عليكم السلام رفقًا بقلبك وبأهلك، المصاب أصابكم جميعًا، فهم ليسوا في أفضل حالاتهم حتى تنتظري منهم رد فعل محدد أو نتيجة بعينها. وكذلك لا تعتبي على أصدقائك، أنت معترفة أنهم وقفوا بجانبك، ومشكلتك أنهم لم يخلصوك من الاكتئاب، الأمر أن قابليتك للتحسن لم تساعدهم. لذلك أنصحك بسماع الدروس الدينية واسترجاع الهدف العام من وجودنا ومسارنا منذ عالم الذر وحتى عالم الخلود، الأنر يا عزيزتي أننا لله واننا كلنا إليه راجعون. فبدل أن تعيشي حياتك في حالة نكران وانتظار من ينتشلك من حزنك استعيني بالله وقاومي، وأكثري من الدعاء لوالدك فأنت عمله الممتد في الدنيا. إذا لم تصلي لنتيجة وبقيتِ على وضعك ولم تلحظي أي تحسن، أنصحك بزيارة استشاري علاج سلوكي ليرشدك ويعاونك في التعامل مع نفسك هذه الفترة. رحم الله والدك وموتانا وموتى المسلمين.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا