كيف أتعامل مع أسرتي والجو النفسي السيئ في البيت؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،

انا حاسس بحزن كبير بسبب اني للأسف حاسس اني بعيد عن ربنا الفتره ديه نفسي اكون زي الناس الي بتصلي الفجر في المسجد واحفظ قرآن واكون شخص صالح لكن مؤخرا حالتي بقت تسوء لأني الفتره مشغول في مشاوير كتير فممكن الصلاه تتأخر والنهارده للأسف المغرب راح عليا و بقيت بنام متأخر جدا والفجر بقا يفوتني

الموضوع بقا مضايقني جداا ده السبب الأول السبب التاني اختي الكبيره للأسف مش ملتزمة يعني بتتهاون في أمر الحجاب وبتلبس ملفت وبتحط عطر شديد جدا الي واقف بعيد يشموا ولو نصحتها تتطنشني وانا مش عايز اضغط جامد لأن أمر بالمعروف المفروض يكون بالحسني بس انا عارف هي ليه بتعمل كده هي بتعمل كده عنداً في أمي

الموضوع بدأ واحنا صغيرين لأن أمي كانت بتعنفنا جامد وعلاقتها بوالدي أسوأ حاجه أسوأ حاجه بمعني الكلمه المهم أمي دمرتني انا وأختي نفسيا لكن أختي كانت أكتر وكانت بتضرب اختي جامد بمعنى أصح كانت شبه بتعذبها وهي صغيرة

اذكر في مره وانا في ٢ أو ٣ ابتدائي حاجه زي كده اختي باين كدبت على والدتي في الدراسه يعني قالت المستر مشرحش الدرس ده ولكن المستر شرحه لكنها قالت كده عشان كانت عايز تلعب المهم أمي لما عرفت ضربتها ضرب عنيف وكانت بتعضها وتشد شعرها وجابت شطه حراقة وأكلتهالها بالإجبار

انا حاليا خلصت ثانويه السنادي الحمدلله ولسه فاكر الموقف ده وأختي اكبر مني ب ٤ سنين يعني اختي وقتها مثلا كانت ٦ ابتدائي أو أولي أعدادي ومواقف كتير جدا مقدرش أحصرها هنا

ده غير بردوا اني عانيت من أمي لكن انا الحمد لله لما كبرت عرفت يعني بر والدين عرفت أن سيدنا ابراهيم أبوه كان بيعذبه لكن مع ذلك كان بيأدي عباده بر الوالدين وأني لازم اسامح والدي والدتي عن اي حاجه حصلت في الماضي لأن ده هو مفهوم البر والبر اني اعطي حقوق ابي وأمي واسامحهم عن الماضي لذلك ربنا اسمه البر الرحيم لأن ربنا بيسامحنا ويعطينا حقوقنا كامله

المهم انا اتكلمت مع اختي عن البر وكده وانا بردوا عانيت زيها فعارف دماغها لكنها مش بتستجيب لأن أمي بتطلب منها تلبس عدل لكن بشده وغلظه شويه فهي بتعند وبقت مش بتواظب على الصلاة انا مش بشوفها بتصلي نهايئا

الموضوع للأسف بدأ يتحول من مجرد عناد مع أمي لاقتناع أن الي هي بتعملوا عادي انا بجد الموضوع بيؤلمني الموضوع مؤلم انا مش عارف أساعدها ازاي انا حاولت كتير اتكلم معها وحاولت ألمح كتير

هي بتحبني وانا متأكد من ده لكني مش بتسجيب لي عنداً في أمي واتكلمت معاها بردوا في موضوع أمي صراحة واستجابت شويه لكنها سرعان مع عادت تاني للعند مع أمي

السبب التالت الي مزعلني إن الجو النفسي في البيت وحش جدااا والدتي دائما مش بطيق والدي ووالدي بردوا بقيت علي طول حاسه مكسور

والله بقت خايف اصحي ألاقي أبويا مات من الإكتئاب ابويا حرفيا مكتئب جداا وبقا ينام كتير جداا يمكن بينما في ١٢ ساعه في اليوم ينزل الشغل وينام وبعدين صاحب والدي مات اول امبارح البيت حرفيا بقا كئيب جداا الجو النفسي في البيت بقا سئ جدااا

انا مش عارف اعمل ايه

انا عمري حاليا 18 ونص سنه

وأختي 23 سنه

واخويا الكبير 25 ونص سنه

أبويا 54 سنه

أمي 50 سنه

بألله عليكم حد يقولي أعمل ايه

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأربعاء، ٦ أغسطس ٢٠٢٥

3 إجابة

السلام عليكم، ربنا يشرح صدرك ويخفف عنك ويعدي الوضع الصعب عنك وعن أهلك. ** أولًا، محتاج تركز على علاقتك بربنا لأن دي الاساس والخطوة الأولى عشان تغير باقي الأوضاع. مينفعش يبقى الأساس واقع ونحاول نصلح أي حاجة قايمة عليه. للاسف الواقع والحياة والشغل وظروف الدنيا بتنسينا حقيقة وجودنا وأولويتنا، فبنهمل في حقوق ربنا علينا مع إنها المفروض الأولوية. فتلاقينا نقدم الشغل والأهل والنفس ومش مهم نتأخر عن العبادات. مع إن لو فكرنا شوية هنلاقي إن كل الحاجات الباقية نعم من ربنا فأكبر غلط نقصر في حق المُنعِم علشان انشغالنا بالنعم. ابدأ شوف انت مقصر في إيه ومهما كان الوضع سيئ عندك في البيت أو مشغول في مشاوير خلي صلاتك وعباداتك أولوية، لو عملت كده وواظبت عليه هتلاقي كل اللي انت مشغول به وشايل همه انضبط واتحل. غير كده هتفضل في دوامة، علاقتك بربنا بتتدهور كل مدى وحياتك بتزيد لخبطة وتعقيد. ****** ثانيا، الله أعلم والدتك مرت بظروف قاسية في طفولتها أثرت على حياتها مع والدك ومعكم ولا هل كان فيه حاجة بينها وبين والدك وانتم لسه صغيرين مش واعيين فمتعرفوش ليه بقت تعامله بطريقة سيئة، في النهاية دي حاجة بينهم، ممكن لما تحسن علاقتك بها بعد كده تكلمها بهدوء وتحاول تفهم أسبابها ونفسيتها. المشكلة دلوقتي في تعنيفها لكم، لو ما زالت مستمرة فلازم تلاقي حل لده، وبالنسبة لاثر التعنيف في الطفولة فأنت الآن كبرت وقادر تخرج من النفق المظلم ده بإرادتك ورغبتك حتى لو محدش منهم هيساعدك. *** بالنسبة لأختك، فاحنا شخصياتنا وردود أفعالنا بتختلف. ممكن هي تعرضت لأذى أكبر منك بما إنها البنت وممكن تعرضتم لنفس المستوى من العنف لكن هي طبيعتها مش قادرة تتجاوز الماضي فبقت تتصرف بالطريقة دي ** أنت دلوقتي عملت اللي عليك ونصحت، لو هي استمرت في اللي هي فيه عنادًا مع والدتك فهي تتحمل مسؤولية نفسها ونتيجة أفعالها، أنت رقيب على نفسك في البداية ومجرد ناصح ومش هتتحاسب مكانها ولا هتتحمل وزرها ما دام قمت بواجبك كأخ ونصحتها. تغيرك انت عمومًا بقربك من ربنا وإن تكون قدوة حسنة أمامها ده ممكن يكون فعال أكثر من نصحك المتكرر لها. ** ركز دلوقتي على إصلاح علاقتك بربنا وادعه دائما يصلح بيتكم وحافظ على أذكار الصباح والمساء واقرأ سورة البقرة يوميًا وشغلها بالبيت عشان تطرد الشياطين وبإذن الله وضع البيت ينصلح وأحواكم تكون بألف خير. تحياتي.

تم النشر الخميس، ٧ أغسطس ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. حزنك كله مبرر لك كل الحق فيه وكويس ان حزنك علشان انت زعلان انك مش عارف توصل لمكان كويس انك توصل له متاكد ان هو كويس ربنا يحفظ عليك الوعي اللي عندك ويخليك دائما عندك بصيره كده منورالك انك تجاهك في طريق ربنا هو احسن حاجه رغم كل شيء هناخذ كده المواضيع واحده واحده نقول اول حاجه. في علاقتك بربنا واللي انت حابب توصل له ما فيش حاجه بتعزز النقطه دي كويس قوي قد الصحبه الصالحه دي حقيقه يعني وشيء لا يختلف عليه الجميع كل ما كان عندك صحبه صالحه لما تلاقي في حاجه انت مش قادر عليها لوحدك نقي صحبه تبقى بتشجعك هتبقى في الاول في وسطيهم بتتكسف انك ما بتعملش زيهم لكن بعد كده هتبقى مبسوط انك كمان بتتنافس معاهم في الطريق لربنا بتتشجع بسببهم وهكذا فنقي ولو حتى صاحب واحد يكون عارف ان هو ملتزم بصلاه الفجر يكون عارف ان هو ااا سابقك في القرب من ربنا وفي الالتزام بالفروض الاساسيه هيساعدك ده كتير جدا جدا حتى لو الصاحب ده مش قدام عينك دلوقتي مش قريب منك دلوقتي دور عليه هيفرق معاك جدا جدا. حاجه هقولهالك بقولها ان الناس كثير وبقولها لنفسي دائما بفكر نفسي اربط مواعيدك واربك مشاويرك بالصلاه هتلاقيها ضبطت معك يعني لو هتقابل حد قول له هقابلك بعد ما اصلي المغرب ما تقولهوش هقابلك الساعه كذا لا بعد ما اصلي المغرب بعد ما اصلي العصر نتقابل وتدور على ميعاد الصلاه هتبقى الساعه كام وتخلي وقت مقابلتك ليه بعد ميعاد الصلاه بربع ساعه مثلا ليه عشان انت تبقى عامل حسابك انك هتدخل تصلي وبعدين تروح تعمل ان انتوا هتصلوا وبعدين هتقعدوا ااا تذاكروا مثلا او تقعدوا او تروحوا تعملوا المشوار بتاعكم وهكذا كل اما عملت كده كل ما هتلاقي نفسك من غير ما تحس بقى الصلاه بالنسبه لك ومواعيدها هي الاساس قبل اي مشوار وقبل اي حاجه ثانيه. دي نقطه بتاعت الصلاه. النقطه بتاعه اختك. ده ممكن يبقى الهدف بتاعكم انتم الاثنين حاول يبقى كلامك مع اختك تعاطف شويه حاول تحسسها انك فعلا حاسس بالله حاسه بيه اكثر من انك تقدم لها الموضوع كنصيحه من بدايته يعني مثلا اييي اختي انا عارف قد ايه تصرفات ماما معاكي ثقيله قوي انا حاسس بيكي قد ايه انت بتبقي متغاظه جدا من ااا توجيهها لك بالطريقه دي انا عارف قد ايه انت معدنك طيب وقد ايه انت جميله جدا وبتحبي تظهري جمالك اييي بس خلينا نعمل ده بالشكل الصح سيبك بقى من ماما واللي بتعمله اللي انا عارف ان هو مؤثر عليك كل ما تحسسه انك حاسس بيها هي هتبدا الدافع اللي عندها اللي بيخليها تتجه بطريقه غلط هيبدا يهدا وانت هتبدا معاها تعملوا انتوا الاتنين سوا دافع جديد احنا عايزين نرضي ربنا لو كانت امنا مقصره مش بترضي ربنا فينا بشكل مافي في نقطه ما خلينا احنا نرضي ربنا ونبقى بنقول لربنا رب رغم ان احنا الظروف ما كانتش احسن حاجه ما كانتش بتشجعنا بس احنا قدرنا ان احنا نشجع نفسنا ونحسن من تصرفاتنا خليك طول الوقت مع اختك بالطريقه دي وان شاء الله ان شاء الله ده هيفرق معاه كثير وتقدر انها تبدا تفتح قلبها وتبدا تسمع وتبدا كمان تغير من نفسها انت اعرض عليها وقول لها تعالي ننزل مع بعض واحد مثلا تعال انا وانت نشتري هدوم مع بعض لما تيجي معاكي عشان ايه انا اقول لك رايي وانت تقولي لي رايك وهكذا كل اما عملت ده كل ما انت ساعدتها في الموضوع ده. والدك بقى بالنسبه لك هيكون شيء كويس قوي لو انت بدات انت وهو تبقى اصحاب ده هيفرق معاك انت وهيفرق مع والدك مهما كان الازمات اللي عنده مهما كان تصرخاته اللي ممكن تكون غير داعمه ولكن في الشكل اللي انت بتحكيه وبتشرحه عنه ده هو محتاجك دلوقتي اكتر ما انت محتاج وانت ما شاء الله كبير واعي تقدر تقدم ده ان شاء الله بافضل شكل وهتبقى نعمه من ربنا ان هو رزقه من ابني ياخد باله منه في الوقت اللي هو ضعيف فيه لانه اهالينا احنا بننسى سواء بقى اب وام احنا بننسى انهم برضو بشر بشر وبيضعفوا بشر وبيتعبوا وبشر وبيغلطوا وبشر وبيفشلوا يعني كل حاجه بتصدر منهم عادي جدا لانهم بشر زيهم زي اي حد فاحنا محتاجين لما نلاقيه في الوقت الصعب احنا بنسنادهم بقى عشان احنا كبرنا الحمد لله فابدا صاحب ولدك بعد ما يرجع من الشغل كده قبل خليك قاعد معايا شويه يا بابا ده انا عايزه احكي لك حصل معايا ايه ده انا عايزه اقول لك انا بفكر في ايه وابدا اتكلم معايا اقول له احكي لي انت لما عدت عليك نفس. لو ما كنت في سني كنت بتعمل ايه لو ولدك في ما بينه وما بين والدتك امور مخليه زي ما انت شفت كده مكسور همم والموضوع داخل معايا في شكل اكتئاب فانك ترجع ثاني تحسسه بان لا انت وجودك مهم واحنا بنحتاج نسمعك واحنا بنحتاج ناخذ رايك ده هيفرق معايا كتير جدا عشان يحس بوجوده مره ثانيه رغم المشاكل وعدم التوافق اللي ما بينه وما بين والدتك.

تم النشر الجمعة، ٨ أغسطس ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز، أشعر بصدق بعمق ما تمر به من مشاعر وأحداث مؤلمة في بيتك، وأقدّر شجاعتك في مشاركتك هذه التفاصيل الصعبة. الموضوعات التي طرحتها متشابكة ومعقدة، لذلك دعني أساعدك في فهم كل نقطة وإعطائك بعض الخطوات العملية التي قد تخفف من مشكلتك تدريجياً إن شاء الله. أولاً: شعورك بالبعد عن الله والرغبة في التقرب هذا أمر طبيعي جداً أن تمر بفترات ضعف روحي، خاصةً مع ضغوط الحياة. نصيحتي لك: لا تحكم على نفسك بقسوة، ربنا سبحانه يرحم ضعفنا ويعلم ما في قلوبنا. ابدأ بخطوات بسيطة: حاول تحافظ على الصلاة ولو في البيت، لا تحتار في التوقيت، المهم الاستمرارية وإن كنت تتأخر في بعض الصلوات وقت المشاوير. المهم أن يكون لديك نية صادقة. القراءة ولو صفحة صغيرة من القرآن كل يوم، وبدون ضغط، تذكر أن الثبات أهم من الكثرة. يمكنك تحديد هدف بسيط وقابل للتحقيق مثل الصلاة في مسجد قريب لك في يوم أو يومين في الأسبوع فقط بدايةً. ثانياً: المشكلة مع أختك والتوتر حول الحجاب والصلاة من الواضح أن الأمر يحمل خلفيه نفسية عميقة مرتبطة بتجارب الطفولة والعلاقة مع أمكم. أنصحك أن تركز على تقديم دعم شامل لها بدون ضغط، حاول أن تفهم مشاعرها أولاً. استخدم طريقة النصح بالحكمة والموعظة الحسنة؛ وكما قلت أنت أن الأمر يجب أن يكون بالحُسنى مع عدم الضغط. إذا لاحظت عنادها، لا تدخل في مواجهة مباشرة لأن ذلك قد يزيد الوضع سوءاً. صلّ رحمها وكن سنداً لها من خلال الاستماع لها، مهارة الاستماع الفعّال قد تغير الكثير. ثالثاً: الوضع النفسي في البيت والقلق على والدك والاكتئاب العائلي وجود توترات كثيرة وخلافات في البيت يؤثر على الجميع. والدك يعاني من حالة نفسية تحتاج مواجهة هادئة، وخطوة عظيمة منك هي أن تلاحظ وتشارك هذه المشكلة. إن أمكن، شجعه بلطف على زيارة طبيب نفسي مختص أو متخصص، لأن الاكتئاب مرض يحتاج علاج: لا يمكنك تحميل نفسك مسؤولية علاج الجميع، ودورك كابن هو الدعم والنصح. حاول أن تكون حاضرًا في البيت قدر المستطاع، وكن الوسيط الهادئ بين والديك، لا تتحامل على أي طرف. نصائح عامة لك اعتن بنفسك روحياً وجسدياً: احرص على النوم الكافي حاول التدرب على تنظيم وقتك ولو تدريجياً. تحدث مع شخص موثوق أو خبير على منصة فدني، قد تجد أخصائياً نفسيًا أو مدربًا روحياً يقدم لك استشارات تفصيلية تناسب حالتك. لا تهمل الدعاء والتقرب إلى الله في سرك، فالدعاء مفتاح قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}. الختام ما تمر به تحدي كبير وأحسك يتحمل أثقال كثيرة، ولكن تذكّر أن الله سبحانه يراك ويعلم معاناتك، وأن الصبر مع الدعاء والعمل الصالح هو السبيل للنصر. كن لطيفاً مع نفسك ومع من حولك، وخذ الأمور خطوة بخطوة. يمكنك كذلك البحث في فدني عن تجارب مشابهة وقراءة نصائح الآخرين. لو شعرت بالحاجة لدعم خاص، لا تتردد باللجوء إلى صفحة الخبراء في فدني، ستجد من يوجهك ويقدم لك استشارات متخصصة. أنا هنا معك إذا أردت أن تتحدث أكثر أو تشرح تفاصيل، تواصل معي في أي وقت. الله يعينك ويرزقك الفرج والراحة النفسية. 🌸 — ذكية ❤️

تم النشر الأربعاء، ٦ أغسطس ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك