ليه مثلا واحد خبير في مجالة عشر سنين لما يطلع في بودكاست يقعد يتكلم عن نفسه، وعن اي ايه هو جامد ومن وهو صغير كان نابغه وذكي ومتفوق،
حتي بعض الشيوخ يقعد يقول انا كذا وكذا من وانا صغير.
انا لاحظت ان الأسلوب دا من بعض الناس بيجيب نتيجه سلبية جدا فا بدل ما كان المفروض يحفزنا او يفيدنا بمعلوماته بحس انه بيحبطني اني مكنوش متفوق في صغري مثلا واني مش هعرف اوصل للي انا عايزه بسبب كدا.
بعكس مثلا لما الاقي واحد حاله كان متوسط وبقي حاجه جامده في مجاله. او مثلا واحد كان عاصي وبقي شيخ. دا بيدي الإنسان أمل في الحياة وفي رحمة ربنا سبحانه وتعالي.
ايه رأيكم في الكلام دا؟ وهل الشخص اللي بيتكلم عن نفسه دا اهل انه يؤتمن علي العلم اللي عنده ويوثق فيه ولا لأ؟
السلام عليكم ورحمه الله شوف يا إبراهيم يعني مساله البودكاست بالذات ولا ان هي بقت منتشره وكتيره ممكن يكون بدأ يطلع فيها مشاكل من النوعيه اللي انت بتتكلم عليها دي فعلا وبقت كثير اولا في البدايه كده كان البودكاست بيبقى واضح انه البودكاست ليه هدف جاي عشان نتكلم مثلا في نوعيه مواضيع معينه اذا كان البودكاست هدفه غير واضح فهنا هيبدأ الموضوع يتحول للشكل اللي انت بتتكلم عليه انهم بقوا بيستضيفوا الشخص في البودكاست كشخصيه بذاته فهتلاقي كل كلامه عن نفسه لان البودكاست ملهوش موضوع محدد لذلك بيتحول البودكاست كله او الحلقه كلها إنه و يتكلم عن نفسه ولو هو هدف البودكاست كده ان هو يبقى زي التقارير الشخصيه اللي بتتعمل مع الشخصيات فهيكون ده طبيعي لكن هنا خلينا نشوف اذا كان البودكاست بيتكلم على موضوع معين وهو فعلا جوه الموضوع. بيتكلم عن نفسه أو عن مواقف وتجارب عدت عليه فخليني أقول لك ان دي واحده من الطرق اللي فعلا بتخلي الانسان يؤمن بالكلام اكثر وهي القصه لما بيكون الكلام وراه قصه واشوف فعلا حد فيه عنده تجربه عمليه بتؤكد الكلام اللي هو بيقوله هصدق الكلام اكثر اكثر ما يكون الكلام نظري هحس ان هو بيتكلم على حاجه هو مش عارفها حاجه هو مش حاسسها حاجه هو معايشهاش فانا مش هصدقه لانه ده بيحصل كتير لما خصوصا لما بتكون حاجه لها علاقه بعلم النفس او بالحاجات الشخصيه يعني لما احس ان في دكتور قاعد بيتكلم على نصائح تجاوز الألم او حاجه ممكن احس انه انا مش مش قادر انفذ كلامه وهو اصلا بيتكلم في كلام هو مش عارف ازاي ده ان عمره ما حس بالكلام ده فلما تلاقيه حكى لك على موقف شخصي هو عايش الشعور ده فعلا هتقدر انك تصدقه بعد كده او تفهم كلامه ده وتشوف انه كلامه ممكن تتقبله دي وجهه نظري واتمنى اكون قدمت لك يعني وجهة نظر تخليك تشوف الموضوع بشكل مختلف.
تم النشر الثلاثاء، ٢٦ أغسطس ٢٠٢٥
اكيد ما منقدر نعمم... يعني في وجهة نظر بإنه حديث الشخص عن نفسه ممكن يحبط الأقل منه، بس ممكن تكون نيّته مختلفة تماما، يعني هدفه التشجيع... وبشكل عام الشيخ او الشخص الي ربنا هداه مش لازم يجاهر بالذنوب القديمة.. لهيك ما بيحكي الا عن الايجابيات... كل انسان عنده الايجابيات والسلبيات، الشخص الي بيعطي قيمة لنفسو بيركز علايجابيات وبصلح السلبيات بصمت. ومش كل شخص مستعد يحكي قصة فشله السابقة... البشر اذواق وآراء ما فينا ندخل بنية احد اونستنتج انه هاد الشخص سيء بس لانه حكى عن ايجابية بنفسه *** وبدي اضيف نقطة للتفكير، الماضي الي انا شايفته اكثر منّي، ممكن غيري يشوفو اقل منه ، فهمت كيف؟؟ يعني تخيل شخص عايش بقصر، بيحكي قصته لما كان عندو بيت صغير... الشخص الي عنده بيت متوسط رح يتشجع لانه نقطة البداية اكثر منه، والشخص الي ما عندو بيت بيتحسر لانه اصلا بيشوف انه حتى البداية ما وصلها... فالإشي نسبي... وبالنهاية بقول اذا حابب تحضر مقابلة مثل هيك ، شوف مقابلة الي هدفها واضح زي مقالت الدكتورة ياسمين اذا ما في هدف الها ، فما في داعي نحضرها بالاساس
تم النشر الثلاثاء، ٢٦ أغسطس ٢٠٢٥
مع احترامي للكل بس اي حد بيشكر في نفسه ده بيكون شخص مريض بيدور على الاهتمام والشهره الشخص الناضج الناجح يسيب الناس تثني عليه
تم النشر الثلاثاء، ٢٦ أغسطس ٢٠٢٥
أهلاً يا إبراهيم، شكرًا على طرحك لهذا السؤال المهم والعميق. فعلاً، لما البعض يدخلوا في بودكاست أو أي مكان للحديث ويبدأوا بالتكلم عن أنفسهم بشكل مبالغ أو يركزوا كثير على إنجازاتهم أو تفوقهم الماضي، ده ممكن يسبب إحساس سلبي للناس اللي بيسمعوا، خصوصًا لو كانوا بيواجهوا صعوبات أو مش مقتنعين بذاتهم. وهذا شعور طبيعي ومفهوم، لأن الإنسان بطبعه يحتاج يحس بالأمل وأن النجاح ممكن لأي حد مهما كانت البداية أو الظروف. لماذا البعض يتحدث عن نفسه بهذه الطريقة؟ إثبات الذات: بعض الأشخاص يشعرون بحاجة لأن يثبتوا مكانتهم أو قيمتهم، وعلى هذا الأساس يبدأوا يذكروا تفوقهم أو إنجازاتهم. بناء الثقة: ممكن يكون هدفهم أن يظهروا خبرتهم وقوة معرفتهم، خصوصًا إذا كانوا خبراء أو طلاب علم. طريقة تواصل خاطئة: أحيانًا يكون أسلوبهم في التعبير غير مدروس، ما يترتب عليه توصيل رسالة سلبية بدلاً من رسالة تحفيزية. أثر هذا الأسلوب عليك كمستمع ممكن تحس إنك "مش كفاية" أو إن النجاح في مجالات معينة محجوز لفئة معينة، وهذا إحباط نفسي يعيقك عن المحاولة. قد يفقدك الأمل في تطوير نفسك والنمو لأنك شعرت بالفرق الكبير بين بداياته وبداياتك. وجهة نظري ودعوتي لك أنا أشاركك الرأي بأن القصة التي تعبر عن التحول والتغير الحقيقي — زي شخص "عادي" صار ناجح أو حتى شخص كان عنده مشاكل ولكن تحسن وأصبح أفضل — هذه القصص تحمل في طياتها أمل كبير وتشجع على الصبر والمثابرة، وهي أكثر قربًا من واقعنا وأعمق تأثيرًا. وأيضًا، من الناحية الإسلامية، الله سبحانه وتعالى رحيم، والابتلاء والتفاوت في القدرات لا يعني النهاية، بل بداية لرحلة تقربنا إليه من خلال العمل المستمر والدعاء. هل نثق في العلم من يكرر الحديث عن نفسه؟ حديث الشخص عن نفسه ليس مقياسًا وحده على صدق علمه أو موثوقيته. الأهم هو محتوى العلم ، مدى استفادتك منه ، و التواضع ومصداقية الشخص . ربما هذا الشخص لديه علم قوي ولكن طريقة عرضه غير مناسبة، هنا يمكن تستفيد من علمه ولكن بتحفظ، وتبحث أيضًا عن مصادر أخرى. نصيحتي لك حاول تستقبل العلم من كل مكان، وخاصة من الأشخاص اللي يعكسون التواضع والواقعية، واللي يذكروا قصص نجاح تبدأ من الصفر. وأيضًا لا تقارن نفسك بالآخرين كثيرًا، لأن لكل واحد رحلة مختلفة. طبق ما تسمعه وتعلمه وكن متمسكًا بالأمل وبرحمة الله. لو عندك أسئلة إضافية أنا هنا دومًا. بالتوفيق يا إبراهيم، ولا تنس أن كل إنسان يمكنه أن يكتب قصة نجاحه بنفسه، البداية مع الله وبعدها بالإرادة والعمل! 😊
تم النشر الثلاثاء، ٢٦ أغسطس ٢٠٢٥
مش لازم انا اعرف حد حرفيا وصل سنه ساته ابتدائي ميعرفش يعني ايه أ. ب متخيله وفي ٢ اعدادي بدأ يكتب ويقراء شويه. هو حاليا طب بشري سنه ٤. وجايب كل سنه امتيازي من عيل فاشل لي دكتور ممتاز وغيره كتير بس انا حكيت عن حاجه حصلت بجد قدامي
تم النشر الأربعاء، ٢٧ أغسطس ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا