قصدك أنك انتكست، وكونك بتسأل يبقى حاسس بتأنيب الضمير ودا شئ كويس فى غيرك كتير لسا معميين، فقول الحمد لله على النعمه دى .. قبل اى حاجه لازام تشوف النقطه الرجعت منها الخلتك ترجع تانى وتحاول متكررهاش. فى مقوله سمعتها من شيخ بيقول فيها (لو إيمانك مزاتدش هينقص) يقصد فيها أنك لازام تزود رصيد عبادتك متكتفيش أنك تصلى بس أو تقرأ قراءن بس زود معرفتك بلدين من طرق موثوقه بأنك تقرأ كتب مثلا أو حتى تحضر خطبه جمعه المهم أن رصيد عبادتك يزيد كل فتره لأن الإنسان بلطبيعه كسول فلو بتصلى بس وانت مكنتش بتصلى هتلاقى نفسك بتكسل وواحده وواحده هتقطع فزودها بالسنه علشان لو كسلت مترجعش تانى للنقطه الصفر دى نقطه . النقطه التانيه انت قررت وقولت هبدأ ألتزم وخلاص نويت بلاش إندفاع البدايات بمعنى أنك بلاش تبدأ بعبادات كتير مع بعض أنا بقولك زودها مش تبدأ بيها كلها علشان متحسش بأنها تقيله عليك واحنا أصلا عايزين نقلل الإحساس ده الى بلمناسبه هتحس بيه فى البدايه . الايه 28 سوره الكهف ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تتبع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ) نفهم من الايه اى أن وجودك مع الصالحين يصلحك وشوف ربنا بيقول اى واصبر نفسك عاده الصبر بيكون على حاجه ثقيله على قلبك أو حاجه صعبه دا معناه أنك لازام تثبت نفسك على الطاعه ولا تتبع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا دا معناه أن شخص سئ واحد قادر أنه يأثر عليك فحاوط نفسك بلصالحين وابعد عن الصحبه السيئة حتى لو هتقاطعهم كلهم طريق ربنا أهم . وفى النهايه انصحك انك تبدأ من دلوقتى ذى ما بيقولوا كده أضرب على الحديد وهو سخن، محدش عارف إحساسك بلغضب من نفسك وتأنيب الضمير دا ممكن تحس بيهم تانى أمتا ♥️
اللهم امين يارب. وشكرا جدا جدا وجزاكم كل خير ❤️❤️❤️
تم النشر الجمعة، ٣ نوفمبر ٢٠٢٣
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا