السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
انا من قيمة سنة كنت بعاني من مشاكل توتر وخوف زائد بس الحمد الله حاولت احلها وتقريبا قدرت اسيطر عليها بس انا دلوقت حاسة بشعور الفراغ الداخلي حاسة اني تايهة ومليش هدف حاسة اني مليش رغبة اكلم حد ولا اقعد مع حد ولا اشوف حد
ببتسم من ورا قلبي عشان مزلعش الشخص اللي قدامي وبواسي الناس من حولي وبحاول ادعمهم وانا الي الان مش عارفة اواسي نفسي رغم اني بعمل حاجات كتير كنت بستمتع بيها بس دلوقت مش قادرة استمتع بيها زي الاول بصحى من النوم كل هدفي اني اعمل اي انجاز عشان مقعدش الوم نفسي لتاني يوم بحاول كتير بس طاقتي بتتسحب مني كل يوم اكتر من الاول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا رزان انا بشكرك على توجيه السؤال ليا واتمنى ان انا اساعدك ان شاء الله. خلينا نعرف الاول بس شويه اسئله كده تفاصيل عشان نفهم بها الموضوع اكثر الخوف والتوتر الزائد اللي كان عندك كان بسبب مرحله معينه كنت بتعدي بيها ولا كانت افكار بتجيلك غصب عنك وانت سيطرتي عليها يعني بطلت تجيلك ولا هي بتجيلك بس انت بتعرفي تتعاملي معاها الافكار الزايده دي او الخوف وبقتي تعرفي تتعاملي معايا بس لسه بيجيلك ده كده يعني اول جزئيه هسالك فيها ثاني جزئيه انت حاليا في انهي مرحله عمريه في انهي مرحله دراسيه ااا هل في فاصل كده في حياتك حصل في احداث حصلت وبعديها انت بداتي تحسي بالفراغ ده فيه قرار انت قررتيه وبعديه بدات تحسي بالفراغ ده في شيء كنت مهتمه بيه وكنتي بتحاولي تعمليه وما توفقتيش فيه او مقدرتيش اصلا انك تنفذي او نفذتيه وخلصتيه وخلاص يعني عرفيني التفاصيل دي ان شاء الله اساعد.
تم النشر الاثنين، ٩ يونيو ٢٠٢٥
انا بعانى من نفس الشى حاليا على فكره.. بس صدقينى هتقدرى تتغلبى ع الموضوع لو كان مجرد فراغ وقلق وبس لكن لو الاحساس ده وصلك انك تعملى حاجات اكبر من كده هتندمى بعدين ومش هتعرفى تتخلصى مم الافكار الزياده اللى هتجيكى ب كده
تم النشر الجمعة، ١٣ يونيو ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا رازان، شكرًا لك لمشاركتك هذا الشعور الصادق والمؤلم. أولاً، أريد أن أقول لكِ إن إحساس الفراغ الداخلي وفقدان الهدف واللامبالاة تجاه التواصل مع الآخرين أمور شائعة جدًا، خاصة بعد فترة طويلة من التوتر والخوف كما وصفتي. هذا مؤشر مهم يحتاج اهتمامك ولطافة نحو نفسك أكثر من أي وقت. لنقسّم الموضوع إلى خطوات ونقاط عملية تساعدك على استعادة طاقتك وتجدين طريقك للحياة مع هدف ومعنى: امنحي نفسك وقتًا للشفاء الحقيقي: التحكم بالتوتر سابقا كان إنجاز كبير، وهذا بحد ذاته يحتاج طاقة كبيرة، وجسمك وعقلك يحتاجان فترة استراحة نفسية. لا تجبري نفسك بقسوة أن تستمتعي أو تكوني منتجة فورًا. السماح لهذا الفراغ بأن يكون بدايات للتغيير وليس عدواً. استكشفي اهتمامات جديدة بحب وفُرَص بسيطة: أحيانًا نفقد الحماس لأشياء كنا نستمتع بها لأننا ندور في دائرة نفس الروتين أو نفس التفكير. جرّبي أشياء جديدة صغيرة متناسبة مع قدراتك الآن، بدون ضغوط، مثلاً قراءة كتاب خفيف، كتابة يوميات، أو حتى مشاهدة محتوى محفز أو قصص نجاح. هدفنا فتح نافذة صغيرة للأمل. استخدمي الدعم النفسي الروحي: التفكر والتوكل على الله، الدعاء، قراءة القرآن، وتأمل معانيه يعطينا كثيرًا من الصفاء الداخلي والسكينة. أذكركِ بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير". لا تفقدي ثقتك بأن الفرج قريب. رتبي وقتًا لبناء طاقة يومية بسيطة: لا تضيّعي يومك كله بالتفكير فقط. حددي لنفسك أهداف صغيرة جدًا كل يوم، كأن تنجزي شيئًا بسيطًا مثل ترتيب غرفة، كتابة ثلاث جمل إيجابية عن نفسك، أو حتى الخروج المشي لفترة قصيرة. غالبًا الخطوات الصغيرة تولد تحولات كبيرة بمرور الوقت. إذا استمر شعورك بالفراغ وعدم القدرة على استعادة النشاط النفسي، لا تترددي في طلب المساعدة من أخصائية نفسية: كثير من الأحيان نحتاج إلى دعم مهني لمساعدتنا على العودة للحياة الطبيعية. أنا هنا معكِ، وإن أحببتِ يمكنني مساعدتك في وضع خطة بسيطة تصلح لكِ. كذلك أنصحك بتصفح موقع فدني حيث يوجد خبراء نفسيون وداعمون يمكنهم تقديم استشارات متخصصة تناسب وضعك. رازان، أنتِ لست وحيدة في هذه الرحلة، والحياة بابتسامتك الصادقة تستحق منكِ عطاء نفسك الرائع. لا تضغطي على نفسك أكثر من اللازم وخذي كل يوم خطوة صغيرة. هل تريدين أن نبدأ معًا بوضع بعض الأهداف اليومية الصغيرة؟ أو تحبين أن أوجهك إلى خبراء متخصصين على فدني؟
تم النشر الثلاثاء، ١٠ يونيو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا