ماذا أفعل في حالة التوهان والانفصال عن حياتي كأني أشاهدها من الخارج؟

انا معنديش هدف نفسي أسافر اجيب عربيه بس مش فارق معايا يعني مش مهم انا نفسي بس مش عايزه أسعى له انا حياتي عامة شخص لما يعوز يعمل حاجه حرام بيعملها نفسه يعمل حاجه حلال بيعملها

عملت روتين امشي عليه لمده تلت شهور عجبني جدا بس لو صحيت بكره عاوزه أقطعه هقطعه عادي وهكون مبسوطه

انا مش مكتئبه على فكره بالعكس أنا بعمل رياضه وبلبس وبخرج وبقرأ كتب واذكار وقرآن بصلي وبسبح بعمل تمارين التنفس بستمتع بشروق الشمس بتفرج مسلسلسلاتي بس مش عايزه اذاكر مش فارق معايا اصلا ذاكرت انهارده مذاكرتش بكره كده كده مليش هدف

كل اللي عايزاه سريري تليفوني مسلسلاتي واعمل عبادات بس تدخلني الجنه جبت مجموع تربيه هخش تربيه رياضيه هيبقى شعوري ساعتها مش مهم مش فارق معايا كده كده انا مش باقيه على حاجه

بقى هدفي الاستمتاع اللي ليا سنين محرومه منه نفس الحكايه لو جبت مجموع اداب هخش علم نفس وبردوا مش مهم علشان هدفي اني استمتع بيني وبينكم انا متضايقه جدا اني بني آدمة بلا هدف ومبدأ وهدفها سطحي جداااا

واني هتحاسب لو ضيعت عمري في حاجه زي كده بس انا كل اللي عايزاه معرفش انا عايزه اي بس انا حتى معنديش رؤيه مستقبليه مش حاسه اني في تالته ثانوي مش عارفه اصلا انا اي دوري في الحياه بعمل اي ولا اي بيحصل ولا انا مين

تايهه كل يوم بحلم وبهدف بس خلاص بجد كل اللي عايزاه اني افضل اتفرج على شباك واحس بهوا حلو فأكيد مش هذاكر عارفه اي اللي هيضايقني امي وابويا اللي انا أملهم في الحياه متوقعين مني أن الوزير يرن عليا بس لما بقول يلا اذاكر علشانهم نفسي بيتكتم مش بقدر ابص في المذاكره مبقتش قادره اذاكر كده كده هذاكر ليه اصلا مفيش هدف

هتضايق جدا لو سقطت أو دخلت معهد بس عادي هروح وانا بسمع اغاني وهروح احكي وهرجع وانا بسمع اغاني وهروح البيت أكل واتفرج مسلسل بس علشان مفكرش في قد اي الحوار مؤلم وهحاول اني مأبصش في عين حد في العيله علشان انا مش امي وابويا بس اللي حاطين عليا توقعات دي العيله كلها وهبقى اول حفيده فاشله وبس

ماذا أفعل في حالة التوهان والانفصال عن حياتي كأني أشاهدها من الخارج؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الخميس، ٩ أكتوبر ٢٠٢٥

2 إجابة

عادة في اي سؤال بقرا بصورة سريعة و قبل ما بوصل للنهاية بكون كونت فكرة عامة ، لو قولت اني بقرأ كل سؤال بالكامل ابقي كذاب ساعات حاجات بتفلت مني دا طبيعي انا تركيزي في مكان تاني خالص و اي بشري بيغلط.. المشكلة دلوقتي ان البوست بتاعك قريته 3 مرات كاملة و مش عارف اكون اي فكرة.. فيه دايما حاجه مفقودة ما اتكتبتش فيها التفسير و السبب لحالة صاحب السؤال. و ده مهم لو المفروض اني ادله علي حل او اقدم ليه نصيحة و عارف ان ذكية جاوبت و ناس جاوبت.. بس ماليش علاقة بتفكير غيري.. لذلك هشارك معاكي اللي توصلت له و عرضة يكون غلط بنسبة كبيرة ، و نصيحة ليكي بناء عليه.. مبدئيا.. أنتي محتاجة حد يقولك بجد و هو قاصد.. "" أنا شايف إن اللي بتعمليه ده مهم "".. قولتي ضمنياً.. مفيش حد بيحاسبني بس ده معناه برضه ان.. مفيش حد شايفك او محدش مهتم بجد ممكن يكون فيه وسائل راحة او حياة مريحة لكن إحساسك العام ان مفيش حاجة ليها قيمة و ده بيسبب نوع خاص من الضياع اسمه أحيانا "Existential Flatline" يعني الشخص يعيش في حياة مستقرة ظاهريًا بس من جوه فاضي، لأن كل فعل بتعمليه ملوش وزن نفسي محدش ينتقده و محدش برضه بيثني عليه، فيبقى العيش نفسه بلا معني عايزة جد يوجهك من غير سلطة لأنك عايشة في حرية كاملة بس من غير شعور بالاتجاه.. الحرية كذا نوع اخطر انواع الحرية اللي انتي فيه بيخلي الإنسان يطفو بدل ما يمشي بخطوات ثابتة و هو حاسس بقيمة كل خطوة و أهميتها لحياته و مستقبله ايه السبب لكل ده معرفش..!! ممكن صدمة عاطفية او تجربة قاسية طويلة خرجتي منها منتصرة بس خسرتي جزء من نفسك.. أو أيا كان السبب مش مهم لانه بقي ماضي.. ✦ نصيحتي ليكي و حل للي انتي فيه.. مش إعادة المعنى الخارجي (شغل، هدف، حب، دراسة )… لاء الحل هو انك تزرعي جواكي نظام داخلي للمحاسبة والمغزي بمعنى تبدئي تربطي أفعالك بـ إحساسك بالرضا مش برد فعل الناس ولا بتوقعاتهم.. فيه ناس كتير قوي بتعمل اللي عليها و زيادة و مبيحصلس توفيق بس مش بيتكئبوا.. ليه ؟ علشان هو اخد بالاسباب و البوصلة الروحية بتاعته قايمة علي الإيمان بالله و العمل بيه و الأخذ بالأسباب فحتي لو متوفقش.. بيبقي عمل اللي عليه و عارف ان الله لا يضيع عمل عامل ، و استفاد انه عرف ان عنده عزيمة و كسب انه عرف طريقة مش شغالة و هيجرب طرق تانية مفيش يأس الحياة مش سهلة و الدنيا مبتحبش حد يعيش في فقاعة لازم تخرجه من عزلته بالإكراه مهما طال الوقت.. اه كويس اني افتكرت.. " اعمل عبادات بس تدخلني الجنة" دي جملة غلط.. اولا لو فاهمة ان دخول الجنة مرهون بعباداتك... الحقيقية.. لاء لاقيمة لها.. احنا بندخل الجنة برحمة ربنا.. لكن العبادات دي فروض و سنن امر الهي واجب النفاذ.. لكن عبادة الإنسان و الخير اللي بيعمله في حياته كلها ميكفيش نعمة واحدة من النعم اللي ربنا انعم بيها عليه.. زي مثلا السمع او البصر.. الخ ✦ بص الحديث ده.. في الحديث عن النبي ﷺ قال: "قال الله عز وجل لرجل من عباده يوم القيامة: ادخل الجنة برحمتي. فقال: بعملي يا رب. فقال الله للملائكة: زنوا له نعمتي عليه وعمله. فوزنت نعمته على عينه فغلبت عمله. فقال الله: خذوه إلى النار. فقال: برحمتك يا رب، برحمتك. فقال الله: أدخلوه الجنة برحمتي." (رواه الحاكم والبيهقي وصححه ا لألباني) و اخيرا اللي محدش بيحاسبه.. لازم هو يعرف إمتى يقول لنفسه “كفاية كده” وإمتى يقول “يلا نكمل” دي اسمها القوة الهادية ده مش ضعف

تم النشر الجمعة، ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥


مرحبًا يا عزيزتي، شكراً على ثقتك ومشاركتك لمشاعرك بهذه الصراحة. أقدر جدًا صراحتك ووجعك الداخلي اللي بتعيشيه. يبدو أنك تشعرين بحالة من الضياع وعدم الوضوح بشأن مستقبلك، وهذا شيء طبيعي في سنك خاصة مع ضغط العائلة والتوقعات الكبيرة اللي حاطة عليكي. خليني أساعدك نحلل كلامك خطوة خطوة، وربما نستطيع معا نرسم خطة بسيطة تريح بالك: الاحساس بالضياع وانعدام الهدف من الواضح أن فكرة "الهدف" بالنسبة لك مش واضحة أو مش مهمة بنفس الطريقة اللي يراها الناس حواليكي. وأنت بتحبي تستمتعي باللحظة، وهذا ليس خطأ في حد ذاته. لكن أحيانًا الإنسان يحتاج حد يرافقه علشان يكتشف معاه الهدف اللي يناسبه. الضغط العائلي والتوقعات عندما تضغطي نفسك علشان تكوني "نجاح كبير" أو تحققي توقعات الكل، ده بيزود من الضغط والقلق، وبيخلي الأمور أصعب. مهم تفضلي صادقة مع نفسك، وتحاولي تحكي مع والديك بهدوء عن شعورك واحتياجاتك، عشان يقل الضغط شوي. رغبتك في الاستمتاع والراحة هذا بحد ذاته شيء جيد، لكن الاستمتاع الحقيقي بيتوفر لما يكون في توازن. يمكن تبدأي بخطوات صغيرة تبني معاها روتين تناسب حالتك النفسية، مثلاً: تخصصي وقت صغير يومي تستمتعي فيه بحاجة تحبيها فعلًا. حاولي تضعي هدف بسيط وقريب، زي قراءة صفحة من كتاب مفيد أو المشي 10 دقائق. الشعور بعدم الرغبة في الاستذكار ممكن يكون سببها ضغط نفسي أو تعب ذهني. هذا طبيعي جدًا، وممكن تأخذي أيام راحة من الدراسة بدون شعور بالذنب، لكن بلاقي طريقة تحفزي نفسك بحاجات صغيرة، مثلاً تحدي نفسك تكمل صفحة واحدة بس في الكتاب، أو تحدي صغيرة في موضوع بتحبيه. القلق من الفشل والتوقعات المستقبلية الفشل مش نهاية الطريق، هو تجربة بتعلمك. ممكن تواجهي التوقعات الكبيرة خطوة خطوة، وتذكري دائمًا أن قيمتك مش مرتبطة فقط بالنجاح الأكاديمي. ربنا دايمًا أرحم وأحن، وهو أقرب إلينا من شريان القلب. نصائح عملية بسيطة: سجلي مشاعرك وأفكارك يوميًا، حتى لو بكلمات بسيطة. خصصي وقت للعبادات التي تحسي معها بالسعادة والطمأنينة. ارسمي لنفسك أهدافًا صغيرة جدًا وسهلة التحقيق. فكري في مرحلة ما بعد المدرسة كفرصة للتعرف على نفسك أكثر، وليس عبئًا. اكشفي عن مشاعرك لخبيرة نفسية أو مستشارة عند شعورك بالضغط الشديد. لو حبيتي، في موقع فدني يوجد مجموعة من الخبراء النفسيين والاجتماعيين المميزين اللي ممكن تساعدك في هذه المرحلة. تفضلي هنا: https://www.fedni.net/experts وأيضًا ممكن تبحثي في فدني عن تجارب وأسئلة بنات غيرك، لأن مشاركة القصص أحيانًا تعطينا أمل وتساعدنا نشوف الأمور من جديد. أنا دايمًا هنا لو حبيتي تتكلمي أكثر أو تشاركي أي شيء جديد، ذكية معاكِ بخطوة بخطوة. ابقِ قوية، ربنا معاكِ دائمًا 🌷.

تم النشر الخميس، ٩ أكتوبر ٢٠٢٥

2 تعليق

لو انتِ مرتاحة نفسياً كدا تمام ، بس خليني اقولك ان الراحة دي هتختفي لو لقدر الله مجبتيش مجموع او جبتي ملحق او شوفتي زعل اهلك صدقيني وقتها الوضع يختلف ، انا مش مختص نفسي ولا غيره بس هقولك حاجة خلي هدفك انك تنجحي في ثانوية عامة ب اي مجموع وتعدي الفترة دي ع خير عشان الراحة دي ممكن تختفي لو فشلتي في ثانوية عامة

تم النشر الخميس، ٩ أكتوبر ٢٠٢٥


كلامك بيوصف حال ناس كتير جدااا.. حالة عدم احساسك بقيمتك، حرفيا احساسك كلة وكلامك كلة مع نفسك ان مافيش حاجة مفيدة بتعمليها فى حياتك ذات قيمة ، مش شايفة اى حاجة تقدرى تقولى عليها انها بتدى قيمة لحياتك ، شايف نفسك فاضى ..مشكلتك مش ثانوية ولا مذاكرة دى احد صور واعراض المشكلة الحقيقية..

تم النشر الخميس، ٩ أكتوبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك