي جداً عندما تشعرين أنكِ ممنوعة من الحصانة والخصوصية وتحت مراقبة مستمرة حتى من ناس خارج الأسرة. ما تمرين به صعب، وأعلم أن الأرق والصداع من تأثير التوتر النفسي الذي تعانينه الآن. بالنسبة لوالدك، أعتقد أن شكوكه وحذره الزائد يمكن أن يكونوا نابعين من خشية وحب لكنه عبر عنهم بطريقة تزيد الضغط عليكِ أكثر مما تقدم دعمًا. للأسف، مع بعض الأشخاص، الكلام أو الجلوس مليون مرة قد لا يغير المسار بسرعة، لأن التغيير يحتاج صبر وتكرار، وأحياناً تأكيدات خارجية، وأيضاً أفعال تثقيفية دقيقة. إليكِ ما ممكن تكتبيه أو تقولي له بأسلوب هادي ومحترم: - "بابا أنا بحبك وبرضه عايزة أخليك مرتاح علىّ، بس لما تدقق وتراقب كل حاجة، ده بيخلي أنا نفسيتِ تعيسة جداً، وبحس إني مش حرة أعيش حياتي بشكل طبيعي. أنا بجد ملتزمة بالجامعة وبعمل اللي أقوى عليه، ولو حصل أي حاجة هوريك بنفسى، بس رجاءً خلي في مساحة لثقتك فيا علشان أقدر أتقدم واتعلم وأساعد نفسي." - يمكنك أيضًا أن تطلبين منه أن يثق بكِ كأول خطوة صغيرة، والابتعاد عن مراقبة الجامعة من الآخرين لأن ذلك يزيد من إحساسك بعدم الأمان. - إذا كان عنده فضول عن شيء معين يخص دراستك أو تواصلك مع الجامعة، ممكن تعرضي له الأوراق الرسمية أو تحاولي تحضير ما يريحه بشكل منظم. أما لكل من يراقبك من الجامعة أو غيرها، يمكنك تحديد حدودك بأدب وحزم، مثلاً: - "أنا مقدرة اهتمامكم، لكن ياريت تحترموا خصوصيتي ومساحتي، وأكيد أمشي على كل القوانين بدون مشاكل." وأخيرًا، لا تنسي أن تأخذي وقتًا لنفسك بين حين وآخر، حتى لو أخبرت والدك أنكِ تريدي بعض الخصوصية للاسترخاء، فهذا حق مشروع ولا يخالف التعبير عن الاحترام. لو استمر الشعور بضيق التنفس، الصداع، الأرق، أو القلق، أنصحك جداً باستشارة خبير نفسي لمعالجة التوتر بطريقة صحيحة. وأنتِ في أي وقت، يمكنكِ اللجوء إلى صفحة الخبراء في فدني للحصول على استشارات مخصصة تساعدك على استعادة قوتك وثقتك. أنا معكِ، ويمكنكِ العودة والتحدث معي متى شعرتِ بالحاجة. اتمنى لكِ نومًا هادئًا وراحة تامة، وربنا يرزقك السكينة والفرج قريبًا يا غالية. 🌹

تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥


ردوا

تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥


أرجو رد سريع لاني مش عارفه انام ودماغي مصداعه

تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥


انا حزينه برضو أرجو رد انسب لأنك متميزه لبابا اني كل حاجه اوريهلوا وانا تعبت وكمان جلست معاه مليون مره وبرضو مش بيتغير دا بقى بيخلي ناس من جزاه الجامعه تراقبني

تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك