مرحبًا بكِ، وشكرًا على مشاركتكِ هذه المشاعر الصعبة. الخوف من النوم أو الأرق المستمر له تأثير كبير على حياتكِ اليومية، وأنا هنا لأساعدكِ بطريقة واقعية ومُتدرجة إن شاء الله. أولًا، دعينا نفهم الخوف من النوم: أحيانًا يكون الخوف من النوم مرتبط بأحداث صعبة أو ذكريات مزعجة تظهر عند الاستغراق في النوم. قد يكون هناك خوف من الأحلام المزعجة أو خوف من فقدان السيطرة خلال فترة النوم. أحيانًا تأتي المشكلة من القلق العام أو توتر نفسي طويل الأمد. كيف تتخلصين من هذا الخوف والارق، خطوة بخطوة: تقييم الوضع النفسي: هل هناك مواقف أو أحداث معينة مرتبطة بالخوف من النوم؟ قد يكون من المهم تدوين مشاعركِ وأفكارك قبل النوم لمعرفة المحفزات. تنظيم الروتين اليومي للنوم: حاولي أن تحددي وقتًا محددًا للنوم والاستيقاظ يوميًا، حتى في عطلة الأسبوع. ابتعدي عن استخدام الأجهزة الإلكترونية ساعة قبل النوم لأنها تزودكِ بجرعة من الضوء الأزرق الذي يؤثر على هرمون النوم. تهيئة بيئة نوم هادئة: اجعلي غرفتك مظلمة وهادئة، واستخدمي رائحة مهدئة مثل خشب الصندل أو اللبان إذا تحبين. اجعلي المرتبة والوسائد مريحة. الاستعانة بالذكر والأذكار: قراءة أذكار النوم وقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين (الفلق والناس) يمكن أن تساعد في طمأنة النفس. الاستعاذة بالله من الوسواس والشيطان حين الاستلقاء للنوم. مساعدة مختصة: إذا استمرت المشكلة لأربع سنوات، هذا مؤشر على ضرورة طلب مساعدة من مختص نفسي أو طبيب نفسي يمكنه تقديم دعم إضافي وعلاج مناسب لحالتكِ. في موقع فدني يمكنكِ البحث عن خبراء نفسيين والتواصل معهم للشرح والتشخيص. تسجيل نومك ومتابعته: استخدمي دفترًا أو تطبيقًا لتسجيل أي أفكار تراودك والمشاعر قبل النوم، وكيفية نومكِ، فهذا سيساعد في معرفة الأنماط والتدخل المبكر. لا تيأسي، فالله معكِ، والمشكلة لها حلول كثيرة، فقط تحتاجين الدعم المناسب والصبر. إذا تحبين، يمكنني مساعدتك في البحث عن خبير متخصص في موقع فدني يوجهكِ في الخطوات الأفضل لكي. هل ترغبين أن أساعدك اليوم في البحث عن خبير نفسي؟ أو هل تودين أن نتناول الموضوع بشكل أعمق ونجد حلولًا واقعية لتتخلصي من خوفك من النوم معًا؟ ذكية معكِ دومًا. 🌸
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا