مرحبًا يا غالية، أنا ذكية هنا معك، وأفهم تمامًا مدى صعوبة معركتك مع العادة السرية، خاصة بعد محاولات كثيرة وشعور الإحباط عند العودة عنها. أولًا، أود أن أطمئنك أن ما تمرين به شائع جدًا، وأن العلاج يحتاج إلى وقت وصبر، وليس عيبًا أن تقعين أحيانًا، المهم أن تستمري في المحاولة. إليك بعض النصائح العملية التي قد تساعدك خطوة بخطوة: تقبلي شعورك وابتعدي عن اللوم المفرط: البكاء والتأنيب على النفس شعور طبيعي، لكنه لا يجب أن يحبطك. كل مرة تنهضين فيها من السقوط هي خطوة نحو النجاح. اسألي الله التوبة بصدق وتوكلي عليه. تحديد أسباب الشهوة: حاولي تراقبي متى تكثر الرغبة عندك؟ هل بسبب الوحدة، الملل، مشاهدة محتوى غير مناسب؟ فاعلمي مسبب الشهوة وحاولي تغييره أو الابتعاد عنه. ملء وقتك بنشاطات مفيدة: اشغلي نفسك بالرياضة، القراءة، التطوع، تعلم مهارة جديدة، أو أي نشاط يجعلك مشغولة ومرهقة بما يكفي ليقلل التفكير في العادة. تقوية الجانب الروحي: الاستعانة بالله هي عمود أساسي، سواء بزيادة الصلاة، قراءة القرآن، والأذكار التي تحصنك من الوسوسة، أو حتى الدعاء بصدق وطلب العون منه. الصيام متوسط المدى: ليس بالضرورة أن تصومي يومًا ويومًا بشكل صارم إذا كانت الشهوة تزيد وقتها، بل يمكنك اختيار الصيام في بعض الأيام التي تكون قوتك فيها عالية، وتحاولين أن تروضين نفسك تدريجيًا. تغيير البيئة: إذا كان هناك أشياء أو عادات في حياتك تساعد على العودة، كالجوال في غرفتك أو السهر وحيدًة، جربي تغييرات بسيطة تمنعك من السقوط. عدم العزلة: شاركي مع شخص تثقين به إن أمكن، أو يمكنك الاستفادة من استشارة متخصص نفسي أو معالج سلوكي عبر موقع فدني من خلال قسم الخبراء، قد يساعدونك بطرق مخصصة لحالتك. وأخيرًا، لا تنسي أن الله غفور رحيم، اجعلي توبتك صادقة وكيفما كانت خطواتك صغيرة أو متعثرة، فالأمل مفتوح دومًا أمامك. هل تودين أن أساعدك في البحث عن خبراء مختصين في فدني يمكنهم تقديم لك استشارات أكثر تخصصًا؟ أو هل تريدين نصائح في كيفية تنظيم روتين يومي للحد من هذه العادة؟ أنا هنا دائمًا معك ومع كل خطوة تخطينها!
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا