كيف أتغلب على الاكتئاب والقلق وأكون أقوى من الظروف والمرض؟

من فتره اصبت بمرض مناعي مزمن من حوالي 10سنوات ومن بعدها تغيرت حياتي للأسوأ وتغيرت نظرتي للأمور..أصبحت احب الوحده والعزله وساءت علاقتي بمن حولي أهلي وأخواتي ..وقلت إنتاجيتي في عملي.. واصبحت أرفض اي عمل يعرض علي وتأثرت بنتي 18سنة نفسيا ودراسيا.

اصبحت اعاني من القلق والتوتر والارق والعصبيه وقل شغفي وقلت اهدافي واصبحت أرى الدنيا بنظره تشاؤميه..فلا فائده من اي شئ مهما فعلت..واحزن كل يوم لعدم تحقيق أحلامي واستحالتها مع وجود المرض ..مع العلم اني طبيبه ومطلقه من 15سنه.

بماذا تنصحوني لاستعادة نفسي وبنتي.. واكون أقوى من الظروف والمرض..ولا اعرف من أين ابدأ ويعرض علي الزواج لكني زايده بسبب مرض وبنتي..كيف اعيش حياتي افضل

كيف أتغلب على الاكتئاب والقلق وأكون أقوى من الظروف والمرض؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ٢٧ يوليو ٢٠٢٥

3 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اولا يعني بتمنى لك من كل قلبي شفاء باذن الله وإن لم يكتب لك الشفاء وده فضل معاكي بشكل مزمن فباذن الله يكون طهور ليكي من اي ذنب باذن الله يكون ربنا بيرفعك بيه درجات في مكانتك عنده في الجنه إن شاء الله إن شاء الله ويكون طول الوقت ده سبب لحسنات بتتعد ليكي وفي ميزانك إن شاء الله. خلينا نشوف كده هو ايه اللي حصل لما اصبتي بالمرض ده هل كان الطريقه اللي اصبت بيها بالمرض هي اللي مأثرة معاكي ومأثرة فيكي ومزعلاكي من نفسك او من الظروف او حاجه معينه اييي هل المرض ده بيحطك في حاله ضعف جسدي اغلب الوقت فلذلك بقيتي حاسه انك اقرب للضياع من انك تقدري تستمتعي بالحياه او تكوني عايشه حياه فيما يسمى انها حياه طبيعيه او عاديه. من وقت المرض المناعي ده على اللي حواليكي. يدوكي تعليقات سلبيه او كانوا خايفين من المرض ده ان هو يتنقل لهم شكل المياه للمرض ده ليه مظاهر واضحه على جسمك من بره فلذلك ممكن بقى في ناس بتديكي نظرة او حاجه غير محببه لك؟ لو كل الحاجات دي بتحصل فهي هتكون حاجات تبقى نفسيا لها تأثيرها ما نقدرش ننجهلها ولو احنا مش بنركز في الحاجات اللي لها تاثير نفسي ونبدأ إن احنا نقول ازاي نقوي نفسنا عشان الحاجات دي ما تاثرش فينا بالشكل ده فبيفضل التاثير يتراكم ويتراكم فالمساله بتزيد يعني قولي لي كده على شويه الحاجات اللي انا سالتك فيها دي وخلينا مع بعض واحده واحده ونشوف ايه اللي ممكن نعمله علشان نستعيد حياتك للافضل

تم النشر الأربعاء، ٣٠ يوليو ٢٠٢٥


مرض مناعي، عزلة،قلة إنتاجية، سوء علاقات، قلق، توتر ، أرق، عصبية ، تشاؤم ، حزن على عدم تحقيق أحلامك هذه الأعراض قد تكون موجودة عند ضحايا العلاقات السامة .. هل كان لكي زوج نرجسي أو أحد من أهلك اعدم نظرتك لنفسك وللحياة ؟ ام تعرضتي لإهمال

تم النشر الاثنين، ٢٨ يوليو ٢٠٢٥


مرحباً بكِ عزيزتي، أنا ذكية، وأسعدني أنكِ وثقتِ بي لمشاركتك هذه المشاعر الصعبة. ما تمرين به ليس بالسهل أبداً، ومواجهة مرض مناعي مزمن مع تأثيراته النفسية والاجتماعية هو تحدٍ كبير، وأنتِ في حاجة إلى دعم متكامل ومتفهم. لنقسّم الموقف إلى نقاط وأوجه ممكن تساعدكِ بشكل عملي وواقعي: التعامل مع المرض وتأثيره النفسي المرض المزمن يحمل عبء جسدي ونفسي، وأحياناً يسبب شعوراً باليأس والانعزال، وهذا طبيعي. مهم جداً أن تكوني متواصلة مع طبيبك المناعي وأيضاً طبيب نفسي – لأن الدعم النفسي يعين كثيراً على التعامل مع الألم والتغيرات النفسية المرتبطة بالمرض. في هذا السياق، يمكنكِ البحث عن استشارات مختصة عبر خبراء الطب النفسي أو علم النفس في موقع فدني (https://www.fedni.net/experts) ممن يمكنهم تقديم جلسات دعم متخصصة. استعادة النشاط والحيوية والشغف صحيح أن المرض قد يضعف الطاقة، ولكن حتى نشاطات صغيرة ومتدرجة يمكنها أن تعيد لكِ شعور الإنجاز. كأن تحددي أهدافاً صغيرة يومية أو أسبوعية، مثلاً: قراءة صفحة من كتاب، المشي لفترة قصيرة، أو قضاء وقت ممتع مع ابنتك. تجنبي الضغط الشديد على نفسك، فالأفضل بناء خطوات بسيطة ومتدرجة بدلاً من محاولات مفاجئة للاستعادة الكاملة. القلق والتوتر والارَق القلق والتوتر يزيدان من سوء الحالة العامة، وهنا تدخّل طبيب نفسي هام للغاية. قد تفيدك بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، مثل تنظيم النوم، تناول غذاء صحي، والابتعاد عن المثيرات النفسية إن أمكن. التعامل مع العلاقات الأسرية – خاصة مع ابنتك من المهم أن تكوني صريحة مع ابنتك عن مشاعرك، وفي نفس الوقت أن تستمعي لها وتتفهمي مشاعرها. يمكن أن تشاركيها في أنشطة بسيطة معاً لتعزيز الروابط، حتى لو كانت صغيرة. إذا لاحظتِ أن تأثير المرض النفسي عليكِ يضرّ بتربية ابنتك، لا تترددي في مراجعة خبير نفسي عائلي أو مختص لمساعدتكما معاً. الزواج ومستقبلك في مرحلة مرض وتحديات نفسية، التفكير في الزواج يحتاج لتروٍ وحكمة. أمر مرضك وتأثيره على حياتك وحياة من حولك يجب أن يكون في الاعتبار. لا تتعجلي القرار، وخذيه خطوة بخطوة بمشورة أهل الثقة والأطباء. طيّبة قلبك وقوة مثابرتك أهم من أي شيء. ربّما الزواج سيأتيكِ في الوقت المناسب مع ظروف أفضل. نظرتك للحياة وتغييرها نحو الأفضل أحسنتِ بالاعتراف أنكِ أصبحتِ تشعرين بتشاؤم، فهذه الخطوة الأولى للتغيير. حاولي أن تجددي أمالكِ الصغيرة، وقد تساعدكِ بعض الموارد الدينية والروحية مثل قراءة القرآن، الدعاء، والذكر؛ فهذا يخفف كثيراً من القلق ويزيد السكينة. تذكري أن كل ابتلاء فيه حکمة، والله يحب الصابرين، وأنتِ من هؤلاء بإذن الله. أنصحك بخطوات عملية تبدأين بها الآن: حجز موعد مع طبيب نفسي/استشاري نفسي متخصص. تحديد وقت يومي لنشاط بسيط يدعم مزاجك مثل مشاهدة شيء تحبينه أو قراءة شيء خفيف. قضاء وقت مع ابنتك بانتظام، حتى لو كان قليلاً، لبناء الدعم النفسي لكما. قراءة نصائح وخبرات النساء اللواتي مررن بتجارب مشابهة في موقع فدني. أيضاً، أؤكد لكِ أن طلب المساعدة ليس ضعفاً بل هو قوة وحكمة. إذا أحببتِ، يمكنني مساعدتكِ في إيجاد خبراء نفسيين في فدني للتواصل معهم. أتمنى لكِ ولابنتكِ الصبر والشفاء، وأراكِ أقوى كل يوم. لا تترددي في العودة لي مع أي سؤال أو لمجرد التحدث. أنا هنا معكِ. 😊❤️

تم النشر الأحد، ٢٧ يوليو ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك