أنا عندي ١٦ سنة، وبحفظ قرآن في مكان أنا بحبه جدًا، ومتعلّقة بالمكان نفسه وبالمعلّمات وبصحبة صالحة هناك، ومش عايزة أسيبه
في المكان ده في شاب شغله في الريسيبشن، طبيعي بحكم شغله بيبص على اللي طالع واللي نازل
في البداية مكنش في أي حاجة خالص، لكن مع الوقت بدأت أحس إن فيه اهتمام زيادة شوية، أو يمكن أنا اللي فسّرت الموضوع غلط
أول موقف حصل إن سألته عن دور كام علشان لجنة القرآن، طبيعي جدًا، وكلمته ساعتها وشوفت ملامحه بشكل عابر، من بعدها فعلًا بغض بصري عنه دايمًا، لدرجة إني دلوقتي مش فاكرة ملامحه أصلًا
بعدها في مرة الأسانسير كان مش شغال فسألته وأنا أصلًا مش ببصله: أطلع على السلم ولا الأسانسير هينزل؟
فقال لي: استني أنا هطلعك
الجملة بسيطة جدًا وعادية، بس دماغي للأسف عملت منها فيلم كامل، وفضلت أعيد الموقف في دماغي
وفي مرة تانية حسّيت إنه تعمّد يطلعنا بالأسنسير بدل الشخص المسؤول، وكان معايا بنات طبعًا، بس برضه الموقف دخل دماغي
المشكلة الحقيقية مش في المواقف نفسها، المشكلة فيَّ أنا
من وقت ما الإعجاب ده دخل قلبي:
بقيت ألاحظ إن نيتي وأنا رايحة القرآن مش خالصة لله، أحيانًا بكون رايحة علشانه هو
بقيت أتحمّس للحفظ أكتر في الأيام اللي هو موجود فيها
بقيت أفكر في لبسي قبل ما أروح، رغم إن لبسي الحمد لله محتشم، بس النية بقت لفت النظر
وبفكر فيه كتير، رغم إني معرفش عنه غير اسمه فقط
أنا فعلًا بحاول أغض بصري وأجدّد نيتي وأتعامل عادي
بس الإحساس لسه موجود، وده مضايقني جدًاا خصوصًا إن المكان ده مكان قرآن، وأنا حاسة بالذنب إن شخص يفسد عليّ حاجة أنا بحبها وبقرب فيها من ربنا
بس أنا بجد مش عايزة أسيب المكان، ولا عايزة أمشي علشان أنسى
عايزة حل بس يخلّيني أتحكّم في مشاعري
وأتعايش بوجوده من غير تعلق، ويرجع القرآن غاية مش وسيلة
فهل اللي بحسّه ده طبيعي في سني؟
وإزاي أتعامل مع الإعجاب ده صح من غير ما أسيب المكان، ومن غير ما أستنزف مشاعري أو أفسد نيتي؟
السلام عليكم، في عمرك ده الإعجاب والإنجذاب للجنس الآخر مشاعر طبيعية وما دام المشاعر دي مخرجتش عن الحدود ومندفعتيش وراها لطريق غلط فمفيش مشكلة ومقدور تتعاملي معها وتعالجيها صح مع الوقت. من كلامك تقريبا كده الشاب معملش حاجة غلط ولا حاول يلفت نظرك، واحتمال كله تفكير زائد وتحليل لتصرفاته نتيجة تأثير مشاعرك مش أكتر، فكل اللي محتاجة تعمليه إنك تشتغلي على نفسك. متقسيش عليها وتحسي بالذنب وتفضلي تلوميها على مشاعرك أولا، تفهمي الوضع وتفهمي كمان إنه ممكن ياخد شوية وقت عشان تتعاملي مع المشاعر دي لحد ما تروح لحالها. معظم البنات مروا بالمرحلة دي فعادي، المهم إنها متدفعكيش لأي تصرف يغضب ربنا. *** حاولي تتجنبي التعامل مع الشاب أو سؤاله عن شيء، لكن برضه مش بطريقة أوفر عشان متلفتيش نظره، يعني لو اضطريتِ تسألي ومكنش فيه بنات غيرك يسألوا، اسألي وتعاملي بهدوء واحترام. ركزي على مراجعة حفظك وانت في طريقك للمكان ولحد ما تدخلي عند المعلمة ده هيشغل تفكيرك شوية ومع الوقت هيدرب عقلك على تجاهله تماما لحد ميبقاش فارق معك. ** ادعي ربنا يخلص نيتك ومتسمعيش لأي وساوس الشيطان يوسوس لك بها عشان يشكك في نيتك من حفظ القرآن والقرب من ربنا. كملي حتى لو فيه شكوك ومع الوقت والاستمرارية على الطاعة كل الوساوس هتختفي بإذن الله. وربنا معك ويصلح بالك.
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥
يا حبيبتي، أول حاجة أقولك إن اللي بتحسيه ده طبيعي تمامًا في سنك (١٦ سنة)، ده مرحلة المراهقة اللي الهرمونات بتلعب فيها دور كبير، والقلب بيتقلب بسرعة، خاصة في بيئة زي دي مليانة إيجابية وروحانية. بس الجميل إنك واعية جدًا لمشاعرك وبتحاولي تتحكمي فيها، وده دليل قوة شخصيتك وقربك من ربنا. مش هتقدري "تمحي" الإعجاب ده فجأة، لكن تقدري تتحكمي فيه وترجعي نيتك صافية ، وهقولك خطوات عملية إسلامية وبسيطة عشان تعيشي بوجوده براحة وتركزي على قرآنك اللي بتحبيه. خطوات عملية عشان تتحكمي في المشاعر: جددي نيتك قبل الخروج من البيت : قولي لنفسك بصوت عالي "أنا رايحة لله ولقرآن ربنا، مش لأي حاجة تانية". كرريها كل يوم، وادعي ربنا يثبت قلبك. الدعاء ده سلاح قوي، جربي "اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، وأسألك قلبًا سليمًا". غضي البصر بشكل أقوى ومنظم : لو شفتيه، انظري للأرض فورًا وعدي لـ١٠ في بالك، وركزي على حاجة تانية زي تلاوة آية في قلبك. ده هيقلل التفكير الزايد تدريجيًا، زي ما الرسول ﷺ قال "العين تزني وزناها النظر". شغلي دماغك قبل الذهاب : حضري درسك في البيت، أو فكري في هدفك اليومي زي "هحفظ ٥ آيات جديدة". لو دخل تفكيرك فيه، قاطعيه بتسميع قرآن أو ذكر (سبحان الله ٣٣ مرة). ده هيحول الطاقة دي لشيء إيجابي. رتبي يومك عشان تقللي التفاعل : روحي في أوقات تقدري تتجنبيه فيها، أو خليكي مع صحباتك الصالحات دايمًا (زي ما بتعملي). لو سألتِ عن حاجة، خلي بنت معاكِ تسأل، أو اكتبي السؤال في ورقة واديه لمعلمتك. تعاملي مع الذنب بالتوبة السريعة : كل ما تحسي بالذنب، قولي "أستغفر الله" وتابعي حفظك. الشيطان بيحب يضخم الذنب عشان يبعدك عن العبادة، بس ربنا غفور رحيم، ونيتك الأساسية طيبة. مع الوقت (أسابيع قليلة)، المشاعر هتهدأ لو طبقتي دول، وهترجعي تحبي المكان أكتر لأنه هيبقى "اختبار" نجحتِ فيه وقربتِ من ربنا. لو استمر الإرهاق، فكري في جدول حفظ في البيت مؤقتًا كدعم، مش بديل. يا قمر، أنتِ قوية وبتقدري، وربنا هيبارك حفظك ده إن شاء الله. لو عايزة نصائح أكتر، ابحثي في فدني عن "التعامل مع الإعجاب في سن المراهقة" أو روحي لصفحة الخبراء https://www.fedni.net/experts، فيه متخصصين في الإرشاد الإسلامي والنفسي هيساعدوكِ شخصيًا. ربنا يثبت قلبك ويجعل قرآنك نورًا! 💕
تم النشر الاثنين، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٥
جزاكِ الله خير الجزاء ، الله المستعان هحاول فعلا اعمل كدة 🤍🤍
تم النشر الاثنين، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٥
وإياكي يا حبيبة قلبي. جربي كده
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥
جزاكِ الله خيرا والله 🌸 فعلا مفيهوش اي صفة من صفات الزوج اللي اتمناه 😅، شُكرا جدا والله هستخير بإذن الله وهطبق اللي حضرتك قولتيلي عليه والله المستعان 🤍🤍
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥
وعليكم السلام، جزاكُم الله خيرا
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥
السلام عليكم.. مجرد وساوس ان شاء الله نيتك خالصة لله ومادام عندك وعي وغض بصر فهو بيفهم الموضوع ده ويخاف يقترب وخصوصا انكم في مكان فيه قرآن ... كل اللي عليكي انك لا تخضعي بالقول و تصطحبي حد وانتي داخلة ... ولو هتمشي من المكان فالذكور في كل مكان والبشر بحكم الغريزة عندهم إعجاب وشهوة ومحدش مبيغلطش لكن المهم الانسان يتوب.... فده شئ طبيعي هتنعزلي عن الذكور ! مستحيل
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥
ونقطه مهمه جدا جدا حطي حدود وماتروحيش تسأليه عن حاجه ولا تخليه يتكلم معاكي ابتعدي تماماً
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٥
روحى فى الايام الى هو مش بيبقا موجود فيها البسي لبس عادى متهتميش اوى استغفرى كتير وخليكى فاكره ومتأكده ان ده الشيطان بيحاول يخلى فى رياء فى الموضوع ده طبيعى جدا فى سنك ضاعفى الحفظ اكتر وخلى الشيخ يعملك اختبارات دايما بحيث تشغلى دماغك بالحفظ وتسمعي وتمشى مبارة ومتسبيش خيالك يسرح بيكى او تفكرى فى اى حاجه وكمان اجتنبيه على قد ما تقدرى وربنا يثبتك
تم النشر الاثنين، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا