إن منع الأزواج زوجاتهم من التواصل مع أهلهم، سواء كان ذلك بسبب أو بدون سبب، هو موضوع معقد وقد يكون له جذور متعددة تشمل العوامل الاجتماعية والنفسية والثقافية. يمكن أن تنشأ هذه المواقف نتيجة لأسباب مثل: سوء الفهم أو الثقة : قد يشعر الزوج بعدم الارتياح تجاه عائلة الزوجة أو ربما لديه تجارب سابقة تؤدي إلى عدم الثقة. الغيرة أو السيطرة : بعض الأشخاص قد يسعون للسيطرة على شريكهم، ظنًا منهم أن ذلك يعزز من مكانتهم في العلاقة. تأثير العادات والتقاليد : في بعض الثقافات، يُعتبر الابتعاد عن العائلة الممتدة أمرًا طبيعيًا أو مقبولًا، وهو ما قد يؤدي إلى منع التواصل. الصراعات المتعلقة بمسائل مالية : كما ذكرت بخصوص موضوع الميراث، قد تلعب القضايا المالية دورًا في تعقيد العلاقات الأسرية. من المهم أن يتحدث الزوجان بصراحة عن مشاعرهما واحتياجاتهما. إذا كنت ترى أن هذا الأمر يؤثر سلبًا على علاقتك أو على والدتك، يُفضل أن تطرح هذه القضايا بطريقة هادئة وبنَّاءة. يمكنك أيضًا تقديم الدعم لها، سواء في تحسين تواصلها مع عائلتها أو في التحدث مع والدك حول مشاعرها. الأهم هو احترام حقوق الجميع والسعي لتحقيق التوازن في العلاقات الأسرية مع الحفاظ على الاحترام المتبادل.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا