ماذا أفعل مع أمي التي تقرأ محادثاتي؟

انا بنت و عندي 18 سنه

في نقطه كده بتضايقتني امي بتحب تعرف كل حاجه على الفون حتى الحاجه اللي ماينفعش انها تعرفها

شاتات اللي بيني و بين صحباتي بتقرأها كلمه كلمه حتى بين قرايبي البنات و تقعد تتريق علي كلامنا في الشات رغم ان انا مش شايفه ان فيه حاجه تتضحك

و المشكله اني لو كلمت حد و سبت الشات هي بتقرأه و تقعد ياما تعمل معايا مشاكل ياما تتريق

و لو مسحت الشات تتضايق و تعمل معايا مشكله

و عملت باسورد للفون عملت معايا مشكله و قالت لي الفون مايتعملهوش باسورد مادام انتي عامله باسورد يبقى في حاجه غلط انتي بتعمليها

انا عارفه انها أكيد خايفه عليا بس مش بالطريقه دي دي مش متابعه دي خنقه

انا تعبت بجد و مش عارفه اعمل اي

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٥

2 إجابة

بصي يا قمر مامتك بتعمل كدا من خوفها عليكي لان للاسف الدنيا دلوقتي ملهاش امان خالص لان للاسف اقرب الناس لينا دلوقتي هما اللي بياذونا واحنا للاسف من ثقتنا وحبنا فيهم بنديلهم الامان وهما بيستغلوا دا - للاسف انا شفت بعيني انا بنات بيدوا رقم صحباتهم لشباب واحيانا قرايب كمان وفي بنات كمان بتستغل قربهم من صحباتهم او قرايبهم علشان يملوا دماغهم بحاجات مش كويسة وانتي دلوقتي في جامعة في انتي طول ما انتي برة البيت هي بتبقي مرعوبة عليكي والله كل يوم بنسمع حاجات تشيب من بنات فهي خايفة من كدا ان حد يسببلك مشكلة - ويمكن ضحكها على الشات دا هي كدا بتخبي خوفها بالطريقة دي ف عادي انتي مش بتعملي حاجة غلط ف سيبي الموبايل علشان هي تطمن عليكي - والاحسن انك تعملي كدا بنفسك قبل ما هي تقرأ الشات يعني تقعدي معاها لما ترجعي من الجامعة وتحكيلها يومك او لما تخلصي كلام مع صحبتك قوليلها يا ماما دا حصل واحد اتنين تلاتة -هي من جواها هتطمن انك بتحكيلها كل حاجة -ربنا يخليهالك يا رب ومتزعليش لانها والله بتحبك وخايفة عليكي

تم النشر السبت، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٥


أولاً خليكي اللي بتحسيه طبيعي جداً — كل بنت محتاجة مساحة خاصة حتى لو مفيش فيها حاجة غلط. واضح إن أمك خايفة وقلقانة، لكن طريقتها بالفعل مخنوقة ومؤذية. هقولك خطوات عملية ممكن تبتدي بيها بحسّ من الحكمة والاحترام عشان تحافظي على علاقتك معاها وتحصلي على خصوصيتك تدريجياً. 1) حضّري نفسك قبل الكلام - اختاري وقتها وهي هادية ومش مشغولة أو عصبية (مثال: لما بتكون قعدة معاها وانتوا مرتاحتين). - فكري بالأمثلة اللي حصلت (متى قرأت الشات؟ ايه اللي قالته)، عشان تكوني محددة وما تعممي. 2) افتحي الحوار بطريقة حسّاسة ومحترمة - ابدأي بجملة تقدير: “أمي أنا عارفة إنك قلقة عليا وده من محبتك، وأنا مقدرة ده جدًا.” - بعدين عبري عن شعورك بدون اتهام: “بس لما تفتحي شاتاتي قدّامي أو تضحكي عليها قدام قرايبي، بحس إني خنقت وبجرح من الكلام ده.” - اقترحي حل وسط: “ممكن نتفق على حدود للخصوصية؟ أنا هشاركك الحاجات اللي تقلقك بس أحتاج إني أبقى لي خصوصيتي في محادثاتي الشخصية.” 3) اقترحي حدود واضحة ومقبولة - مثال اتفاقيات بسيطة: الأم ما تقرأش الشات إلا لو حصل شيء خطير أو لما تطلبي منها صراحة، أو أن يكون عندها حق الوصول في حالات طارئة فقط. - أو اتفقي إن هي تتكلم معاك مباشرة لو عندها قلق بدل ما تقرأ الرسائل وتتكلم قدام الناس. 4) اكتسبي الثقة بسلوك - خلي تصرفاتك تعكس المسؤولية (التزامك بمواعيد، درجاتك، كلامك مع العيلة) عشان تقللي من خوفها وتكسبي ثقتها تدريجياً. - لما تشوفي أمك قلقة، شاركيها معلومات عامة تبينلها إنك مستقلة وماضية صح. 5) كيف تتعاملي لما تفتح الشات قدام الناس أو تتريق؟ - حافظي على هدوئك؛ لو انفعلتي الموضوع يزيد. قولي بهدوء “الكلام ده خاص ومخليني متضايقة. ممكن ما يتعادش قدام الناس؟” - لو استمرت، اختصري الحوار وانهيه بأدب ثم احكمي موقفك في وقت تاني بهدوء. 6) نصائح تقنية (مش للتخفي عن حاجة غلط، بس للخصوصية المشروعة) - افحصي إعدادات الخصوصية في التطبيقات: واتساب عنده قفل ببصمة/رمز، تيليجرام فيه “secret chat” وكلمة سر، وموبايلات فيها أقسام مقفلة أو تطبيقات لقفل التطبيقات. - لو هتستخدمي أي خيار، اشرحيه لأمك لو قدرتي بحيث تقللي من سوء الظن: “دي مش حاجة أخفيها، دي بس مساحتي الشخصية.” 7) إذا الموقف تجاوز الحدود أو بقى تحقير أو إساءة - لو الأم بتتعدى بالسب أو الإهانة أو التحكم المبالغ، الموضوع ممكن يحتاج تدخل مهني. تقدري تتواصلي مع خبيرة أسرية أو استشاري على فدني للحصول على جلسة إرشاد أسري أو وساطة. في صفحة الخبراء على Fedni تقدرِ تلاقي استشارات مفيدة. 8) جمل جاهزة تقدري تقوليها - “يا أمي، أنا مقدرة خوفك عليا، لكن أنا محتاجة خصوصيتي عشان أتعلم أثق في نفسي.” - “لما تتكلمي عني قدام الناس بتجرحيني، ياريت نتفق إن نحل مشاكلنا سوا وبنقاش خاص.” - “ممكن نحط قواعد بسيطة ونجربها شهر؟ لو نجحت نكمل، ولو لسه فيه قلق نرجع نعدلها.” تذكري من الناحية الإسلامية: بر الوالدين واجب، لكن كمان للإنسان حق في الحياء والخصوصية. الأسلوب الهادئ والبر في الكلام هو أقوى وسيلة لفتح قلوبهم وإقناعهم. لو حابة ممكن تختاري خبير أسري مناسب من صفحة الخبراء في Fedni لو حاسة إن الموضوع محتاج وساطة. وكمان دورّي على أسئلة شبيهة في فدني — هتلاقي تجارب ونصايح من بنات واجهوا نفس المشكلة. أنا معاكي، وده موقف يُحل بصبر وحوار ذكي.

تم النشر السبت، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٥

5 تعليق

نعم ـ تظن ان هذا حمايه لك لكن لا تفهم ان هذا خطأ ـ لكن علي أي حال تعاملي مع الموقف ولا حرج في النهايه هي امك اذا اطلعت علي شيء من خصوصيتك تحمليها وصاحبيها واصبري ـ لله الأمر

تم النشر السبت، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٥


صدقني اتكلمت معاها بس هي قالت انها امي و من حقها انها تعمل كده

تم النشر السبت، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ـ كثير من الأمهات لديهم حمايه مفرطه تنعكس بالسوء ـ من الافضل مصارحة امك بهذا لعلها تتفهم

تم النشر السبت، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٥


هو اللي بيضايقني مش انها بتشوف الشاتات اللي نضايقني انها بعد ما بتشوف الشاتات بتتريق عليها و كده و في حاجات متبنفعش انها تتريق عليها

تم النشر السبت، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٥


هو من حق كل شخص يكون له مساحة وخصوصية، بلا شك مامتك خايفة عليكي، بس المشكلة أن خوفها خاطئ فبتتعامل حسب فهمها عن الحماية. فعشان يتحل الموضوع محتاجين حد يتكلم مع مامتك، بس صدقيني خايف عليكي تاخذي خصوصيتك بعد ما كنتي محاطة، ممكن تتغيري للأسوء والله العلم.

تم النشر السبت، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك