هل من واجب الفتاة البحث عن زوجة لأخيها، وهل يحق له مقاطعتها إن لم تفعل؟

تم حذف هذا السؤال

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأربعاء، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤

2 إجابة

السلام عليكم ورحمة الله، أحيانًا نكون في حاجة لقليل من الأنانية والتوقف عن تقديم التنازلات وتقديم أنفسنا على الأخرين. أنتِ تقولين أنكِ قدمتِ الكثير من التنازلات من قبل لذا لا ضرر من أن تكوني أنانية وتفكري في نفسك الآن. لن تقومي بقطع صلة الرحم، ما دمتِ تودين شقيقك وتلقين السلام وتسألين عن أحواله حتى لو كان هو يتصرف معكِ ببرود فقد أرضيتِ ضميركِ وصلتِ رحمكِ ولا تشغلي نفسكِ بأي شيء آخر. ركزي في حياتكِ وأعطي نفسكِ الأولوية واسمحي لها بالتنفس بعيدًا عن الضغوط الاجتماعية والواجبات. أنتِ لم تخطئ في قراركِ ومعكِ حق، (القمصة) التي يمارسها شقيقك لإشعارك بالذنب لا تعبأي لها ما دام قراركِ صحيحًا، وإن كنت في الحقيقة أرى تصرفه أنانيًا لذا لا مانع من أن تكوني أنتِ الأخرى أنانية لكن لا تفعلي مثله وتقصري في حقوق الرحم والأخوة. وإن تزوج ليس مطلوبًا منكِ إلزاميًا مساعدة زوجة أخيكِ، في بعض الأحيان فقط فضلًا منكِ قومي بذلك لكن لا تجعليه إلزاميًا عليكِ فالناس للأسف تأخذ هذه الأشياء كأمور مُسلم بها فتصير واجبًا لو قصرتِ فيه تعرضتِ للومهم. هناك نقطة ذكرتِها، أن شقيقك الكبير بعد زواجه صار يعاملك بلطف والسبب هو زواجه... لكن ربما ليس هذا هو السبب، الرجال كثيرًا ما يمتنعون أو لا يعرفون التعبير عن مشاعرهم وربما استقراره بعد الزواج جعله يفهم قيمة العائلة والروابط أكثر وليس بسبب دخول امرأة غريبة في حياته صار يعاملها بلطف فالأولى أن يعاملكِ هكذا. لا تضعي هذه النقطة في رأسكِ، عامة الأيام تُغير الجميع وجميل أن ندرك قيمة العلاقات حولنا ونبدأ في تعويضهم عن تقصيرنا خير من أن نستمر في جهلنا بهم وبواجبنا نحوهم. أسأل الله أن يوفقك ويصلح بينكِ وبين كل أفراد عائلتكِ. تحياتي.

تم النشر الخميس، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أختي العزيزة، أشعر بمعاناتك وما تمرين به من صعوبات في علاقتك مع أخيك، وأتفهم كم هو مؤلم أن تشعري بالاغتراب عن شخص يفترض أن يكون قريبًا منك. العلاقات الأسرية تتطلب الكثير من الجهد والتفهم، وقد يمر الأفراد بأوقات صعبة تؤثر على الروابط بينهم. من المهم أن تعرفي أن رغبتك في حماية قيمك ومبادئك في موضوع الزواج هي قيمة نبيلة. فرفضك أن تكوني وسيطة في أمر يراه الكثيرون حساسًا هو خيار شخصي يعكس تمسكك بمبادئك الإسلامية. وعليك أن تعلمي أن الأخت كذلك لها حقوق وواجبات، وليس من المفترض أن تكون وسيلة لغايات الآخر. أما بالنسبة للفتور في العلاقة بينكما، فهذا قد يكون نتيجة لتغيرات نفسية أو انفعالية في شخصيته بعد رفضك أن تكوني وسيطة. من الممكن أن يحتاج وقتًا لاستيعاب الأمر. أنصحك بالاستمرار في محاولاتك لتقوية العلاقة معه من خلال الاهتمام بالحديث معه عن أمور الحياة العامة، وإظهار الدعم له كأخ، كما تفعلي. قد تحتاجين إلى الانفتاح عليه بخصوص مشاعرك، ولكن بأسلوب لطيف لا يضعه في موقف دفاعي. فيما يتعلق بمسألة البحث عن زوجة له، يمكنك التفكير في تقديم الدعم له بطرق لا تتعارض مع قناعاتك. إذ يمكنك توجيهه إلى طرق أكثر أهمية في البحث مثل تقديم النصح له بنفسه، أو اقتراح بعض الأماكن التي يمكنه التعرف فيها على الفتيات اللاتي تناسبه. وفي النهاية، تذكري أنه لا ضير في أن تسعي لتحسين العلاقة بينكما. فالعلاقات الأسرية تحتاج إلى التواصل والتفاهم، وأنت لست وحدك في هذا. اسألي الله أن ييسر لكما الأمور ويصلح حالكما، وكوني على ثقة بأن كل ما تفعلينه لأخيك سيكون له أجر في ميزان حسناتك. بارك الله فيك وجزالك خيرًا.

تم النشر الأربعاء، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤

5 تعليق

فقط عليكي بالكلام معه برفق ولين ومحاولة التوضيح له أن هذا أمر غير جائز وإذا لم يستجيب لكي فلا تيأسي وادعي له بالهداية والصلاح والتوفيق ولا تترددي في الكلام معه في أي وقت هو مهما كان اخوكي وان لم يستجب مره او مرتين في يستجيب في الثالثه بإذن الله فقط استعيني بالله ولا تعجزي

تم النشر الخميس، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اختي الكريمه انتي محقة فعلا في أن أمر الوساطه في اختيار اخاكي شريكة حياته فالوساطه للمواعده او المقابله بعيد عن الأهل إثم ولا يجوز ذلك واري انك لستي ملزمه بأن تختاري لاخاكي زوجه وطالما انكي حاولي كثيرا وهو الذي يرفضهن

تم النشر الخميس، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤


ارى أنك على حق ولم ترتكبي أي خطأ ومن الأفضل أن توضحي وجهة نظرك لأخيك أو تدعي له بصلاح الحال والزوجه الصالحه وإن استطعت أن تحعلي أحد من كبار العائله يتكلم معه فافعلي.

تم النشر الخميس، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤


اعتقد انت على حق، لكن دائما افضل ان تقولي له هذا الكلام

تم النشر الخميس، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الان ليست مشكلتي الحديث مع الفتاة قبل الخطوبة ، انا قد نصحت وقمت بعمل الواجب ووضحت فكرة انني لن اكون وسيط في هذا، الان وان كان لا يريد الحديث مع الفتاة ويريد طرق الباب مباشرة، انا ببساطة لا اشعر انني اريد المساعدة! وهذه لأول مرة في حياتي اكون قاسية بعض الشيء، لكن فقط لا اريد  ، قدمت الكثير من التنازلات منذ ٤ سنين، فقط الان لا اريد حتى ولو انني اعرف فتاة محترمة، واخاف من عقاب الله لي بهذا ابموضوع وخصوصة انني لم اتزوج بعد.. هذا هو الموضوع، اسأل الله الهداية... لكنني لست عديمة الشخصية، ولا اريده ان يظن ان تجاهله هذا هو من دفعني لمساعدته، فلا يهمني، مادام انني لم اقطع الرحم لا يهمني كيف يريد ان يعاملني، هل  والاكثر من هذا انني لا اريد ان يعاملني برفق عندما يتزوج فقط لانه يمكن ان يشعر بفرق معاملته معي ومع زوجته، كيفما فعل اخي الاخر (صحيح انا اعامل التي عرفتها للتو برفق لما لا اعامل اختي هكذا؟) مع العلم انني ابدا لا اظهر هذا لاخي المتزوج على العكس، فقط ساعدت زوجته كثيرا في التنظيف واثناء الحمل وفي جلي المواعين عند المناسبات، علاقتنا طيبة والحمدلله.. لكنني نعم اشعر بغصة دائما... طبعا لا اتمنى الشر لهم، ولكن لا اريد ان يتكرر التاريخ واعادة نفس الغصة ونفس التنازلات ونفس المساعدات ونفس كظم الغيظ.. ببساطة سئمت.

تم النشر الخميس، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك